"وكالات":في إطار "الحالة المناخية" التي ضربت المنطقة ،شهدت إيران أمس وأول أمس أمطاراً غزيرة وسيول اجتاحت 21 محافظة في البلاد تسببت في وفاة 56 شخصًا وفقدان 18 آخرين.
وكانت الإمارات قد أعلنت في وقت سابق عن فقدان سبعة أشخاص حياتهم في كارثة السيول التي سببتها الأمطار الغزيرة في الدولة.
وبعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على إمارات الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين وتدمير عدد من المرافق العامة والممتلكات سائلا سموه الباري جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء وأن يمكن المسؤولين في البلد الشقيق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
كما بعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى الرئيس آية الله د.سيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت بالقرب من العاصمة طهران والتي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين وتدمير للمرافق العامة والممتلكات سائلا سموه الباري جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
وعودا على بدء فقد أعلن رئيس هيئة الإنقاذ والإغاثة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيراني «مهدي ولي بور» صباح أمس السبت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أنه جرى خلال الأيام الأخيرة تقديم المساعدة لـ 17638 مواطناً، وتم نقل 2500 شخص إلى أماكن آمنة، كما حصل 3700 شخص على أماكن إقامة طارئة.
وتابع: «من يوم 23 يوليو لغاية الآن اجتاحت السيول 21 محافظة بالبلاد وأكثر المحافظات تضرراً من السيول مساء أمس الأول كانت لرستان وطهران ويزد وأصفهان وجهارمحال وبختياري».
وقبل أيام أدت السيول في منطقة استهبان بمحافظة فارس جنوب إيران إلى مصرع 21 شخصا، فيما أدت خلال اليومين الأخيرين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد إلى مصرع عدة أشخاص وفي منطقة شمال محافظة طهران الجبلية أدت لغاية الآن إلى مصرع 8 أشخاص وهنالك 19 شخصا آخر في عداد المفقودين والبحث جار عنهم.
وأدت السيول الحاصلة في السفوح الجبلية الواقعة شمال العاصمة طهران إلى سيول وانهيار في التربة في بعض المناطق فيها.
وجهت جمعية الهلال الأحمر التحذيرات اللازمة المواطنين بعدم التواجد في ضفاف الأنهار والسهول المعرضة لحدوث السيول فيها، وهرعت الفرق التابعة لها لتقديم المساعدة الإغاثية للمواطنين الذين هم بحاجة لها.
وأسفرت الأمطار والسيول الناجمة عنها عن وقوع أضرار مادية كبيرة في الوحدات السكنية والمنشآت والطرق وانقطاع مؤقت للتيار الكهربائي في بعض المناطق وقطع بعض الطرق خاصة في القرى والأرياف.
وعبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، نشر القراوي مقطع فيديو لهطور أمطار خفيفة على منطقة الوفرة الزراعية جنوب البلاد، مرفقاً مقطع الفيديو بتعليق، «أمطار بمزارع الوفرة قبل قليل، اللهم صيباً نافعاً».
ويذكر ان إدارة الأرصاد الجوية، كانت قد توقعت أن تتأثر البلاد، ابتداءً من أمس الجمعة، بامتداد منخفض حراري، يمد المنطقة بكتلة هوائية حارة ورطبة، تتكاثر معه السحب المصحوبة بأمطار متفرقة الرعدية أحياناً، استنفرت الأجهزة الحكومية المعنية، على اثرها لمتابعة الإجراءات ذات الصلة.
أعلنت السلطات الإيرانية السبت،ارتفاع حصيلة ضحايا السيول التي اجتاحت 21 محافظة إلى 56 شخصا و18 مفقودا.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء إرنا الرسمية عن مهدي ولي بور، رئيس هيئة الإنقاذ والإغاثة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، اليوم السبت.
وقال بور: توفي 56 شخصًا وفقد 18 آخرين جراء السيول الأخيرة التي اجتاحت 21 محافظة في البلاد.
وأوضح أنه "جرى خلال الأيام الأخيرة تقديم المساعدة لـ 17638 مواطنا، وتم نقل 2500 شخص إلى أماكن آمنة، كما حصل 3700 شخص على أماكن إقامة طارئة".
وتابع: "من يوم 23 يوليو/ تموز الجاري حتى الآن اجتاحت السيول 21 محافظة بالبلاد وأكثر المحافظات تضررا من السيول مساء أمس الجمعة كانت لرستان وطهران ويزد وأصفهان وجهارمحال وبختياري".
والخميس، ذكرت تقارير إعلامية أن 18 شخصًا لقوا حتفهم جراء السيول الناجمة عن أمطار غزيرة في قرى محيطة بطهران، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
وتواصل السلطات الإيرانية أعمال البحث والإنقاذ في الأماكن المتضررة.
