العدد 4886 Monday 27, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المشعان : لن نسمح بأي تأخير في إنجاز مشاريعنا «التجارة» : الوزير العمر بخير ويمارس عمله كالمعتاد الحويلة تفقدت مجمع دور الرعاية الاجتماعية : تطبيق مبدأ الرقابة والمحاسبة تصدعات كبيرة داخل إسرائيل وجيش الاحتلال السعودية عيّنت سفيراً لها لدى سوريا الأمير استقبل العبدالله واليوسف نائب وزير الخارجية بحث مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الكويت علاقات الشراكة والتعاون رئيس الأركان بحث مع السفير الإماراتي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك عبد الله العلي : مد جسور التعاون مع «البلدي» لدفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام تلبية لاحتياجات المواطنين الحويلة تفقدت مجمع دور الرعاية الاجتماعية: تطبيق مبدأ الرقابة والمحاسبة وزيرة الأشغال: الالتزام بمواصفات العقود لضمان سرعة إنجاز المشاريع وتسليمها للجهات الحكومية المستفيدة 23 قتيلاً في انهيارات ثلجية بسويسرا منذ أكتوبر الماضي وفاة ريتشارد شيرمان مؤلف أشهر أغاني ديزني «أنورا» للمخرج شون بيكر يفوز بالسعفة الذهبية بمهرجان «كان» مدعي عام «الجنائية الدولية» : لا أمان للعالم مالم نتمسك بالقانون السودان : أكثر من 100 قتيل خلال أسبوعين من القتال في الفاشر أول قمة ثلاثية للصين واليابان وكوريا الجنوبية منذ 5 سنوات بايدن عن بوتين: طاغية وحشي.. وسفير موسكو يصفه بالوقح «الأحمر» يخيم على مؤشرات البورصة .. و«العام» يتراجع 5.45 نقاط «المركزي» يقرر تمديد ساعات عمل القاعة المصرفية عمومية «يوباك» تقر عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية «هواوي ديجيتال باور» تستعرض أحدث تقنياتها وحلولها المبتكرة للطاقة الشمسية بينتو يعلن قائمة الأزرق قبل معسكر تايلاند السفير الإمارتي يستقبل الرياضات الجوية الكويتية الأهلي والعين يمثلان العرب في كأس إنتركونتيننتال المانيو يخرس السيتي ويضرب عصفورين بحجر واحد ليفركوزن يفرض هيمنته على ألمانيا «حريم الجراح» .. عمل درامي عربي برؤية إخراجية كويتية انطلاق الدورة السادسة لجائزة عبدالعزيز المنصور للناشر العربي بعنوان «فلسطين حكايتنا» أصالة تشوق جمهورها لأغنيتها الجديدة باللهجة العراقية حمادة هلال ورامي جمال أول المشاركين في «ليلة النكد»

الأولى

تصدعات كبيرة داخل إسرائيل وجيش الاحتلال

«وكالات» : فيما واصلت المقاومة الفلسطينية ضرباتها القوية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، برزت مؤشرات عديدة تؤكد أن هذه الضربات أدت إلى تصدعات خطيرة في حكومة الكيان الصهيوني، ووصلت تلك الصدعات إلى الجيش نفسه.
فقد وجّهت مصادر عسكرية في تل أبيب اتهاماً مباشراً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونجله يائير، بالتحريض على التمرد في صفوف الجيش، واستخدام السلاح لأغراض تُعارض أهداف الجيش، بالترويج، على حساباته، لفيديو لجندي احتياط في قطاع غزة طالب فيه بقتل كل الغزيين؛ بمن فيهم الأطفال، وتجاهل أوامر وزير الجيش ورئيس الأركان.
وحذرت هذه الأوساط من أن «يائير نتنياهو، الذي يعيش في شواطئ ميامي محاطاً بحراس من المخابرات الإسرائيلية، يستغل انتماءه العائلي ليُحدث فوضى في البلاد تمنع المسارات الديمقراطية فيها».
ولفت رئيس الحكومة الأسبق ورئيس المعارضة الحالي، يائير لبيد، إلى أن فيديو الجندي ليس مجرد شريط، إذ تقف وراءه «النواة الصلبة في الحكومة». كما هاجم بيني غانتس، عضو مجلس قيادة الحرب، الفيديو المتداول وقال إن على نتنياهو أن يستنكره بشدة، خصوصاً أن ابنه أقحم نفسه فيه، مضيفاً: «هذا تحريض على التمرد في الجيش، ولا يجوز لرئيس حكومة أن يتغاضى عنه».
وكان يائير نتنياهو، والصحافي يانون مجال، صديق العائلة، قد شاركا، كلٌّ على حسابه الخاص في منصة «تلغرام»، مقطع فيديو لجندي في قوات الاحتياط، التابعة للجيش الإسرائيلي في الحرب المتواصلة على قطاع غزة، يدعو فيها إلى التمرد العسكري، وعدم الانصياع لقيادة الجيش، ورفض «تسليم» القطاع لأي جهة فلسطينية، متوعداً بإبادة الفلسطينيين؛ كباراً وصغاراً. وظهر، في الفيديو، جندي ملثم عرّف نفسه على أنه مقاتل في قوات الاحتياط ويشارك في الحرب على غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتحدَّث مخاطباً رئيس الحكومة نتنياهو، قائلاً: «نحن، مقاتلي الاحتياط، لا نعتزم تسليم مفاتيح غزة لأية سلطة فلسطينية أو لأية جهة عربية، لا «حماس» ولا «فتح» ولا غيرها».
ووقف المقاتل الإسرائيلي الملثم أمام جدار كُتبت عليه شعارات الحاخام مئير كهانا التي تدعو إلى ترحيل الفلسطينيين، وقال مخاطباً نتنياهو: «مقاتلو الاحتياط خلفك، ونحن نريد الانتصار، لدينا فرصة لن تتكرر، هناك 100 ألف مقاتل في قوات الاحتياط مستعدون لبذل أرواحهم. سنبقى هنا حتى النهاية».
وبعد أن طالب باستقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، لأنه «غير مؤهل للانتصار في الحرب»، قال: «100 ألف مقاتل سيظلون على الجدار «الفاصل بين إسرائيل وغزة»، ولن يغادروا غزة وسيدعون الإسرائيليين للقدوم إلى القطاع، سنستجيب فقط لقائد واحد لن يكون وزير الدفاع، ولا حتى رئيس الأركان هرتسي هليفي. نحن نقاتل منذ 7 أكتوبر، ونريد أن نمزق كل من بقي هنا «في إشارة إلى أهالي قطاع غزة»، كل من احتفل بذبحنا، وجميع الأطفال الصغار الذين داسوا على رؤوس إخوتنا الجنود عندما وطئت أقدامهم أرض غزة، نحن نريد أن نقتل جميع هؤلاء؛ لن يظل أحد منهم على قيد الحياة. نريد إبادتهم، وأنت، سيد غالانت، غير قادر على فعل ذلك».
أضاف الجندي، الذي سجل المقطع داخل ما بدا أنه منزل مهدَّم بقطاع غزة، مهدداً وزير الدفاع الإسرائيلي: «إما أن تُغيّر الأسطوانة، وتفهم أننا نريد الانتصار، أو أننا سنستجيب فقط لرئيس الحكومة؛ أردتم انقلاباً عسكرياً؟ نحن سنريكم كيف يكون الحسم والنصر».
نتنياهو أصدر بياناً تجاهل فيه تماماً تصرف نجله، وقال إنه يعارض التمرد على الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر مقرَّبة منه إنه لا يستبعد أن يكون الملثم «مجرد ممثل يعرض قصة كاذبة تستهدف الإثارة». لكن الشرطة العسكرية أعلنت اعتقال مشتبَه بالظهور في هذا الشريط، وتبيَّن أنه فعلاً جندي في الاحتياط من نشطاء اليمين المتطرف البارزين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق