غازي عنتاب – «كونا» : أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة المهندسة مي البغلي، عن تضامن دولة الكويت ومواساتها لتركيا وسوريا وشعبيهما إثر الزلزال المدمر.
وقالت الوزيرة البغلي لدى وصولها أمس، الى مدينة غازي عنتاب بجنوبي تركيا : «اليوم ننقل رسالة أن الكويت تقف بقيادتها وحكومتها وشعبها الى جانب الاشقاء في تركيا وسوريا، المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الاسبوع الماضي»، معربة عن التعازي لأسر الضحايا والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
واكدت البغلي التي كان في استقبالها نائب وزير الأسرة والخدمات الاجتماعية التركي رضوان دوران، وسفير الكويت لدى تركيا وائل العنزي، أن الكويت تتابع من كثب مجريات الأحداث المؤسفة، مضيفة أن زيارتها تهدف الى الاطلاع على سير عمليات الإغاثية تزامنا مع حملة «الكويت بجانبكم»، التي انطلقت تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد.
وقالت إنه تم تكليف وزارة الشؤون الاجتماعية بالإشراف على إطلاق الحملة الاغاثية التي لاقت رغم قصر مدتها نجاحا كبيرا، من حيث التبرعات المادية والعينية.
من جهته ثمن المسؤول التركي وقوف دولة الكويت «قيادة وحكومة وشعبا» الى جانب الشعب التركي في هذه المرحلة الصعبة، معربا عن امتنانه لوجود الوزيرة الكويتية في غازي عنتاب تعبيرا عن تضامن الكويت وشعبها مع تركيا.
أضاف «تلقينا العديد من المساعدات من مختلف دول العالم لكن وجود الأشقاء، معنا في هذا الوقت العصيب يشعرنا بالسعادة».
وقال إن «الشعبين التركي والكويتي لم ولن ينسيا وقوفهما جنبا الى جنب، في أوقات المحن».
بعد ذلك توجهت الوزيرة البغلي والوفد المرافق لها في جولة الى المواقع والمباني المتضررة في مدينة غازي عنتاب، بسبب الزلزال المدمر، واطلعت على سير عمليات البحث والانقاذ تحت الانقاض.
وكانت الكويت بتوجيهات من سمو أمير البلاد أنشأت جسرا جويا لإرسال مساعدات وطواقم طبية عاجلة إلى تركيا من جراء الزلزا،ل بمشاركة كل من وزارة الخارجية وقوة الإطفاء العام والهلال الأحمر ووزارة الصحة والجيش الكويتي.
ويتضمن الجسر الجوي الكويتي مشاركة قوة الإطفاء العام التي تبادر في المشاركة بالتعامل مع آثار الزلزال والمساهمة في عمليات البحث والانقاذ عن الضحايا والمصابين والمنكوبين، عبر فرقة مزودة بالآليات والمعدات والكوادر البشرية المتخصصة إلى جانب تقديم المساعدات اللازمة بمشاركة فريق البحث والإنقاذ الكويتي.
وفي وقت تواصل فيه الجمعيات الخيرية الكويتية أعمالها الإغاثية بعد مرور أسبوع على الزلزال الذي راح ضحيته عشرات الالوف من الأشخاص، وتدمرت على أثره المباني والمنشآت في سوريا وتركيا، تشارك وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي في تقديم الدعم الطبي والدوائي والرعاية الصحية العاجلة اللازمة.
