
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الرئيس الفخري للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، الحاجة الماسة إلى توحيد الصف العربي"، مشيرا الى أن "التحديات التي نواجهها هي تحديات غير مسبوقة وليست سهلة ولا يمكن أن نواجهها فرادى"، ومشددا على أن "تجمعنا وتعاضدنا وتآخينا وتفاهمنا وتوافقنا هو أكبر وأهم سلاح لمواجهة تلك التحديات.
جاء ذلك خلال استقبال الغانم في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمجلس أمس، الوفود العربية المشاركة في الملتقى الكشفي للشباب "تمكين"، الذي يعقد في الكويت خلال الفترة من 7 إلى 12 مايو الجاري.
وقال الغانم في كلمة له خلال الاستقبال : "نرحب بكم جميعا في مجلس الأمة الكويتي بيت الشعب وفي بلدكم الثاني الكويت، ونهنئكم بنجاح هذا الملتقى والتجمع"، مضيفا : "تواجدكم في الكويت متآخين متعاضدين، بحد ذاته وبغض النظر عن كل النتائج الأخرى والإنجازات التي حققتموها، أكبر إنجاز وأمر نفخر به جميعا كعرب".
وتابع الغانم : "كل ما يجمع ويوحد الصفوف هو عمل مبارك في هذه المرحلة والحقبة التاريخية التي نحن في أمس الحاجة إلى توحيد الصف العربي فيها"، مشيرا الى أن "التحديات التي نواجهها هي تحديات غير مسبوقة وليست سهلة ولا يمكن أن نواجهها فرادى".
وقال : "تجمعنا وتعاضدنا وتآخينا وتفاهمنا وتوافقنا هو أكبر وأهم سلاح لمواجهة التحديات، وسعيد جداً بأن عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وصل إلى 19 دولة وبقي 3 دول، وفي الاجتماع المقبل إن شاء الله يكون العدد مكتملاً بهم".
وأوضح رئيس مجلس الأمة أن ما تحقق في الفترة الزمنية القصيرة جدا أمر لم يكن يتوقعه أحد ويشجع على التفاؤل لتحقيق الكثير خلال المستقبل، مضيفاً "أنا سعيد جدا بإبعاد الحركة الكشفية العربية عن بعض التجاذبات السياسية التي قد تفرق ولا تجمع، ويجب أن نركز على ما يجمعنا ونترك ونتفادى ما يفرقنا".
أضاف : "أصبحتم الآن مضرب المثل، بفضل إخلاصكم وجهودكم وتفانيكم ورغبتكم في تحقيق الأهداف المنشودة التي أعلنتم عنها منذ البداية، وأصبحتم مثالا تحتذي به التنظيمات الأخرى التي تتمنى أن تسير في ركبكم وأن تتعاون معكم".
وأعرب الغانم عن سعادته بالتعاون بين الحركة الكشفية والمعهد العربي للتخطيط، مبيناً "التخطيط على الورق فقط دون تحويله إلى واقع عملي ملموس نشعر به ونتفاعل معه ونتأثر بنتائجه، لن تكون له أي قيمة".
وأكد أهمية الاتفاقية التي وقعت مع المعهد العربي للتخطيط وغيره من الكيانات لإقامة دورات تدريبية لتأهيل وتدريب الشباب العربي، لافتاً إلى أن الحركة الكشفية إحدى الطرق والوسائل والسبل الرئيسة والمؤثرة لتأهيل النشء وتحضيره لمواجهة التحديات في المستقبل والتغلب عليها.