أكدت وكيل وزارة التربية بالتكليف أنوار الحمدان، أن «بصمة العاملين بالمدارس مازالت في مرحلتها التجريبية، ولن تطبق يشكل فعلي إلا بعد معالجة كل المشاكل الفنية والإدارية قبل ربطها بالنظم المتكاملة».
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته الحمدان صباح أمس، وتم خلاله مناقشة عدة أمور أهمها آلية الدوام المرن الخاص بأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بالمدارس، بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالتكليف متروك المطيري، ومدير إدارة التنسيق بالتكليف متعب العتيبي مع ممثلي الميدان التربوي من منطقة العاصمة التعليمية ومنطقة حولي التعليمية ومنطقة الأحمدي التعليمية في قاعة الاجتماعات بمكتب وكيل وزارة التربية.
كما حضر الاجتماع مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية وليد الغيث، ومدراء الشؤون التعليمية، ومدراء المدارس، ومدراء مساعدون من كل مرحلة تعليمية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، من التعليم العام والتعليم الديني.
وأفاد بيان صادر عن «الإعلام التربوي» أن الاجتماع يأتي «في إطار حرص وزارة التربية، على إشراك الميدان التربوي في إجراءات تطبيق آلية الدوام المدرسي المرن، وسعيا لتوضيح الإجراءات الخاصة بآلية تطبيقه على الهيئتين التعليمية والإدارية».
ووفقا للبيان فقد أوضحت الحمدان أنه «سيتم إعداد الميدان التربوي خلال الفترة التي تسبق التطبيق الفعلي للبصمة، من خلال عمل دورات تدريبية وندوات توعوية حول آلية تطبيقها وشرح النظم واللوائح الخاصة بها، مع العمل على إعداد دليل إرشادي يوضح كل التنظيمات الإدارية، وذلك لتوحيد إجراءات تطبيقها بالمؤسسات التعليمية كافة لخلق بيئة تربوية جاذبة للمعلمين والهيئة الإدارية مما ينعكس على أدائهم بشكل إيجابي».
أضاف البيان أنه «تم الاستماع لملاحظات مدراء المدارس من مختلف المراحل التعليمية، والأخذ بمقترحاتهم والرد على استفساراتهم ورصد المعوقات الراهنة كافة، ليتم دراستها ومناقشتها قبيل التطبيق الفعلي للبصمة والتأكد من ملاءمتها لطبيعة العمل المدرسي وفق النظم و اللوائح المنظمة».
ولفت البيان إلى أنه «سيتم عقد اجتماع مماثل مع مناطق الجهراء التعليمية والفروانية التعليمية ومبارك الكبير التعليمية، حرصا على إتاحة الفرصة لجميع العاملين بالميدان التربوي، والاستماع لآرائهم والرد على استفساراتهم، والأخذ باقتراحاتهم لدراستها في مرحلة تسبق التطبيق الفعلي للبصمة».
