
خرج المنتخب السعودي أمس مرفوع الرأس، من مونديال قطر، بعد أن قدم أدأء جيدا جدا، ونال إعجاب ملايين المتابعين العرب والأجانب، خصوصا عقب فوزهم في مباراتهم الأولى على الأرجنتين بهدفين نظيفين.
جاء خروج الأخضر إثر هزيمته أمس من نظيره المكسيكي بهدفين مقابل هدف واحد.سجل المكسيكيون هدفيهم خلال أول 7 دقائق من انطلاق الشوط الثاني من المباراة، التي أقيمت أمس على «ملعب لوسيل» الذي يبعد 16 كلم من شمال وسط العاصمة الدوحة، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فيما سجل هدف السعودية الوحيد سالم الدوسري في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
كان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، ومنع الحارس محمد العويس المكسيك من التسجيل عدة مرات، حيث تصدى لفرصة انفراد مبكرة من ألكسيس فيجا في الدقيقة الثالثة، ومنع انفرادا آخر من هنري مارتن في الدقيقة 15، وضربة رأس خطيرة من أوربيلين بينيدا بعدها بعشر دقائق.
ولم يشكل المنتخب السعودي تهديداً على مرمى الحارس جييرمو أوتشوا باستثناء ركلة حرة نفذها محمد كنو فوق العارضة بالدقيقة 13، ومحاولة بضربة رأس من علي الحسن بجوار القائم قبل الاستراحة مباشرة.
وكانت السعودية بحاجة إلى الفوز لضمان التأهل لدور 16 مع الأرجنتين، التي تصدرت المجموعة بفوزها أمس على بولندا بهدفين نظيقين، سجلهما ، فيما أضاع ميسي ضربة جزاء.
كما ودع منتخب تونس نهائيات كأس العالم لكرة القدم، رغم انتصاره التاريخي 1 - صفر على منتخب فرنسا "حامل اللقب" أمس، في الجولة الثالثة "الأخيرة" بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات في المونديال.
وحجز منتخب أستراليا بطاقة الصعود الثانية لدور الـ16 عن تلك المجموعة رفقة المنتخب الفرنسي، المتأهل منذ الجولة الماضية، عقب فوزه 1 – صفر على الدنمارك في المباراة التي جرت بينهما بالتوقيت نفسه في المجموعة ذاتها.
وكان المنتخب التونسي مطالباً بالفوز على فرنسا في انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين أستراليا والدنمارك، من أجل الصعود للأدوار الإقصائية في المونديال للمرة الأولى في تاريخه.
واحتل منتخب تونس المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف منتخب فرنسا "المتصدر"، الذي تفوق بفارق الأهداف العام على منتخب أستراليا، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في الرصيد نفسه، بينما بقي منتخب الدنمارك في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويدين منتخب تونس بالفضل في تحقيق هذا الفوز التاريخي لنجمه المخضرم وهبي الخزري، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 58.
وأحرز منتخب فرنسا هدفاً في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق أنطوان غريزمان، لكن ألغاه حكم المباراة بداعي التسلل.
وبهذا الهدف التاريخي، تقاسم الخزري صدارة قائمة هدافي اللاعبين العرب التاريخيين في كأس العالم مع النجم السعودي المعتزل سامي الجابر، برصيد 3 أهداف لكل منهما.
وكان الخزري سجل هدفين في النسخة الماضية بكأس العالم التي أقيمت بروسيا عام 2018، وذلك في مرمى كل من بلجيكا وبنما.