
«وكالات» قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا اليوم الأحد، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أنه سيقبل النتيجة أياً كانت.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الأول الجمعة، إن الحزب الحاكم وحلفاءه «سيعتبرون أي نتيجة في صناديق الاقتراع شرعية»، وسيفعلون «كل ما تتطلبه الديمقراطية»، وفق «بلومبيرغ».
جاء ذلك بعدما اعتبر منافسه الرئيسي، كمال كيليتشدار أوغلو، بأن أعضاء الحكومة قد لا يرغبون بنقل السلطة سلمياً في حال فوز المعارضة.
كما اتهم مرشح المعارضة الأبرز الخميس فاعلين روسيين لم يكشف عن هويتهم بنشر محتوى بتقنية «التزييف العميق» ومعلومات مضللة أخرى، تهدف إلى التأثير على نتيجة الانتخابات.
إلا أن الرئاسة الروسية نفت «بشدة» هذا الاتهام، فيما وقف أردوغان في صف نظيره الروسي بوتين خلال ظهور متلفز بحملته الانتخابية، الجمعة.
يشار إلى أن عدد الناخبين الأتراك يبلغ 60 مليوناً و697 ألفاً و843 شخصاً، أكثر من نصفهم من النساء، بحسب «اللجنة العليا للانتخابات» التي حددت عددهن بـ30 مليوناً و710 آلاف و790 امرأة.
ويخوض السباق الرئاسي في تركيا 3 مرشحين فقط هم أردوغان وكيليتشدار أوغلو وسينان أوغان، وذلك عقب سحب محرم إينجه طلب ترشيحه الخميس.