قدم رئيس بعثة جامعة الدول العربية في جنيف السفير الكويتي سامي السليمان، أوراق اعتماده إلى المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة بجنيف تاتيانا فالوفايا، صباح أمس.
حضر مراسم التقديم ديفيد تشاد مدير مكتب المديرة العامة والسيدة ليديا غريغوري المسؤولة السياسة بمكتب المديرة العامة وأعضاء الوفد الدائم لجامعة الدول العربية في جنيف.
وعبر السفير السليمان عن اعتزازه بالانخراط في العمل متعدد الأطراف من خلال تمثيل جامعة الدول العربية لدى المنظمات الدولية في جنيف، مشيرا الى اهمية هذه المهمة من جهة العلاقات الواسعة ومجالات التعاون المتشعبة لجامعة الدول العربية مع الامم المتحدة، ومن جهة أخرى، كونه ديبلوماسياً كويتياً، فإنه يعكس الحضور الديبلوماسي المتزايد لدولة الكويت على الصعد الاقليمية والدولية والدور الكويتي الفاعل والمكثف في المنظمات الدولية.
وقال السفير السليمان إن المديرة العامة أشادت بمساره المهني السابق وتمنت له التوفيق في عمله الجديد.
كما أكد السفير السليمان أهمية علاقات التعاون الممتدة بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة خلال العقود الماضية، حيث وقعت أول اتفاقية تعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة سنة 1989، ومع تطور التعاون المؤسسي بين المنظمتين تمت إضافة بروتوكول لتعديل بنود التعاون ليتم إضافة مجالات جديدة للتعاون كان من ضمنها فتح مكتب للاتصال يمثل الأمم المتحدة لدى جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أوجه التعاون المتنوعة والتي تنعكس من خلال اجتماعات التعاون العام، والتي تعقد بصفة دورية كل سنتين، والتي تشارك فيها كل المنظمات والوكالات المتخصصة من جانب الأمم المتحدة ومن جانب جامعة الدول العربية، والتي عقد آخرها سنة 2022 بجنيف، ومن المنتظر أن يعقد الاجتماع العام القادم سنة 2024.
وإضافة إلى اجتماعات التعاون القطاعي والتي تتم في السنة الموالية لاجتماع العام، والتي كان آخر اجتماعاتها في فبراير من سنة 2023، وهو الاجتماع الذي تركز على مناقشة موضوع التغير المناخي.
وأشار أيضا إلى المواضيع الأخرى التي يركز عليها الجانبان فى تعاونهما الوثيق والمكثف مثل الفقر وتداعياته، وتحقيق التنمية المستدامة.
