
أعلن وزير الخارجية، الشيخ سالم الصباح، أن السلطات المعنية في العراق عثرت أمس الثلاثاء، على جثتين تعودان لمواطن كويتي، وآخر يحمل الجنسية السعودية مقيم في الكويت، واللذين اختفيا في محافظة الأنبار في العراق مؤخراً.
وأعرب الوزير عن ألمه وحزنه لهذا الخبر المفزع، راجياً من الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، كما عبر عن خالص تعازيه الحارة لأسر الضحيتين في هذا المصاب.
وأكد وزير الخارجية أن الوزارة تابعت وعلى مدار الساعة مع السلطات العراقية التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن، مضيفاً بأن التنسيق جار حالياً مع حكومة جمهورية العراق لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية، مشيراً الى أنه أوعز لسفارة دولة الكويت في بغداد لمتابعة وإنهاء الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
وأشاد الوزير بالجهود المشكورة التي قامت بها القيادة والسلطات العراقية من أجل الكشف عن مصير الفقيدين خلال فترة وجيزة.
في سياق متصل أوضح بيان نشرته قيادة العمليات المشتركة العراقية، أنه «إثر فقدان الاتصال بالمواطنيين الخليجيين السعودي والكويتي، اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية، تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة تكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى».
أضاف البيان: «وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة تم العثور على جثتي الفقيدين، بعد ان تعرضت عجلتهما الى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت الى احتراقها».
وقال إنه «وفي الوقت الذي نعزي فيه حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، نعبر عن خالص الحزن والمواساة لعائلتي المواطنيين الخليجيين».