
تزايدت أمس المخاوف من استمرار حالة العزوف عن الترشح لانتخابات مجلس الأمة المقبلة، حيث تقدم 24 مرشحا فقط بطلبات الترشح إلى إدارة شؤون الانتخابات، في ثالث أيام فتح باب الترشيح «أمة 2023»، المقرر إجراؤها في السادس من يونيو المقبل، ليرتفع العدد الإجمالي للذين تقدموا بطلبات الترشيح منذ فتح باب التسجيل إلى 85 مرشحا ومرشحة « 84 ذكور - 1 إناث»، فيما تظل الآمال قائمة بكسر حالة «العزوف» الأيام المقبلة، وزيادة معدلات الإقبال على الترشح.
وجاءت أسماء مرشحي ومرشحات اليوم الثالث، وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية وفق الآتي:
- الدائرة الأولى خمسة مرشحين هم : حمد محمد المدلج - داود سليمان معرفي - علي عبد الرحمن الكندري - علي فلاح الصابري - محمد عباس حياة.
- الدائرة الثانية خمسة مرشحين هم : أحمد خضر العنزي - بدر نشمي العنزي - حسن حسين دشتي - عبدالله فراج الحربي - وليد حمود السبيعي.
- الدائرة الثالثة أربعة مرشحين هم : حمد عبد الرحمن العليان - سامي عبد العزيز المانع - مبارك زيد العرو - محمد كاظم محمد.
- الدائرة الرابعة مرشحان هما : علي عوض الرشيدي - فواز منشر الظفيري.
- الدائرة الخامسة ثمانية مرشحين هم: أحمد محمد العتيبي - بدر ماجد المطيري - فهد فلاح العازمي - فيصل طلق العازمي - فيصل عبدالمجيد حسين - هاني حسين شمس - وسمي محمد شنيتر - يوسف مرزوق المطيري.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت الجمعة الماضي، باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة «أمة 2023»، ويستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الاحد 14 مايو الحالي.
وقد أكد مرشحو اليوم الثالث لـ»أمة 2023» أن خدمة الكويت وأهلها هو غايتهم، مبينين أن إصلاح مؤسسات الدولة إلا عن طريق إصلاحات سياسية للسلطات الثلاثة.
وقالوا إن خلق مناخ سياسي جديد تسود فيه روح التعاون والتنمية والإنجاز أصبح مطلبا مهما أكثر من أي وقت مضى، مشيرين إلى أن الاستقرار السياسي يعطي خارطة طريق للعمل خلال الفترة المقبلة .
فقد أكد مرشح الدائرة الثالثة مبارك العرو أنه ليس نادما على دخوله الحكومة، مبينا أن سبب الترشح هو ذات السبب الذي ترشحت فيه للمرة الأولى وهو خدمة الكويت وأهلها.
وذكر العرو أن الوضع غير مشجع بالنسبة له في حال عرضت عليه الحكومة، مشيرا إلى أن التعاون شيء والدخول في الحكومة شيء آخر»، مشددا «توجهاتي هي ذاتها وكنت ضمن كتلة 31 وعقد حوار وطني ودخلت الحكومة ثم حل المجلس».
من ناحيته قال مرشح الدائرة الخامسة هاني شمس إنه سيسعى للاستقرار السياسي، كي يعطينا خارطة طريق للعمل خلال الفترة المقبلة، واستعرض أعماله خلال مجلس 2022، مبينا أنه شارك في 4 لجان رغبة في العمل والإنجاز.
بدوره أكد مرشح الدائرة الأولى محمد جوهر حيات أنه لا يمكن إصلاح مؤسسات الدولة إلا عن طريق إصلاحات سياسية للسلطات الثلاثة، ومن خلال إجراء انتخابات شفافة وتعديل النظام الانتخابي، إضافة إلى الحاجة لإصلاح السلطة التنفيذية من خلال إصلاح اختيار الوزراء.
من جهته قال مرشح الدائرة الأولى علي الكندري : «مشكلتنا ليست داخل قبة عبدالله السالم بل بخارجها كذلك، وهذه مشكلة يجب أن تعالج»، معربا عن تطلع الشعب الى الإصلاح والتنمية وتنفيذ خطة وبرنامج عمل.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الرابعة فواز منشد الظفيري «ترشحت اليوم نزولا عند رغبة أبناء الدائرة ولخلق مشهد سياسي جديد يصب في مصلحة الوطن والمواطن وإنهاء الصراع السياسي، لنشارك في بناء كويت جديدة وخلق مناخ سياسي جديد».
بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة الدكتور بدر ماجد المطيري، إن «الكويت اليوم تمر بمنعطف خطير وقد توقفت عجلة التنمية، ونحتاج إلى وقفة جادة».
ووعد المطيري المتقاعدين بأنهم سيجدون «قانون يسرهم» في حال الوصول لقاعة عبد الله السالم، إلى جانب موظفي الدولة في شأن الرواتب وكبح جماح الغلاء المعيشي الذي التهم رواتبهم.
وقال مرشح الدائرة الخامسة فهد فلاح بن جامع، «ترشحت في سجلات المرشحين في الخامسة وأسأل الله التوفيق لكن من تهمه مصلحة الكويت»، لافتاً إلى أن من ضمن أولوياته الإصلاح السياسي والارتقاء بمستوى الوطن والمواطن الصحي والمعيشي مع محاربتنا للفاسدين كون المجلس هو مجلس رقابة ومحاسبة وتشريع، فإن صدقنا وأخلصنا لله مع تعاون الحكومة القادمة سهل لنا جميعا الأهداف.
وعقب بأوراق ترشحه عن الدائرة الثالثة، ، دعا حمد العليان وزارة الداخلية والجهات المعنية إلى ضبط العملية الانتخابية، بعدما «أصبحنا نسمع عن وجود مال سياسي وإغراق الدوائر بعدد كبير من المرشحين وعزوف آخرين عن الترشح، وللأسف فكل هذه الألاعيب موجودة لإفشال العملية الانتخابية».