
أعلن النائب محمد هايف عن تلقيه خبرا بتوقيع سمو أمير البلاد، على قرار بالعفو عن بعض السجناء، وعودة الجناسي إلى من سحبت منهم، معربا عن جزيل الشكر لسمو الأمير.
وقال هايف في تصريح له بمجلس الأمة أمس: " تلقيت هذا الخبر المفرح بتوقيع سمو الأمير حفظه الله وشافاه وعافاه، أثناء اجتماع لجنة حقوق الإنسان، ونزف البشرى لمن صدر عفو بحقه صباح اليوم – أمس الأحد-".
وأوضح أن " المكرمة الأميرية شملت العفو عن سجناء فرعية قبيلة مطير، وكذلك من تبرع لسوريا"، مشيرا إلى أن سموه وجه بإعادة الجناسي والتي تمت الموافقة والتوقيع عليها سابقا في اللجنة".
وشدد هايف على أنه " لا صحة للإشاعات التي صدرت قبل أيام بربط موضوع العفو بالاستجواب"، مؤكدا أنه " لا علاقة بين الموضوعين، لأن موضوع العفو تم التفاهم عليه في بداية افتتاح المجلس، وكانت الحكومة جادة فيه".
ولفت إلى أن هذا العفو جاء استكمالا لما سبق واستجابة لمطالب سابقة، مضيفا إن "صدور أمر العفو لا يختص بقبيلة مطير فقط" .
وقال : "نحن ليس لدينا مساومات وهذا المطلب منذ حديثنا عن ملف العفو في عام 2016 بأن يشمل جميع السجناء وكذلك إعادة الجناسي"، متمنيا يشملها هذا العفو لاسيما سجناء أمن الدولة ، ومؤكدا أنه سوف يتابع ملفاتهم أملا في أن يكتب الله لهم نصيبا في العفو في الأيام المقبلة".
واختتم هايف معربا عن شكره لسمو ولي العهد، الذي وعد وأوفى، ولرئيس الحكومة وأعضائها، وكل من بذل جهدا في هذا الموضوع تكللت بتوقيع هذا العفو المبارك لجميع الإخوة في فرعية مطير وتبرعات سوريا، وما يتعلق بإعادة الجناسي.