
شهدت البلاد أمس استنفارا، على مستوى الجهات المعنية، بمواجهة موسم الأمطار الوشيك، ورفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى. فقد كشف مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني العميد جمال الفودري، عن أن القيادات الميدانية في لجنة الدفاع المدني وفي إطار استعداداتها وتجهيزها لموسم الأمطار والسيول، اجتمعت أمس لبحث خطط الانتشار وجهوزية وزارات الدولة وآلية التعامل مع البلاغات وحالات الطوارئ مع الأجهزة المعنية المدنية والعسكرية، وذلك بهدف الحد من انعكاسات السيول وآثارها السلبية لأدنى مستوى.
وأكد الفودري أنه «بناء على تعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ومتابعة من وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس تمت متابعة الخطة ومعالجة السلبيات ووضع الحلول لها من خلال خطة شاملة وإجراءات تشمل مرحلتين، مرحلة التهيؤ والاستعداد ومرحلة المواجهة»، لافتا إلى أنه تم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي من إدارة الأرصاد الجوية لعرض كميات الأمطار، وتبين أنه في شهر نوفمبر تكون الأمطار حسب المعدل الطبيعي أما في شهر ديسمبر ممكن تكون أعلى من المعدل وهذا حسب التوقعات التي عرضت أمس وسيكون هناك تحديث لهذه التوقعات كل 3 أيام.
وأكد الفودري أنه تم بحث خطط الانتشار لمواجهة كل الظروف الطارئة في موسم السيول لمواجهة كل الظروف الطارئة.