
أصدرعدد من النواب الحاليين والسابقين، بيانا مشتركا أمس، اعتبروا فيه أن الحـل الوحيـد للأزمـة السياسية الحالية، يـكـمـن فـقـط في التحالـف مـع الشـعب، وفـك التحالـف مـع أطـراف الفسـاد، ووقـف النهـج الـسـيىء، واحترام الدستور واحترام إرادة الشعب وحقوقه».
وذكر البيان الذي وقعه النائب شعيب المويزري وعدد من الأعضاء في مجلس 2022 المبطل بقرار المحكمة الدستورية، أن «البعض يستغل ما يجري في الساحة الداخلية، ويحاول إثارة الفتنة»، مبينا أن «تكـرار التغـول على واجبـات السـلطة التشريعية، أفسـد كل محاولات الإصلاح السياسي والاقتصادي وعطلهـا».
وقال البيان الذي وقعه إضافة إلى المويزي، كل من : سعود العصفور، وعبدالله فهاد، وحمد المدلج ، وفلاح الهاجري، وأسامة الزيد، وشعيب شعبان : «يحـاول البعـض إثارة الفتنـة، واستغلال مـا يجـري في الساحة الداخليـة، وهـو حصـاد لمـا زرعـه التحالـف مـع قـوى الفسـاد، والإصرار على استمرار استخدام النهـج السـيىء وعـدم احـتـرام الدستور، وتكـرار التغـول على واجبـات السلطة التشريعية أفسـد كل محاولات الإصلاح السياسي والاقتصادي وعطلهـا، وقـد أدى ذلك إلى تدميـر البـلـد وتخلفـه في كافـة المجـالات وأدى أيضـا الـى حـرمـان الشـعب مـن حقوقـه».
واختتم البيان بالقول : «والحـل الوحيـد للأزمـة يـكـمـن فـقـط في التحالـف مـع الشـعب، وفـك التحالـف مـع أطـراف الفسـاد، ووقـف النهـج الـسـيىء، واحترام الدستور واحترام إرادة الشعب وحقوقه».