العدد 4498 Friday 10, February 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
سالم الصباح : إعادة هيكلة «الصندوق الكويتي للتنمية» العدواني : جامعة عبد الله السالم تبدأ استقبال أول دفعة من الطلبة سبتمبر المقبل حصيلة قتلى زلزال الإثنين تخطت 19 ألفاً إنقاذ رضيع مكث 82 ساعة تحت الأنقاض العوضي : تسخير كل وسائل البحث لتطوير الخدمات الصحية بالكويت السيسي : نرفض الإساءة إلى أي دولة عربية الرئيس التركي يشيد بجهود الكويت في عمليات البحث والإنقاذ بعد «الزلزال» وزير الديوان الأميري نقل تعازي القيادة السياسية وحكومة وشعب الكويت بضحايا الزلزال للسفيرة التركية سالم الصباح: إعادة النظر في آليات عمل «صندوق التنمية» للمحافظة على مصالح الكويت بالخارج العدواني: جامعة عبد الله السالم تبدأ استقبال أول دفعة من الطلبة في سبتمبر المقبل «اليونسكو» تمنح ميركل جائزة السلام لترحيبها بالمهاجرين غبار قمري لحماية الأرض من أشعة الشمس! دلافين جانحة على شواطئ عمان تثير ضجة.. والبيئة توضح العميد يفلت من فخ الساحل في الوقت القاتل « الداخلية » يتوج بلقب دوري الوزارات لكرة الماء حلم الأهلي يتحول إلى كابوس مدريدي حديث مع مسنة تحت الركام : «أجيد طهي جميع الأطعمة» برلمان ليبيا يقرّ تعديلا دستوريا .. والدبيبة : لا لمرحلة انتقالية جديدة زيلينسكي يحذر من استيلاء روسيا على باخموت «رئيسي 50» يرتفع منفرداً..و«العام» يهبط 53.3 نقطة «مشاريع الكويت» تتبرع بمليون دولار لدعم سوريا وتركيا «الوطني» ينضم إلى قائمة الميثاق العالمي للأمم المتحدة انطلاق مسلسل «الصفقة» على «نتفليكس» عبدالرحمن العقل يعرض مسرحيته «عرش دراكولا» في قطر فاطمة الحوسني تصور «النون وما يعلمون»

الأولى

حصيلة قتلى زلزال الإثنين تخطت 19 ألفاً

«وكالات» : تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 3 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة نحو 20 ألفا وخلفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا وصل 16 ألفا و546، فيما بلغ عدد المصابين 64 ألفا و194، حسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب  أردوغان.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
ويواجه سكان الشمال السوري مخاطر أخرى؛ إذ قالت مصادر بالدفاع المدني إن الزلزال تسبب في تصدعات بسد التلول على نهر العاصي في ريف إدلب، وإن المياه تدفقت إلى منطقة المخيمات شمال سلقين جراء هذه التصدعات.
وأفادت الأنباء بأن أولى قوافل المساعدات الموجهة إلى مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي السوري قد عبرت بالفعل إلى تلك المناطق قادمة من تركيا.
وحذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية من «كارثة لاحقة» يمكن أن تطول عدداً أكبر بالمقارنة مع ضحايا الزلزال.
وقال مسؤولون إن محافظة إدلب استقبلت من خلال معبر باب الهوى ست شاحنات محملة بالمساعدات.
وقال مازن علوش، متحدث إعلامي في المعبر، إن أولى قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة دخلت اليوم «أمس الخميس».
وقالت الوكالة الفرنسية للأنباء إن ست شاحنات دخلت المناطق السورية من خلال معبر باب الهوى محمّلة بخيمات ومنتجات صحية.
وقال علوش إن هذه القافلة «يمكن اعتبارها استجابة مبدئية من الأمم المتحدة، وإنها سُتتبع بقوافل أكبر حجما لمساعدة أهلنا، كما وُعدنا بذلك».
ويعدّ باب الهوى هو المعبر الوحيد الذي يمكن من خلاله إيصال المساعدات إلى المناطق الخاضعة للمعارضة السورية من دون العبور على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
وكانت شحنات بالمساعدات الإغاثية الموجهة إلى تلك المناطق السورية قد تعرقلت على مدى الأيام الأربعة الماضية، بسبب أضرار في الطرق المؤدية إلى تلك المناطق، فضلاً عن معوقات لوجستية.
وحتى قبل حدوث الزلزال، كان نحو 4.1 مليون -معظمهم نساء وأطفال- من سكان تلك المناطق يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وقال المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، إن الاستجابة لحالة الطوارئ في سوريا «لا يجب تسييسها بعد أحد أكثر الزلازل كارثية في المنطقة منذ نحو مئة عام».
وكانت طائرات محمّلة بالمساعدات وقادمة من الإمارات العربية المتحدة وروسيا وإيران وغيرها من الدول قد هبطت منذ يوم الاثنين في مطارات خاضعة للحكومة السورية في دمشق وحلب واللاذقية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيرسل مساعدات إلى سوريا بقيمة 3.5 مليون يورو، بعد طلب حكومي بالمساعدة.
لكن الاتحاد قال إنه يجب تسليم المساعدات إلى كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة.
وقتل أكثر من 1500 شخص في محافظة إدلب وحدها. وقالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن العقوبات تمنع دمشق من تلقي المساعدات التي تحتاجها.
أضافت شعبان: «ليس لدينا ما يكفي من الجرافات .. ليس لدينا ما يكفي من الرافعات .. ليس لدينا ما يكفي من النفط بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية.»
رغم العثور على أحياء تحت الأنقاض، بدأت الآمال تتراجع بشأن احتمال وجود أعداد كبيرة لا تزال على قيد الحياة.
في غضون ذلك، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استجابة حكومته، وردّ على انتقادات حول ضعف عمليات الإنقاذ وعدم تغطية كل المناطق المنكوبة.
وقال منتقدو الحكومة التركية إن استجابة خدمات الطوارئ كانت بطيئة للغاية، وإن الحكومة لم تكن مستعدة بشكل جيد.
وأقرّ أردوغان بأن الحكومة واجهت بعض المشكلات، لكنه قال إن الوضع الآن «تحت السيطرة».
لكن زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا كمال كيليجدار أوغلو، رفض هذه التصريحات، وقال: «إذا كان هناك شخص مسؤول عن ذلك فهو أردوغان».
ورفض الرئيس الاتهام، وقال للصحفيين في هاتاي: «في وقت مثل هذا، لا أستطيع أن أطيق من يقوم بحملات سلبية من أجل المصلحة السياسية».
من جهته دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري، إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
وقال بيدرسون أمس في جنيف : «ما نحتاج إلى التأكد منه الآن هو عدم وجود عوائق سياسية أمام وصول المساعدات اللازمة إلى المتضررين».
أضاف أنه تحدث مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأنهم أكدوا أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم للتأكد من عدم وجود عوائق أمام وصول المساعدات.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق