العدد 4384 Wednesday 28, September 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير هنأ رئيس جمهورية تركمنستان بالعيد الوطني لبلاده السعودية : أمر ملكي بتعيين محمد بن سلمان رئيساً للوزراء هل حصنت «الدستورية» المجلس المقبل ؟ برلمان لبنان يواجه اليوم استحقاق رئاسة الجمهورية جموع غفيرة شيعت الشيخ القرضاوي إلى مثواه الأخير في الدوحة عملات معدنية وأوراق نقدية وطوابع جديدة لملك بريطانيا الجديد عمرها أكثر من ألفي سنة ... اكتشاف مدينة أثرية كبيرة شرق الصين عدد سكان ألمانيا يرتفع لأعلى مستوياته بسبب الحرب الأوكرانية ولي العهد استقبل ناصر المحمد ممثل صاحب السمو حضر مراسم تشييع رئيس وزراء اليابان الأسبق الناصر: يجب أن يكون الشرق الأوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل جعجع : أنا جاهز لرئاسة لبنان مقتل وإصابة 242 مدنياً بانفجار ألغام باليمن تبون يوجه دعوة إلى محمد السادس لحضور القمة العربية أوزبكستان تفتتح «صالات آسيا» بانتصار عريض على تركمانستان الاتحاد الكويتي لألعاب القوى يختار 36 لاعبا ولاعبة لتمثيل المنتخب في البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين والناشئات «طلبات» اختتمت النسخة الأولى لبطولة البادل المفتوحة الحجرف : 57 مليار دولار حجم التبادل التجاري الخليجي مع الأردن في 8 سنوات بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 9. 20 نقطة «أسواق المال» تستطلع الآراء بشأن مسودة تعليماتها الخاصة بخدمات التقنيات المالية Fintech أصالة وأصيل هميم وفؤاد عبد الواحد يطربون جمهور دبي احتفالاً باليوم الوطني السعودي تكريم ليلى علوي في افتتاح مهرجان فيلم المرأة بسلا مروان خوري يحيى حفلاً غنائيا في الدوحة غداً

الأولى

هل حصنت «الدستورية» المجلس المقبل ؟

غدا يحسم السباق الانتخابي، ويقول الشعب الكويتي كلمته الفصل ليصنع مشهدا سياسيا جديدا، ويوصل بأصواته 50 نائبا إلى قاعة عبد الله السالم ممثلين للأمة، فيما أصدرت المحكمة الدستورية قرارا اعتبره مراقبون «تحصينا للمجلس المقبل، بعدم قبولها الطعن المباشر على مرسومي الانتخاب بالبطاقة المدنية، وإعادة تحديد الدوائر الانتخابية، ورفضت طلب وقف الانتخابات.
غير أن محللين آخرين اعتبروا أن قرار المحكمة الدستورية، لا يعد تحصينا للمرسومين المطعون فيهما، لأنها لم تنظر  في دستورية المرسومين من عدمها، استنادا إلى أن  ذكرت المحكمة في قرارها أن «الطاعن لم يقدم أي دليل على أن ضررا واقعيا قد حاق به من جراء هذين المرسومين، بحيث يكون من شأن القضاء بعدم دستوريتهما إزالة هذا الضرر وتحقيق فائدة له»، لافتة إلى أنه «لا تتوفر للطاعن المصلحة في الطعن على هذين المرسومين».
من جهة أخرى أيدت محكمة التمييز حرمان عايض بوخوصة ونايف المرداس وأنور الفكر وعبد الله البرغش من الترشح لانتخابات مجلس الأمة.
في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة التربية أمس الثلاثاء اختيار 123 مدرسة من قبل وزارة الداخلية مراكز اقتراع لانتخابات «أمة 2022» التي ستجرى غدا الخميس، منها خمس مدارس اختيرت كلجان رئيسة و118 مدرسة اختيرت كلجان فرعية موزعة على جميع الدوائر الانتخابية.
وقال مدير إدارة الخدمات العامة في وزارة التربية فراس كرتش في تصريح صحفي، إن إدارة الخدمات تعمل على تجهيز المدارس التي اختيرت كمراكز للاقتراع من خلال توفير خدمات النظافة قبل عملية الاقتراع وبعدها.
أضاف أنه جرى تشكيل فريق عمل من قبل إدارة الخدمات العامة بالتنسيق والتعاون مع مراقبات الخدمات في إدارات المناطق التعليمية كافة، لمتابعة أمور النظافة والإشراف على تجهيز المدارس.
وأوضح أنه بعد انتهاء عملية الاقتراع سيتم تجهيز المدارس مجددا لعودة الطلبة للدراسة، مؤكدا ان تشكيل فريق العمل جاء تجسيدا للدور التكاملي في قطاعات الوزارة لمتابعة أعمال النظافة في مدارس المناطق التعليمية.
بدوره أكد مدير عام بلدية الكويت ورئيس اللجنة المشتركة لانتخابات اعضاء مجلس الامة المهندس أحمد المنفوحي الانتهاء من كل الاستعدادات والتحضيرات ليوم الاقتراع والذي سيجري غدا الخميس، لإظهار العرس الديموقراطي في أبهى صوره تقديرا لمكانة الكويت الدولية في الديموقراطية، بوجود مختلف وسائل الاعلام العالمية لتغطية انتخابات مجلس الامة 2022.
 وقال المنفوحي عقب اجتماع اللجنة المشتركة بين بلدية الكويت ووزارة الداخلية، بأنه تم اعتماد خطة متكاملة لتنظيم عملية الاقتراع بالتعاون مع وزارة الداخلية في شأن تنفيذ الخطة الموضوعة، تنفيذا للأحكام الواردة في قانون انتخابات أعضاء مجلس الامه وقيام الجهات المعنية بالأعمال والمهام المنوطة بكل جهة.
أضاف بأنه تم تخصيص منطقة امان امام مراكز الاقتراع التي يبلغ عددها 118 مدرسة وتضم 759 لجنة على مستوى الدوائر الخمس، لتكون خالية لحفظ الامن من قبل رجال الشرطة الى جانب عدم اقامة اي اكشاك او اعلانات للمرشحين في المناطق المحيطة بمراكز الاقتراع، بالإضافة الى منع تواجد الشاحنات في مواقف تلك المدارس، وازالة اي مخالفه للقوانين المنظمة من قبل فرق البلدية المتواجدة قبل واثناء وبعد يوم الاقتراع. مع تحيات إدارة العلاقات العامة بلدية الكويت.
على صعيد متصل فقد دأب الإعلام الدولي على تغطية ومواكبة الاستحقاقات الدستورية في دولة الكويت، لاسيما انتخابات مجلس الأمة بمختلف فصوله التشريعية إذ يحظى العرس الديمقراطي المقرر غدا الخميس «أمة 2022» باهتمام إعلامي خاص وواسع وبحرص على تغطيته ومواكبة مجرياته.
وبهذا الشأن اتفق إعلاميون ومديرو مكاتب قنوات فضائية معتمدة في الكويت في تصريحات متفرقة لـ «كونا»، على أن انتخابات «أمة 2022» هي بمنزلة عرس ديمقراطي يجذب أنظار الكثيرين من الرأي العالمي والمشاهدين من مختلف دول العالم مما يجعله محط اهتمام من نواح عدة.
ولفتوا إلى أن أبرز تلك النواحي هو وعي الشارع الكويتي وثقافته السياسية والانتخابية العالية وممارسة دور من شأنه رسم الازدهار للكويت في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وقال مدير مكتب قناة «الجزيرة» الفضائية في الكويت سعد السعيدي لـ»كونا» إن الصحافة العربية والدولية تهتم بالانتخابات البرلمانية الكويتية نظرا إلى الشفافية التي تحظى بها علاوة على البرامج السياسية التي تطرح في مقرات المرشحين بمختلف توجهاتهم فضلا عن سقف الحرية العالي المتاح لجميع المرشحين وكذلك الناخبين.
وأضاف السعيدي أن وجود مجلس الأمة الكويتي الفريد من نوعه في المنطقة ومناقشاته العلنية لجدول أعماله كذلك ممارسته لدور رقابي وتشريعي يجعله دائما محط اهتمام الإعلام العربي والغربي إذ يمثل الحرية السياسية وحرية القرار والتعبير وقدرته على إبرام معاهدات واتفاقيات تتم مناقشتها في لجان البرلمان والموافقة عليها بعد نقاشها والتصويت عليها وهو ما لا يتكرر أو يحدث في بعض الدول الاخرى.
وأوضح أن البرلمان يساهم مع الحكومة في إدارة البلاد ومساندة قراراتها سواء المتعلقة في الداخل أو تلك التي ترتبط بعلاقات الدولة الخارجية.
وأشار إلى أن وجود المرأة في المعترك الانتخابي والتي تشكل أكثر من نصف عدد الناخبين البالغ عددهم قرابة 800 ألف صوت أضفى اكتمالا على المشهد السياسي مما يجعل من مشاركتها الفعالة محط اهتمام.
من جانبه قال مدير مكتب قناة «سكاي نيوز» العربية سعد العنزي لـ»كونا» إن التجربة الديمقراطية الكويتية رائدة وتقترب من استكمال عقدها السادس وجذورها مغروسة في المجتمع الكويتي منذ عقود من الزمن.
وأوضح العنزي أن مجلس الأمة يجسد الوجه الأبرز لهذه الديمقراطية والانتخابات البرلمانية تشكل تفاعل مكونات المجتمع الكويتي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتنتج مجلسا يؤدي دورا كبيرا في حياة المجتمع الكويتي بكل مكوناته مما يجعل الشعوب المحيطة والبعيدة تعجب بهذاالنتاج.
وذكر أن انتخابات هذا العام تتم وسط واقع سياسي جديد أنتجه الخطاب السامي الأميري الذي أكد التمسك بالدستور وتهيئة الأجواء المثالية كافة لهذه الانتخابات وسط جهود كبيرة لتصحيح المسار السياسي في البلاد.
من ناحيته قال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في الكويت أحمد المصري لـ»كونا» إن مجلس الأمة الكويتي من أفضل المؤسسات التشريعية في المنطقة بسبب ممارسته لدوره الصحيح في تنمية الكويت وهذا دور المجلس في الدول التي تحظى بديمقراطية كبيرة.
بدورها قالت مراسلة قناة «العربية» شهد المتروك لـ»كونا» إن الانتخابات الكويتية تعبر عن ممارسة حقيقية للديمقراطية التي يحدد من خلالها الشعب مصيره في تحقيق طموحاته عبر خمسين نائبا يمثلونه في البرلمان.
وأوضحت المتروك أن الانتخابات تعتبر حدثا أساسيا ورئيسيا إذ يترقب الشارع الكويتي دائما التركيبة البرلمانية التي ستقود البلاد في السنوات الأربع المقبلة وتتيح تغطية الانتخابات الفرصة لغير الكويتيين التعرف على ديمقراطية الكويت ونظام الانتخابات فيها ودور النواب في الرقابة والتشريع.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق