
«وكالات» : شهد اليوم الـ121 من الحرب الإسرائيلية على غزة «أمس الأحد»، احتدام المعارك في قلب مدينة غزة وفي خان يونس جنوبي القطاع، بينما وجَّهت فصائل المقاومة الفلسطينية ضربات جديدة لقوات الاحتلال.
كما واصل الجيش الإسرائيلي قصف وقنص المدنيين في مناطق عدة بالقطاع، لا سيما الأحياء الشرقية لمدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء جدد، مما رفع حصيلة الشهداء الإجمالية منذ بدء العدوان إلى 27 ألفا و365، والمصابين إلى 66 ألفا و630.
من جهة أخرى ذكرت القناة «11» العبرية، أمس الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤيد هدنة في قطاع غزة، حتى لو طالت مدتها، في إطار التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، بموجب لقاء باريس، في سبيل استعادة المحتجزين لديها.
وأوضحت القناة أن هذا الموقف يأتي بعد تأكد الجيش أنه لم ينجح، حتى الآن، بإعادة المحتجزين من خلال العملية العسكرية، في حين أن إعادتهم هي واحد من بين أهم هدفين للحرب. لكنها استدركت بأن جيش الاحتلال يريد استئناف القتال في نهاية «الهدنة».
في غضون ذلك، اختلفت التقديرات الإسرائيلية حول سبب عدم رد «حماس» حتى الآن على اقتراح باريس بشأن مقترح الهدنة، إن كانت ناجمة عن تأخير تقني، أم بسبب خلافات داخل الحركة.