العدد 4325 Thursday 21, July 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب وسياسيون: نريد حكومة .. «إصلاحية» السعيد: توفير الاستجابة السريعة للأمراض المهددة للحياة الرشيد: استقطاب الخبرات الوطنية للوظائف الاستشارية بـ«المالية» فرنسا تدخل على خط «مفاوضات السلام» في الشرق الأوسط بوتين: وساطة سعودية - إماراتية لحل الأزمة الأوكرانية سمو أمير البلاد هنأ رئيس جمهورية كولومبيا بالعيد الوطني ولي العهد استقبل محمد الفارس الملكة إليزابيث الثانية تمنح سفيرنا لدى المملكة المتحدة وسام فارس مندوبنا لدى الأمم المتحدة يجدد دعم الكويت لرئيس الجمعية العامة آمر القوة البحرية: نتطلع إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الهندي الاتحاد الأوروبي يأسف لرفض الحوثيين مقترح إعادة فتح الطرق الإعلام الفرنسي يُبرز حفاوة التكريم والتقدير للشيخ محمد بن زايد التوتر بين الصدر والمالكي يربك المشهد العراق «المالية» تطلق منصة إلكترونية لاستقطاب الخبرات الوطنية للوظائف الاستشارية «البورصة» تحافظ على صعودها.. و «العام» يرتفع 95.6 نقطة «الكويتية» تنظم رحلة ميدانية تثقيفية للأطفال 89 لاعبا يمثلون الكويت في «ألعاب التضامن الإسلامي» بطولة الكويت الدولية الأولى للملاكمة تنطلق اليوم «الأولمبية العراقية» توقع مذكرة تعاون مع مدينة آناديا البرتغالية زينب بهمن : انطوائية .. وأميل للكوميديا بالفطرة نورا بالألف للمنتجين: لماذا لا يُسند إلي دور الفتاة القوية؟ مصر: بدء محاكمة القاضي قاتل شيماء جمال اليونان : إجلاء المئات من ضواحي أثينا خشية الحرائق

الأولى

نواب وسياسيون: نريد حكومة .. «إصلاحية»

دعا عدد من النواب والسياسيين إلى وجود حكومة “إصلاحية” قوية بمشروع جديد ونوايا صادقة‏ تتلافى أخطاء الماضي ،معربين عن ثقتهم باختيار القيادة السياسية لرئيس وزراء قادر على الخروج  بالبلاد من الأزمة الراهنة وتحقيق التطلعات والآمال المنشودة.
وفي هذا السياق قال النائب خالد العتيبي في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:إن  رئيس الوزراء المقبل أمامه تركة ثقيلة وتحديات عظيمة لإصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة ، وتغيير السياسة العامة في إدارة شؤون الدولة ، فالإصلاح الحقيقي يبدأ بتغيير النهج لا الأسماء”.
 من ناحيته قال النائب أحمد مطيع إن «هذه الأيام فترة فاصلة في تاريخ الكويت السياسي، يتطلع فيها الجميع إلى إعادة الكويت للاستقرار السياسي المنشود الذي عانينا من غيابه طويلاً وكان من نتائجه تأخر الكويت وتراجعها على كافة الأصعدة».
وأضاف: «لن يكون هذا الاستقرار إلا بوجود حكومة جديدة بمشروع جديد ونوايا صادقة‏ تتلافى أخطاء الماضي».
من جهته أكد النائب عبدالله الطريجي على أن تداعيات المشهد السياسي غير المسبوقة تأبى إلا أن تلقي بظلالها على شكل الحكومة الجديدة التي تشهد ترددا وعزوفا واعتذارات.
وأضاف “كلنا ثقة في قدرة القيادة السياسية على تجاوز الأزمة الراهنة بخيارات دستورية تحقق المصلحة العامة”.
وختم الطريجي “اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الكريم من كل مكروه”.
من ناحيته أكد النائب السابق مسلم البراك، على أهمية تشكيل حكومة لإنقاذ الكويت تستطيع التفاهم مع مجلس الأمة وبالتالي تلبي تطلعات الشعب الكويتي، مشيراً إلى أن كلا الاسمين المطروحين لرئاسة مجلس الوزراء وجودهما أمر ممتاز ومفيد للكويت.
وقال البراك، في تصريح على هامش حفل تكريم الطلبة المتفوقين من الثانوية العامة، مساء أمس ألاول في ديوانه بمنطقة الأندلس، إن «التطلع أمر مشروع وإن كان وفقاً للدستور هذا هو اختيار لسمو الأمير».
وأضاف: «تطلعاتنا كبيرة ولكن إذا كان الأمر محصوراً في اختيار معين، فيه اسمان متداولان، وكلا الاسمين أعتقد وجودهما لرئاسة الوزراء أمر ممتاز ومفيد للكويت لوجود الفهم والمعرفة وتقبل الرأي والرأي الآخر والتطلع لمشروع بناء الكويت».
وشدد على الحاجة إلى حكومة بعيدة عن المحاصصة والترضيات “ترى ماضيع الكويت الا هذا الأمر”، لافتاً إلى أن «اختيار الوزراء كان مبنياً على المحاصصة والعلاقات الشخصية».
وتابع: «أحياناً ديوانية معينة تختار شخص وتفرضه على رئيس الوزراء.. هذا لا ينفع، وإن كان مقبولاً في السابق، اليوم الوضع مختلف تماماً».
وأضاف، «نريد فعلياً حكومة لإنقاذ الكويت وتستطيع أن تتفاهم تفاهماً كلياً مع مجلس الأمة وبالتالي مع تطلعات الشعب الكويتي».
ورأى أن الاسمين المتداولين «أعتقد أنهما سيحققاً ناتجاً طيباً من خلال المعرفة الكاملة في كثير من الأمور»، واعتبر أن «الوقت لايسعفنا والكويت تمر نتيجة لهذا الفساد المستشري الذي فتحت فيه كل الجبهات.. أن نكون واضحين معه».
ودعا البراك من أجل الحرية إلى «فتح جميع الأبواب والشبابيك للاستماع للرأي والرأي الآخر»، قائلا «لا نجعل الرأي السياسي يعاقب عليه، لا يجوز وهذا ماجعل أبناءنا وبناتنا المهجرين بسبب اراؤهم السياسية موجودين في أصقاع الدنيا وهذا الأمر يجب ألا يستمر».
واعتبر أن «أولى الاولويات لمجلس الأمة والحكومة ورئيسها هو أن يغلق هذا الملف ونحتفل مع أهاليهم بعودتهم ونفخر بأن أبناء الكويت قد عادوا إليها وهذا الأمر ليس بكثير على سمو أمير البلاد حفظه الله».
من ناحيته أكد النائب السابق صالح الملا إن من أهم ركائز اختيار الوزراء وتشكيل الحكومات الابتعاد عن الطريقة التقليدية.
وقال الملا الرضوخ للضغوطات أياً كان مصدرها، واعتماد مبدأ المحاصصة السياسية والاجتماعية..كلها أمور لن تجعلنا نتقدم خطوة إلى الأمام.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق