في الوقت الذي أثار فيه نبأ اختطاف مواطن كويتي في منطقة المشاعيف التابعة لمحافظة الأنبار العراقية، اهتماما نيابيا واسعا، أجرى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح اتصالاً هاتفياً، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، لمعرفة ملابسات اختفاء هذا المواطن في محافظة الأنبار، حيث أبدي الوزير العراقي اهتماماً وحرصاً كبيرين لمعرفة مصير المواطن، مشيراً إلى أن السلطات العراقية تجري حالياً، وعلى أعلى المستويات، تحقيقاً بهذا الخصوص لكشف ملابسات الاختفاء.
وأوضح وزير الخارجية بأن الوزارة تتابع عن كثب مع سفارة الكويت لدى جمهورية العراق ومن خلالها، مع الجهات العراقية المعنية للكشف عن مصير المواطن وضمان سلامته.
وكشفت مصادر أمنية أن المواطن الكويتي كان قد غادر الكويت إلى العراق، وبرفقته آخر خليجي، واختفيا معا في ظروف غير معلومة.
من الجانب النيابي أعلن النائب ماجد مساعد المطيري أنه تواصل مع وزير الخارجية وسفير العراق في الكويت، في شأن اختطاف مواطنين اثنين في العراق لمعرفة التحركات الدبلوماسية في شأن مصيرهما والتأكد من سلامتهما.
من جانبه طالب النائب الدكتور حمد المطر وزير الخارجية بـ «التحرك العاجل لإطلاق سراح المختطفين، داعيا في الوقت نفسه الجهات الرسمية والأمنية العراقية، إلى تأمين خروجهم لوطنهم»، مضيفاً : «سأتابع مع وزير الخارجية هذا الموضوع».
بدوره قال النائب خالد المونس: على وزارة الخارجية التحرك بشكل عاجل، لمتابعة ما نشرته وسائل إعلام عراقية عن اختطاف مواطنين كويتيين بمنطقة المشاعيف التابعة لمحافظة الأنبار العراقية، داعيا إياها إلى اتخاذ كل ما يلزم لضمان سلامتهما وإعادتهما سالمين إلى أرض الوطن.
وكانت قناة الشرقية العراقية قد نقلت عن مصادر نبأ «اختطاف مواطنين كويتيين، وحرق عجلتهما، في منطقة المشاعيف التابعة لمحافظة الأنبار».