في الوقت الذي دعا فيه النائب صالح عاشور رئيس السن إلى جلسة 21 أبريل الجاري، أكد مراقبون سياسيون لـ «الصباح» أن الجلسة ستكون جلسة شكلية، خصوصا بعد إعلان عدد من النواب عدم حضورهم للجلسة، والالتزام بجلسة 14 مايو المقبل.
وأوضحوا أن الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ أحمد العبد الله ستكون حكومة تعاون مع المجلس، خصوصا أن العبد الله يعرف تماما قبل قبوله التكليف السامي بالملفات التي تشكل أولوية عند النواب، والتي منها بالطبع تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، والكثير من القضايا المهمة الأخرى التي تتعلق بالملفات الصحية والتعليمية، وإنجاز المشروعات المهمة التي تشكل أولوية لدى المواطنين.
أضافوا أن التشكيل الوزاري القادم بقيادة الشيخ أحمد العبد الله، لا بد أن يضم وزراء أكفاء على قدر من تحمل المسؤولية التي ستلقى على كاهلهم، خصوصا في وجود مجلس «متحفز» ونواب متطلعين لسرعة الإنجاز لقوانين «شعبوية».
على صعيد متصل تحدثت الصباح إلى عدد من المواطنين، الذين أكدوا أنهم يطمحون في المجلس القادم أن يعيد ترتيب الأولويات، ليضع تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين نصب أعينهم.
في هذا الإطار، أكد نواف العنزي أن المواطن يأمل في المجلس الجديد أن يلبي طموحاته، وآماله، وأن يستطيع أن يوقف زيادة الأسعار، وكذلك يحسن من الخدمات الصحية والتعليمية التي تخص المواطن بالدرجة الأولى.
من جهته رأى خالد العازمي أن تكسير الطرق والشوارع بات هاجسا يؤرق الكويتيين والوافدين، مبينا أنه من غير المعقول أن تعجز الحكومات المتعاقبة عن حل مثل هذه المشكلة، في بلد يمتد خيره إلى جميع بقاع الأرض.
بدوره قال أحمد العجمي إن مطالبنا تكاد تكون واضحة، فهي تتلخص إجمالا في سرعة إنجاز المشروعات المهمة، وزيادة الرواتب، وكذلك مراقبة الأسعار التي تكاد تكون بلا رقيب ولاحسيب.