
واصل سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، لقاءاته مع مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية، وممثلي جمعيات النفع العام، لاستمزاج رؤاهم وتصوراتهم حول أبرز القضايا والملفات التي تتصدى لها حكوته، خصوصا على الصعيد الاقتصادي والتنموي، فيما أكد سموه أن الكويت ستشهد قريباً نقلة اقتصادية وتنموية مهمة.
في هذا الإطار استقبل سموه في قصر بيان أمس، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية، حيث ناقش معهم عددا من القضايا الاقتصادية، التي تهم الوطن والمواطنين، واستمع إلى بعض المقترحات التي تم عرضها خلال اللقاء، للتعامل مع مختلف التحديات الافتصادية والتنموية التي تواجهها الكويت.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية مشاري العبد الجليل في تصريح له عقب اللقاء: تشرف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية، بمقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح، حيث تم التباحث بالعديد من القضايا الاقتصادية التي تهم الوطن والمواطن، مضيفا : «وفقك الله يا سمو الرئيس، ونتعهد بأن نكون خير عون لك في المرحلة القادمة».
من جهتهم أعرب أعضاء الجمعية نواف عن سعادتهم، بلقاء سمو رئيس الوزراء، لمناقشة التحديات الاقتصادية، وبعض المقترحات لمواجهة تلك التحديات.
وعلمت «الصباح» أن سمو رئيس مجلس الوزراء، أكد خلال اللقاء، أن حكومته منفتحة على الجميع، وترحب بالاستماع إلى كل الآراء، والوقوف على تصورات ومقترحات الخبراء وأهل الاختصاص، وممثلي جميع الفعاليات، ومنظمات المجتمع المدني، وجمعيات النفع العام، بشأن القضايا والملفات التي تتعاطى معها حكومته.
وأكدت مصادر مطلعة أن سموه شدد على أن أحدا لا يحتكر الحقيقة، وأن من فضل الله علينا أن الكويت اتخذت الديمقراطية نهجا لها، منذ سنوات طويلة، ودأب حكامها وقادتها على فتح أبوابهم، أمام كل أبناء الشعب الكويتي، والتواصل معهم ليس فقط عبر القنوات الدستورية المعروفة، ولكن أيضا من خلال سائر أشكال التواصل واللقاءات الودية، دون حواجز أو فواصل تحول بين الحاكم وشعبه، أو تحجب الحكومة عن مواطنيها.
ولفت سمو الرئيس إلى أن الكويت ستشهد خلال المرحلة المقبلة، نقلة كبيرة ومهمة، على الصعيد الاقتصادي والتنموي.
يذكر أن سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء استقبل أمس أيضا، عددا من أعضاء هيئة التدريس بكليتي العلوم الإدارية، والهندسة والبترول في جامعة الكويت.