العدد 4338 Friday 05, August 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نـفــضـــة حــكـــومـــــيــــة واســــعـــــة الــنــطاق «التعليم العالي»: فتح باب التسجيل للبعثات الخارجية البلدية «تحمر العين» على المخازن المخالفة الفلسطينيون يستعدون لـ «معركة السبت» مع «الاحتلال» في «الأقصى» الرفاعي : تسخير جميع الإمكانات لتطوير الوحدات الفنية وصقل مهارات العنصر البشري فيصل الحمود: خطر المخدرات يتجلى بوضوح بتأثيرها الخطير على المجتمع إذا لم نحد من انتشارها «التعليم العالي»: فتح باب التسجيل بخطة الشواغر للبعثات الخارجية إلكترونيا من 7 إلى 10 الجاري ثوران بركان في آيسلندا وتحذير للسكان مشهد غريب.. حوت «تائه» في نهر قرب باريس نجاة رجل علق في البحر 16 ساعة أزرق شباب السلة يصطدم بالسعودية في نصف النهائي كاظمة والزعيم يدعمان صفوف «اليد» بصفقات تونسية الشطي يشيد بمعسكر القادسية في القاهرة مقتدى الصدر : «الثورة الحالية ليست من أجل السلطة» السعودية تؤكد دعمها لجهود منع إيران من حيازة السلاح النووي رئيسة تايوان تؤكد أن بلادها «لن تتراجع» أمام التهديد الصيني «الأخضر» يسيطر على المؤشرات في الجلسة الختامية للأسبوع «الائتمان» يمنح قروضاً عقارية بـ31 مليون دينار خلال يوليو «طيران الجزيرة» تطلق رحلاتها إلى القصيم السعودية 6 نجمات ينافسن بأعمال جديدة في رمضان 2023 ملاك الكويتية: أهلي رفضوا عملي بالفن وزوجي دافع عني خالد أمين يطمئن جمهوره على حالته الصحية بعد تعرضه لكسر في الأنف

الأولى

نـفــضـــة حــكـــومـــــيــــة واســــعـــــة الــنــطاق

في إطار التوجيهات والقرارت السامية التي جاءت لتصحيح المسار السياسي في البلاد ،والتي كان أول ثمراتها تشكيل حكومة جديدة وحل مجلس الأمة،استعدادا لدعوة إلى الانتخابات، كشفت مصادر مسؤولة لـ « الصباح» عن خطط حكومية وأفكار متداولة في مجلس الوزراء حاليا لإطلاق نهضة شاملة في البلاد لتصحيح الوضع القائم والانتقال بالعمل التنفيذي في الدولة من مرحلة «ردة الفعل» إلى «الفعل الاستباقي».
وفي هذا الإطار أشارت المصاد إلى أن الحكومة بدأت بوضع الأولويات وإعدادها لتكون جاهزة بعد الانتخابات مباشرة ،إذ وضعت مجموعة من الملفات على رأس «العاجل من الأمور» وفي مقدمتها إعداد خطة حكومية فعالة وتقديمها للبرلمان فور انعقاد مجلس الأمة 2022 ،على أن تكون واقعية وصريحة ومتكاملة وقابلة للتنفذ ،وخالية من «البرامج المعقدة» التي تصعب من تطبيقها وتزيد المشهد تعقيدا.
وبينت المصادر أن الحكومة ستركز اهتمامها في الفترة المقبلة على العنصر البشري من خلال دعم توظيف المواطنين للتخفيف عن كاهلهم، ومعالجة قضايا البطالة والتوسع في التوظيف في القطاع الخاص من خلال إعطاء الكويتيين اليد الطولى في هذا القطاع الحيوي ،وتفعيل حازم لـ»التكويت» باحلال المواطنين بدل الوافدين في الوظائف التي لها من يشغلها من الكويتيين المسجلين في ديوان الخدمة المدنية من «طوابير انتظار الوظيفة»،مؤكدة في الوقت ذاته الاستمرار في احلال المناصب القيادية التي أمضى فيها المسؤولين سنوات طويلة.
وحول الجوانب الاقتصادية العاجلة ،أكدت المصادر أن الحكومة وضعت هدفها الأول بتنويع مصادر الدخل وتخفيض الانفاق ،بالتزامن مع «فتح الأدراج» وسحب المشاريع المعطلة ومراجعتها من أجل تفيذ الصالح منها لإصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد من خلال إشراك المختصين.
وتحدثت المصادر عن ماوصفته بفكر جديد لدى مجلس الوزراء بعيدا عن العبارات الرنانة بإجراء نفضة حكومية واسعة النطاق، بإحالة أي متورط في مخالفات إدارية ومالية إلى الجهات الرقابية المختصة حتى لو كانت تلك المخالفات حدثت في وقت الحكومات السابقة،مبينة أن المرحلة المقبلة لن يكون فيها أي دور لمن تحوم حولة شبهات الفساد.
وعن الملفات التي تزمع الحكومة تناولها في الفترة القادمة بينت المصادر أن مجلس الوزراء مهتم بالقضايا التي تمس المواطن للغاية ،وفي صدر تلك القضايا التي باتت «حديث الشارع» القضية الاسكانية ،والتي سيتم تناولها من محاور متعددة ومنها تحرير الأراضي ،وتنويع البدائل السكنية بإشراك القطاع الخاص،والتعاون مع مجلس الأمة واللجان المختصة به لإيجاد حلول مبتكرة وسهلة التطبيق وسريعة التنفيذ من أجل توفير المسكن الملائم لكل مواطن لديه «طلب إسكاني».
وذكرت المصادر أن السطة التنفيذية ستبدأ في تصحيح الأوضاع المقلوبة في بعض القطاعات الحيوية وعلى رأسها الجهات المعنية بـ»البنية التحتية والطرق» من خلال المعالجات السريعة على المدى المنظور والحلول الجذرية على المدى البعيد.
وقالت المصادر أن هناك خطط إصلاحية في قطاعي التعليم والصحة في مقدمتها التوسع في افتتاح الجامعات والكليات التعليمية والمستشفيات الخاصة الكبيرة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق