رام الله – «كونا»: فيما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس زيادة أعداد المستوطنين الذين سيقتحمون المسجد الأقصى يومي السبت والأحد المقبلين بحجة ما يسمونه «ذكرى خراب الهيكل»،أكد المرابطون في المسجد أنهم لن يغادروا المكان حفاظا على قدسيته ومن أن يدنسه «الصهاينة.»
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي على موقعها الإلكتروني أنه من المتوقع أن يصل عدد المستوطنين الذين سيقتحمون المسجد إلى ثلاثة آلاف شخص.
وفي المقابل قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش في تصريح إن سلطات الاحتلال بجميع أذرعها السياسة والأمنية والقضائية تسعى بكل السبل لفرض واقع جديد على الأرض في المسجد الأقصى المبارك لفرض حالة التقسيم المكاني والزماني له.
وأضاف «أن الاحتلال يستغل الظرف الدولي العام وانشغال المجتمع الدولي بمناطق أخرى من العالم» من أجل تنفيذ مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ودعا الهباش المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومنع «الحرب الدينية» التي يسعى المتطرفون من المستوطنين لإشعالها في المسجد الأقصى المبارك.
