العدد 4655 Wednesday 23, August 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رفض نيابي وشعبي لقانون «تنظيم الإعلام» «كوفبيك» الكويتية تعلن اكتشافا نفطيا جديدا في مصر يساهم بزيادة امتيازها إلى 23 ألف برميل يوميا «بريكس».. الصدام مع واشنطن برسم التأجيل «العربي للتخطيط» : 2000 متدرب سنوياً من شباب المبادرين بمجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة السعدون استقبل الكندري الدويش: ضرورة إيلاء البحث العلمي والابتكار المزيد من الاهتمام وزير الإعلام زار «كونا»: دور مهم في تغطية الأخبار المحلية والعالمية بورصة الكويت أغلقت تعاملات الثلاثاء على ارتفاع مؤشرها العام 6.6 نقطة «المركزي» الكويتي : انخفاض عرض النقد 1.1 بالمئة في يوليو الماضي «بيتك» : تفوق رقمي وريادة في ابتكار الحلول المالية مؤسسة دولية تحذر من خطر الذكاء الاصطناعي على هذه الوظائف! باكستان تهرع لإنقاذ 8 أشخاص علقوا في تلفريك مكسور اصطياد الدب «قاتل الماشية» في اليابان بعد مطاردته 4 سنوات منتخب الأردن يتأهب للمجموعة الأصعب في كأس العالم لكرة السلة مواجهات مثيرة في ربع نهائي البطولة العربية لكرة اليد أرسنال يهزم كريستال بالاس بصعوبة بريطانيا: الجيش و«الدعم السريع» جرا السودان للحرب وسيحاسبان مصر : بدء الترتيبات الخاصة لانتخابات الرئاسة المقبلة سوريا : غارات إسرائيلية تستهدف شحنة أسلحة إيرانية بمطار دمشق محمد حماقي في مهرجان «موسم الكويت» سبتمبر المقبل هيئة الموسيقى السعودية تطلق «بيت العود» «ليلة الدموع» تجمع فناني الوطن العربي في جدة

الأولى

«بريكس».. الصدام مع واشنطن برسم التأجيل

«وكالات» : بدأت أمس قمة مجموعة «بريكس» التي تستضيفها جنوب أفريقيا في مدينة جوهانسبرغ، وعلى رأس أعمالها توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف، وبحث آليات التعاون الاقتصادي، والتركيز على تقليل الاعتماد على الدولار، مع التخلي عن نقاش إصدار عملة موحدة في الوقت الحالي.
وتضم المجموعة كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من26 في المئة من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40 في المئة من سكان العالم.
يأتي ذلك في وقت نفى فيه منظمو القمة أي خطط لمناقشة إصدار عملة خاصة بالمجموعة، وهو ما كان قد طرحه الرئيس البرازيلي هذا العام كمقترح لوقف الاعتماد على الدولار الأميركي، مشيرين في الوقت نفسه إلى اتجاه للإعلاء من شأن العملات الوطنية للدول الأعضاء.
وتأتي القمة تزامنا مع أكبر توسع للمجموعة منذ أكثر من عقد، مع محاولة الصين دفع كتلة بريكس لتصبح منافسا قويا لمجموعة السبع، تحت شعار تشكيل نظام عالمي منصف «Shaping Equitable Global Order» وهو ما يتماشى مع خلفية وأسباب تشكيل هذه المجموعة في 2001.
وظهر مصطلح «بريكس» عام 2001 عندما صاغ الخبير الاقتصادي في «غولدمان ساكس» جيم أونيل الاختصار، وتحدث عن القوة الاقتصادية التي تمتلكها هذه الدول النامية مجتمعة، وكيف يمكن أن تعادل ميزان القوى الذي يتصدره الغرب.
وتحول من مصطلح نظري إلى تحالف عملي عام 2009 بمبادرة روسية، حيث ضم التحالف بداية البرازيل وروسيا والهند والصين باعتبارها قوى اقتصادية ناشئة، ثم تمت إضافة جنوب أفريقيا عام 2010 وتحويل المصطلح أخيرا إلى «بريكس».
وتبرز قوة المجموعة، من حقيقة أن الدول المشتركة تضم 3.2 مليار شخص، أي 42 في المئة من إجمالي سكان العالم، كما تمثل اقتصاداتها نحو 27 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 18 في المئة من التجارة العالمية.
وأبرز مؤسسات هذا التحالف هو بنك التنمية الجديد «New Development Bank» الذي تأسس عام 2014 برأسمال قدره 50 مليار دولار،
وتقول المجموعة بأنه يوفر تمويلاً أسرع من البنك الدولي ، ودون فرض شروط صارمة.
وأحدث عائد على السندات لدى لد البنك تصل إلى 5 في المئة، بزيادة 100 نقطة أساس عن مثيلاتها في البنك الدولي، يضاف إلى ذلك تصنيفات ائتمانية دولية بدرجة +AA من قبل فيتش وستاندرد آند بورز. وقد استثمر النبك حتى الآن 33 مليار دولار في 96 مشروعاً داخل بلدان المجموعة.
الإنجاز الآخر الأبرز للمجموعة هو «Contingent Reserve Arrangement» أو اتفاقية الاحتياطي الطارئ، التي تعمل كآلية للسيولة لدعم الدول الأعضاء في البريكس التي تواجه مشكلات في ميزان المدفوعات، عبر ترتيبات المقايضة بين البنوك المركزية في البلدان الأعضاء.
كما يمكن من خلال هذه الآلية، مبادلة العملة المحلية بالعملات الصعبة مثل الدولار للبلد العضو الذي يواجه أزمة نقص في الاحتياطي الأجنبي، وهو أحد الأسباب المهمة التي جعلت دولاً أخرى تهتم بالانضمام إلى المجموعة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق