العدد 4378 Wednesday 21, September 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الهديبان : الجامعة الدولية بالكويت تستضيف المؤتمر العربى الثاني للمناخ ممثل الأمير : التعليم أهم أولويات الكويت بوتين : مواصلة التعاون البناء مع الكويت في المجالات الاقتصادية «الحرب النووية» تدق أبواب العالم وتنذر بفنائه لجنة تحقيق محكمة الوزراء تحفظ البلاغ المقدم ضد وزير المالية لانتفاء الجريمة الأمير عزى رئيس النيجر بضحايا الفيضانات ولي العهد عاد إلى البلاد قادما من بريطانيا ممثل صاحب السمو: العالم يواجه تحديات ومخاطر تعيق جهود التنمية د. بركات الهديبان : المؤتمر العربي الأول للمناخ إسهام فاعل لتحقيق مستقبل بيئي آمن للبشرية «الصحة العالمية» رداً على بايدن : «كورونا لم ينته بعد» بركان تونغا يثور 8 مرات في يومين رئيس اتحاد القدم كرم أزرق يد الشباب بمناسبة تأهلهم لكأس العالم مدرب «أزرق الصالات»: هدفنا الوصول لربع نهائي كأس آسيا أبل: التفرغ يرفع المعاناة عن اللاعبين في الأندية والمنتخبات إعلام إسرائيلي : الجيش يستعد لتنفيذ اجتياح شامل للضفة الغربية أبو الغيط يبحث مع غوتيريش الوضع الدولي وأزمات المنطقة محكمة أمريكية تطالب «حزب الله» بتعويضات قدرها 111 مليون دولار "أسواق المال" : الإفصاح عن الدعوة لانعقاد الجمعية العامة قبل 5 أيام عمل من تاريخ الاجتماع بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 24 نقطة مجلس إدارة «الصفا» يقر تقارير بشأن الاندماج مع «كاب كورب» هدى حسين تكشف عن شخصيتها في مسلسل «عودة خالتي» فيلم «الهيبة» في أضخم افتتاح سينمائي عربي وعالمي طرح فيلم «أشباح أوروبا» لهيفاء وهبي في السينما

الأولى

«الحرب النووية» تدق أبواب العالم وتنذر بفنائه

«وكالات» و«الجزيرة نت» : نشر موقع «ناشونال إنترست» «National Interest» الأمريكي مقالين، تناول أحدهما احتمالات الحرب النووية التي قال إنها أقرب للحدوث حاليا أكثر من أي وقت سابق، وتساءل عما إذا كان بإمكان العالم منع وقوعها.
وأشار كاتب هذا المقال كامران بخاري، وهو مدير التطوير التحليلي في معهد نيولاينز للإستراتيجية والسياسة في واشنطن، إلى أن أكبر تهديد للأمن الدولي هو احتمال اندلاع حرب نووية، مضيفا أنه في بيئة عالمية متعددة الأقطاب بشكل متزايد، خاصة وسط التدهور الخطير للنظام الدولي القائم على القواعد، فإن الخطر يتزايد كثيرا.
ولفت بخاري الانتباه إلى أن أي دولة نووية تدخل في صراع مسلح ضد أخرى وتتعرض لاحتمال الهزيمة، ستكون عرضة لإغراء استخدام سلاحها النووي.
وفي المقال الثاني بالموقع نفسه، تساءل أستاذ التراث والتاريخ بجامعة أركنساس الأميركية إدوارد سالو عما إذا كانت روسيا الضعيفة ستكون أكثر خطورة.
وقال سالو إنه في حين أن تدمير كميات هائلة من المعدات العسكرية الروسية في أوكرانيا قد يشير إلى اقتراب نهاية الأعمال العدائية، فقد يكون أيضا بداية مرحلة أكثر خطورة من العلاقات مع روسيا.
وأوضح بخاري أن إغراء استخدام السلاح النووي يمكن أن تتعرض له الكثير من الدول النووية الضعيفة، وينطبق حاليا على دول مثل روسيا في مواجهتها أوكرانيا، والصين في صراعها مع أميركا على تايوان، والهند وباكستان، وإيران وإسرائيل في الشرق الأوسط، وكوريا الشمالية في صراعها مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وعن إمكانية مواجهة العالم الأخطار النووية، قال بخاري إن الطريقة الوحيدة للحماية بشكل فعال هي تعزيز نظام الأسلحة النووية الدولي الحالي، بالإضافة إلى أهمية النظر إلى أمثلة النجاحات السابقة لنزع هذا السلاح. وقال إنه لا يوجد سوى عدد قليل من هذه الحالات، التي تشمل كازاخستان وبيلاروسيا وأوكرانيا وجنوب أفريقيا، والتي يقدم كل منها دروسا مهمة يمكن أن تساعد في تعزيز الجهود نحو الأمن النووي الدولي.
يقول بخاري إن حالة كازاخستان جديرة بالملاحظة بشكل خاص، إذ كانت دولة جديدة خرجت من تحت أنقاض الاتحاد السوفياتي، وكانت تمتلك رابع أكبر ترسانة نووية في العالم. وقد مات عدد لا يحصى من المواطنين بسبب التسمم الإشعاعي أو الإصابة بالسرطان أو الطفرات نتيجة لأكثر من 450 تجربة نووية سوفياتية في كازاخستان.
لم تتخل كازاخستان عن الأسلحة النووية فحسب، بل ظهرت أيضا بوصفها رائدة في الجهود الدولية لنزع السلاح النووي، كما يتضح من الأمر التنفيذي الأول للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف عند الاستقلال: الإغلاق النهائي للمفاعل الذي تسبب في المآسي المذكورة.
مبادرة كازاخستان لعام 2009 لجعل الأمم المتحدة تعلن يوم 29 أغسطس يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية، تم تبنيها بالإجماع في الجمعية العامة، واحتفل العالم مؤخرا بهذا التاريخ المهم.
وقال بخاري إنه على الرغم من كونها ذات طابع رمزي، فإن مثل هذه التحركات تقطع شوطا طويلا في تعبئة العمل الجماعي الضروري لتعزيز المعايير الدولية الحاسمة لعدم الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتعزز الدبلوماسية المتعددة الأطراف المعتادة، والتي تواجه قيودا خطيرة.
وأضاف أن العمل كالمعتاد غير كاف لتقييد سلوك الدول التي تجد نفسها في مواقف وجودية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ردع قادة الأنظمة «الخبيثة» عن التصعيد النووي إذا علموا أنه من غير المرجح أن يتركهم المجتمع الدولي يفلتون من تبعات قراراتهم.
وأشار أيضا إلى أن جائزة نوبل للسلام، التي أنشئت لأول مرة لتعزيز السعي العالمي لتحقيق السلام، يمكنها لعب دور رئيسي في تشكيل الحوار العالمي، لكن في العقود الثلاثة الماضية، مُنحت الجائزة السنوية مرتين فقط تقديرا للجهود المبذولة لتحقيق الأمن النووي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق