
تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وتعليمات سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، وتطبيقا لسياسة الباب المفتوح، دشنت الحكومة أمس أول تطبيق عملي لهذه السياسة، بهدف التواصل مع المواطنين، وتلمس احتياجاتهم، والاستماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم، والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.
في هذا الإطار، استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، وزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة أمس، حشدا من المواطنين والمقيمين أصحاب الشكاوى والاقتراحات،واستمعت لهم ووعدت بحل قضاياهم.
ووجهت الحويلة بضرورة تذليل الصعوبات كافة أمام المراجعين، واستمرار تطبيق سياسة الباب المفتوح في جميع القطاعات والادارات، وتلمس احتياجات الناس والاستماع لهم وتلقي شكاواهم.
وكانت الوزارة قد اعلنت عن استقبال الوزيرة للمواطنين في يوم الأربعاء من كل اسبوع، من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا في مكتبها الكائن بمجمع الوزارات بلوك 17 الدور الثاني.
في سياق آخر أكد وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري، اهتمام دولة الكويت بدعم ومساندة منظمة الأمم المتحدة للسياحة لتعزيز السياحة وتطويرها، للإسهام في التنمية الاقتصادية المستدامة التي تشكل فرصة حقيقية وواعدة للاستثمار في الإنسان والاقتصاد والبيئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المطيري أمس الاربعاء، خلال مشاركته في الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ،الذي تستضيفه العاصمة العمانية مسقط على مدى ثلاثة أيام.
وأوضح المطيري أنه في إطار المساعي الهادفة لدولة الكويت لتكون مركزا ماليا وتجاريا جاذبا للاستثمار يقوم من خلاله القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي الوطني ولما للسياحة من قدرة على تعزيز النمو الاقتصادي باعتبارها محركا فاعلا للتنمية المستدامة فقد تضمنت «رؤية الكويت 2035» تطوير قطاع السياحة كأحد محاور البرنامج الاقتصادي والمالي.
وأوضح أن من أهداف الكويت مستقبلا العمل على تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز تنافسيتها بالاقتصاد الخدمي في المنطقة ،لدعم الأهداف المنشودة وتحقيق التنوع الاقتصادي، ومن أهمها قطاع السياحة بالدولة.
وفي تصريح لـ»كونا» على هامش الاجتماع، أكد الوزير المطيري أهمية السياحة باعتبارها مجالا حيويا للتواصل والترابط والتعارف الثقافي، والتشارك في رسم مسارات واقعية الاستثمار في الموروث الحضاري للدول في مختلف المشاريع السياحية ذات المردود الاستثماري المستدام.