العدد 4326 Friday 22, July 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
التزام كويتي بتدابير مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية السفارة الأمريكية: الرئيس بايدن تشرف بالسلام على سمو ولي العهد في «قمة جدة «الإعلام» تحيل 62 «وسيلة إعلامية» إلى النيابة العامة العراق يطالب بانسحاب القوات التركية من أراضيه «يونيسف»: البنية التحتية للمياه في لبنان على حافة الهاوية سمو أمير البلاد هنأ ملك البلجيكيين بالعيد الوطني فيصل الحمود عزّى بضحايا الحادث المروري في محافظة المنيا المصرية مؤسسة كويت - أمريكا «كاف» تكرم 39 طالبا شاركوا في جهود التصدي للعنف بالمجتمع يوسف الرومي التقى بأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة «العلوم الإدارية» و«الحياتية» تصاعد التوتر بين أنقرة وبغداد إثر هجوم دهوك مصر تبدأ بناء أول محطة نووية بتاريخها أمريكا تشيد بالتقدم في المسار الأمني بليبيا البورصة تختتم جلسات الأسبوع على ارتفاع فائض تجارة الكويت مع اليابان يقفز 161 في المئة خلال يونيو «ويز إير أبوظبي» توسّع شبكة رحلاتها إلى الكويت 9 نزالات قوية في الدور التمهيدي لـ«دولية الكويت الأولى للملاكمة» أزرق شباب اليد يهزم إيران ويتأهل إلى المونديال الكويت تحصد «ذهبية و فضية» في البطولة العربية للسباحة سليمان الملا في ذمة الله تصريحات صادمة من تايسون : سأموت قريبا التمساح في قبضة الشرطة.. بالصدفة يعقوب عبدالله : «وتفرج بعد حين» إسقاطات كوميدية فجر العوضي : «كويت اليوم» تجربة كنت أبحث عنها أمير طعيمة لأنغام : محظوظ إني أكون جزءاً من تاريخ فنانة كبيرة مثلك

الأولى

التزام كويتي بتدابير مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية

عكس قانون "حق الاطلاع على المعلومات " التزام دولة الكويت باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية في مؤسسات الدولة ،إذ منح كل شخص الحق في الاطلاع على المعلومات التي بحوزة تلك المؤسسات الملزمة وفق نصوصه بتسهيل حصوله عليها.
وأكد مختصون في تقرير أعدته "كونا" أن القانون الذي دخل حيز التنفيذ في شهر مارس 2021 شكل خطوة مهمة لجهة تحقيق الشفافية الإدارية وتعزيز النزاهة والمساءلة في العمل الحكومي وإدارته".
وقال رئيس قسم القضايا والتحقيقات في إدارة الشؤون القانونية بالهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة" عبد الحميد الحمر لـ"كونا" إن دولة الكويت عمدت إلى أن تتيح لكل ذي مصلحة والشخصيات الاعتبارية حق الوصول إلى المعلومات لارتباط الأمر بحالة الديمقراطية والحقوق المدنية والسياسية ومدى الالتزام بالشفافية ومكافحة الفساد.
وأضاف الحمر أن إصدار القانون كان له بالغ الأثر في تحسن ترتيب دولة الكويت على مؤشر مدركات الفساد الذي يعتمد على 13 مصدرا للمعلومات تطلقها مؤسسات عالمية متخصصة ومستقلة تتابع كل منها 11 وجها للفساد في الدول.
ولفت إلى التحسن الذي سجلته دولة الكويت خلال الفترة "2019 - 2021" بارتفاع قدره ثلاث درجات لتكون بذلك أعلى من متوسط درجات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر أن القانون ألزم الجهات المعنية بتسهيل حصول الأشخاص على المعلومات في التوقيت وبالكيفية المنصوص عليها في حين تضمن عقوبات جزائية تصل للحبس لمدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تجاوز ثلاثة آلاف دينار "نحو 7ر9 ألف دولار أمريكي" أو بإحداها في حال امتنع الموظف المختص عن تقديم المعلومة بغير مسوغ قانوني أو أعطى معلومة غير صحيحة أو أتلف عمدا الوثائق أو المستندات الخاصة بها.
وحول تقييم درجة التزام الجهات المعنية بتسهيل الاطلاع على المعلومات والحصول عليها قال الحمر إنه "من السابق لأوانه تقييم الحالة بشكل دقيق لحداثة صدور القانون ولائحته التنفيذية" مبينا أن هذه المسألة "تتطلب مرور فترة زمنية" لبلوغ التقييم.
ونوه بما تضمنته استراتيجية دولة الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد "2019 – 2024" من خطوات رئيسة لتنفيذ مبادرة رصد وتقييم مدى الالتزام بتطبيق القانون بمشاركة المجتمع المدني وتقديم التوصيات لتطويره.
بدورها قالت الاستاذ المساعد في قسم القانون العام بكلية الحقوق في جامعة الكويت الدكتورة منيرة النمش لـ"كونا" إن صدور القانون شكل خطوة مهمة لجهة تعزيز النزاهة والمساءلة في العمل الحكومي وإدارته.
وأوضحت النمش أن الهدف الرئيس من القانون هو المزيد من الشفافية عبر التزام الجهات بالإفصاح الوجوبي عن القوانين واللوائح والقرارات المهمة في مواقعها الإلكترونية علاوة على تمكين الأشخاص من الاطلاع على المعلومات والحصول على الوثائق.
من جهته اعتبر رئيس جمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري القانون أحد أبرز تطبيقات مبدأ الشفافية والانفتاح كقيمة أصيلة وحاكمة تسعى دولة الكويت إلى ترسيخها في مؤسسات الدولة إذ جاء متوافقا مع أبرز الممارسات الدولية الداعية إلى تبني سياسية الشفافية آملا في مزيد من الاستحقاقات ذات الصلة.
وأضاف المطيري أن القانون حض الجهات الحكومية على تبني الإفصاح الطوعي عن المعلومات والبيانات التي قد تهم الجمهور مبينا أن "الجمعية" وجهت حملة توعوية لموظفي الجهات المخاطبة لتدريبهم على المهارات التطبيقية للقانون وفهم أبعاده.
ودعا إلى مواصلة الجهات الحكومية إدراج الدليل الارشادي الخاص بالقانون وطلب الحصول على المعلومة ضمن موقعها الالكتروني مع مزيد من الإفصاح الطوعي أو الاستباقي عن المعلومات المهمة مثل التعيينات والترقيات ونتائج الاختبارات.
وبحسب المذكرة الإيضاحية فقد جاء القانون نظرا لأهمية حرية تداول المعلومات والحق في الاطلاع والحصول عليها إرساء لمبدأ الشفافية والنزاهة في المعاملات الاقتصادية والإدارية بما يكفل تحقيق الإدارة الرشيدة لأموال وموارد وممتلكات الدولة والاستخدام الأمثل لها.
وأوجب القانون على كل جهة تعيين موظفا مختصا أو أكثر للنظر في طلب الحصول على المعلومات مع منحه الصلاحيات اللازمة لتمكينه من الوصول إليها.
وتنظم مواد القانون إفصاح الجهة عبر نشر دليل على موقعها الالكتروني خلال ثلاث سنوات من تاريخ العمل به يحتوي على قوائم المعلومات المتاحة على الوجه المبين في نصه.
وتضمنت أحكامه حماية المعلومات التي تقتضي اعتبارات المصلحة العامة عدم الكشف عنها مثل الأمن أو المساس بالحياة الخاصة أو المساس بالعدالة في حين كفلت حق التظلم من قرار رفض طلب الشخص بالحصول على المعلومات وفقا الاجراءات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق