العدد 4613 Wednesday 05, July 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«ضوء أخضر» لإعفاء الكويتيين من «الشنغن» مجلس الوزراء : برنامج عمل الحكومة يتضمن منهجا لتحقيق التنمية والإنجازات بالتعاون مع مجلس الأمة نواب : لا تنازل أو مساومة في سيادة الكويت وثرواتها الطبيعية الفهد بحث مع مسؤول بريطاني سبل تعزيز التعاون المشترك في الجوانب الدفاعية رسالة فلسطينية لإسرائيل : الدم بالدم الرثعان : إقرار الحقوق المدنية لـ «البدون» وإيجاد حل لخريجي الثانوية منهم سموه عبر عن اعتزازه برسوخ العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة الأمير هنأ الرئيس الأمريكي بمناسبة ذكرى إعلان استقلال بلاده الفهد والمشعل بحثا مع وكيل صادرات الدفاع البريطاني التعاون المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية وزير الخارجية: حشد الدعم الأوروبي لملف إعفاء مواطنينا من تأشيرة «الشنغن» سويسرا تعيد قطعة من تمثال رمسيس الثاني إلى مصر بريطانيا ترصد درجات حرارة غير مسبوقة لم تسجل منذ 1884 إيطاليا تفرض رسوماً على دخول أبرز معالمها الأثرية دهس وإطلاق نار في تل أبيب.. ردا على مقتل 10 فلسطينيين في جنين مسؤول رفيع بـ «الخارجية» الأمريكية: التقدم بهدنة اليمن جيد لكن غير كافٍ السودان : معارك ضارية في أم درمان والجيش يجدد دعوة الشباب للتطوع رئيس اللجنة الاولمبية استقبل ربيح العجمي ومسفر مبخوت العرسان خارج حسابات كاظمة .. والفيصلي يعود للصورة خيسوس: الدوري السعودي بات جاذباً لأنظار العالم نمر الصباح : مصفاة الزور أحد المشاريع النفطية العملاقة للكويت وكلفتها 871. 4 مليارات دينار «الوطني» يكافئ عملاءه من مستخدمي «كيو جو كونسيرج» بتذاكر إلى المالديف البنك التجاري الكويتي يستقبل زوار الكويت بالهدايا احتفاء بعيد الأضحى محمد عبده يطرب الجمهور في دبي بحفلة ساحرة إلهام علي تشوق متابعيها لأحداث مسلسل «جريمة قلب» عايض وشمة حمدان وعبدالله المانع يغنون في جدة .. الجمعة

الأولى

رسالة فلسطينية لإسرائيل : الدم بالدم

«وكالات» : في رسالة قوية وغير مباشرة، جهها الفلسطينيون لإسرائيل، مفادها أن العنف لا يحقق أمنا، والدم لا يجلب إلا الدم، دهس فلسطيني بسيارته عدداً من الإسرائيليين في تل أبيب، أمس «الثلاثاء»، في اليوم الثاني للهجوم الإسرائيلي الكبير على مخيم جنين، معززاً مخاوف إسرائيلية من هجمات انتقامية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوقوع 7 إصابات؛ 4 منهم في حالة حرجة، جراء عملية دهس وطعن في مدينة تل أبيب. وتبنت حركة «حماس» المسؤولية عن العملية بعد دقائق من وقوعها. وقال الناطق باسم الحركة في بيان، إن «العملية البطولية في تل أبيب، هي الرد الأوّلي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين، وتطبيق لما أكدته المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن منفذ العملية وصل في مركبة، وهو يرتدي زياً مماثلاً لزي الجيش الإسرائيلي ودهس إسرائيلياً، ثم نزل من المركبة وشرع في طعن عدد من الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن مدنياً إسرائيلياً أطلق النار باتجاه منفّذ الهجوم وقام بتحييده، وهو مصطلح إسرائيلي يشير إلى قتل أو إصابة المنفذ.
وذكرت القناة 14 في هيئة البث أن هناك اشتباهاً في أن بعض المصابين ربما جُرحوا بعيارات نارية بالخطأ في أثناء «تحييد» منفذ العملية.
جاء الهجوم في وقت دعت فيه الفصائل الفلسطينية عناصرها إلى ضرب إسرائيل بكل الطرق.
وبينما أعلنت حركة «فتح» النفير العام والمواجهة الشاملة ووحدة الميادين رداً طبيعياً على مجازر الاحتلال واستهدافه مخيم جنين، دعت حركة «حماس» مسلحيها في الضفة الغربية والقدس إلى ضرب إسرائيل «بكل الوسائل المتاحة».
وقال بيان لـ«كتائب القسام» بالضفة الغربية: «نوعز إلى جميع مجاهدينا وخلايانا المنتشرة بالضفة الغربية والقدس بضرب الاحتلال في جميع أماكن وجوده بكل السبل والوسائل المتاحة».
كما قالت حركة «الجهاد» إنها «ستؤدي واجبها» في وقف «المجزرة» في جنين بالضفة الغربية، وإن «سرايا القدس» متأهبة في كل الساحات ومستعدة للتدخل.
والعملية التي قد تكون بداية ردود فلسطينية على الهجوم على جنين، نُفِّذت بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُجري تقييماً أمنياً للوضع في جنين والضفة الغربية، وهو تقييم عادةً ما يعالج ردود الفعل المحتملة، سياسياً وأمنياً.
كانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد حذّرت من عمليات فلسطينية انتقامية بعد الهجوم على جنين، بما في ذلك إمكانية تدهور الأوضاع إلى مواجهة متعددة الجبهات.
وبرر المسؤولون الإسرائيليون هجومهم الواسع على جنين شمال الضفة بأنه يهدف إلى لجم تنظيم هجمات في إسرائيل، لكنّ المهاجم جاءهم من الخليل، جنوب الضفة، حسب مصادر إسرائيلية.
وقال مراسل إذاعة «كان» إنه عثر على هوية في جيب منفّذ العملية تحمل اسم «حسين خليلة» من السموع في الخليل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق