العدد 4654 Tuesday 22, August 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بايدن سيحث الأمريكيين على تلقي جرعة معززة من لقاح «كورونا» حرائق الغابات تستعر لليوم الثالث على التوالي في اليونان نهاية مأساوية لطفل لعب بـ «المسحوق الخطير» حسم المناصب القيادية قبل أول سبتمبر تحويل 3 أراضٍ بقيمة 2.5 مليار دينار إلى «التأمينات» لاستثمارها نائب وزير الخارجية بحث مع سفيري إيران وتايلند المواضيع ذات الاهتمام المشترك قمة «بريكس».. هل تغير زمام قيادة العالم ؟! مسؤول إغاثة دولي : أنقذوا السودانيين قبل فوات الأوان ولي العهد تسلم الدعوة الموجهة لصاحب السمو من أمير قطر للمشاركة بافتتاح «إكسبو الدوحة 2023» مجلس الوزراء يطلب من الجهات الحكومية حسم المناصب القيادية قبل 1 سبتمبر العوضي : نتطلع لمواصلة تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الصحة العالمية بورصة الكويت أغلقت تعاملات الإثنين على انخفاض مؤشرها العام 98. 94 نقطة KIB يسلط الضوء على مخاطر الاستثمار في الأصول الافتراضية Ooredoo الكويت تطلق خدمة TRADE IN بالتعاون مع شركة مقايضه المالكة لمنصة swiitch الجنفاوي: نادي فروسية الفروانية مستقل وغير تابع لنادي الصيد نقل تبعية مراكز الشباب للهيئة العامة للرياضة رئيس نادي النصر: حريصون على النهوض بكل الألعاب قبل بداية الموسم الجديد غضب واسع بسبب حفر شرطة الاحتلال «نجمة داود» على خدّ موقوف فلسطيني الأمن المصري يفرج عن إسرائيلي بعيد اعتقاله في سيناء مظاهر «عصيان مدني» جنوب سوريا.. استمرار احتجاجات السويداء وإغلاق مقر حزب البعث الإعلام : بدر الطيار أعماله أثرت الساحة الفنية ومثلت بصمة حقيقية للفن الكويتي نقابة المهن التمثيلية تنفي وفاة عادل إمام ملتقى الفجيرة الثالث للمرأة الإماراتية ينطلق 26 الجاري

الأولى

قمة «بريكس».. هل تغير زمام قيادة العالم ؟!

«وكالات» : تستضيف جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء قمة مجموعة دول «بريكس» في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، وربما تحدث تغييرا في زمام قيادة العالم، حيث تناقش جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية. وقد وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطاً لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية. 
وستناقش قمة المجموعة التي تستضيفها جنوب إفريقيا هذا العام قضايا وملفات عديدة.
ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة، بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
الملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأميركية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.
ويقترح أعضاء في مجموعة «البريكس» زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك. وبالفعل بدأ العديد من دول «بريكس» في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.
ومع ارتفاع التجارة البينية 56 في المئة إلى 422 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، وبلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس نحو 26 تريليون دولار، أي أكثر من ربع الناتج الإجمالي العالمي، بدأ التفكير جدياً في تعزيز دور بنك التنمية الجديد من خلال توسيع مصادر تمويله. البنك الذي أسسته مجموعة البريكس في 2015 كبديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تقلص دوره بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي كانت تمثل أحد مصادر التمويل.
بالإضافة إلى تمويل التنمية؛ سيكون الأمن الغذائي ملفاً رئيسيا على جدول أعمال قمة مجموعة «بريكس»، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها الهند وروسيا والتي ساهمت برفع أسعار الغذاء عالميا. وقد فرضت الهند قيودا على تصدير الأرز لحماية سوقها المحلي، فيما انسحبت روسيا من اتفاق لضمان المرور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية. وقد جعلت هذه الإجراءات الوضع الغذائي أسوأ في الدول الفقيرة، التي لطالما تغنت مجموعة «بريكس» بدعمها والدفاع عن حقوقها.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقال بمجلة «أوبونتو» الجنوب أفريقية، أنه سيجري إعطاء الأولوية لزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، فضلاً عن تعزيز إمكانات «بنك التنمية الجديد» و«ترتيب الاحتياطي الطارئ» لمجموعة «بريكس»، خلال قمتها المقررة أن تبدأ اليوم الثلاثاء في جوهانسبرغ، وحتى بعد غد الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن لافروف قوله إن «من بين الأولويات تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد وترتيب الاحتياطي الطارئ لمجموعة «بريكس»، وتحسين آليات الدفع، وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة. ومن المقرر التركيز على هذه القضايا في قمة «بريكس» في جوهانسبرغ».
وأشار لافروف إلى أن الدول الأعضاء في «بريكس» لا تهدف إلى استبدال الآليات المتعددة الأطراف القائمة، ناهيك عن أن تصبح «قوة جماعية مهيمنة» جديدة.
وأوضح الوزير الروسي: «على العكس من ذلك، دعت بلدان «بريكس» باستمرار إلى تهيئة الظروف لتنمية جميع الدول. وتسعى مجموعة «بريكس» إلى تقديم حلول شاملة على أساس نهج تشاركي».
أضاف لافروف، في المقال، أن روسيا مقتنعة بأن مجلس الأمن الدولي يجب أن يحمي مصالح الدول النامية، بما في ذلك الدول الأفريقية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق