
لقيت الكلمة التي وجهها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مساء أمس الأول، بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، والتي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تجاوبا واسع النطاق، على الصعيدين النيابي والشعبي، واحتفاء كبيرا بما اشتملت عليه من أفكار داعية إلى ضرورة التركيز على العمل والبناء، وترسيخ أمن واستقرار الكويت.
فقد أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بالمضامين القيمة والتوجيهات السديدة، التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الأمير، موضحا في تصريح صحافي : «ان من أهم ما جاء في كلمة سمو الأمير هو التأكيد المتجدد على أهمية صون الوحدة الوطنية، والتي وصفها سموه بأنها سياج وحصن وأهمية تماسك الكويتيين وتعاضدهم، مستشهدا سموه بكيف اثبتت الازمات والمحن المعدن الأصيل للشعب الكويتي» .
وقال الغانم : «ان تأكيد سموه على صون أمن واستقرار الكويت في ظل النهج الديموقراطي والدستور، هو تأكيد على حرص القيادة السياسية على الاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية، التي هي أهل لها ولحملها بكل أمانة واقتدار».
واختتم رئيس مجلس الأمة تصريحه قائلا : «سموه كعادته وضع النقاط على الحروف وركز على التحديات التي تواجه البلاد والعباد ولا نملك إلا أن نقول وكلنا ثقة : سمعا وطاعة يا سمو الأمير».
في السياق نفسه اعتبر رئيس مجلس الامة بالانابة النائب حمد سيف الهرشاني كلمة سمو أمير البلاد ، هي كلمة أب لأبنائه ، مؤكداً ثقتنا في سموه وسمو ولي العهد في اتخاذ القرار المناسب، للحفاظ على مكتسبات وطننا وامنه واستقراره .
ودعا الهرشاني المواطنين الى الانتباه وتحمل المسئولية الوطنية والالتفاف حول قيادة صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد، وولي عهده الامين الشيخ مشعل الاحمد، والتصدي لما يدور حالياً على الساحة من البعض من بذاءات وتشهير وتصفية حسابات شخصية، وطعن في الذمم والشرف وأساليب داخيلة على الكويتيين، ليست من تربيتنا منذ مئات السنين وممارسات ليس لها اي علاقة بالمصلحة العامة. وشدد على أنه يجب نبذ هذه الممارسات من اجل مصلحة بلدنا وامنها ووحدتها واستقرارها، ويجب العمل والتكاتف والتعاون لحماية امن بلدنا من اجل المستقبل، مثل دول الجوار في ظل الظروف غير المستقرة إقليميا ودوليا.
من جهته أكد النائب د. أحمد مطيع العازمي، أن خطاب سمو الأمير حمل العديد من الرسائل البليغة والتوجيهات السامية، ما يؤكد حرص قادتنا على الوطن وابنائه، ونواياهم الصادقة في البدء بمشروع الإصلاح والتنمية ومحاربة الفساد والنهضة بالوطن.
وأوضح النائب عبد الله الطريجي أن تأكيد صاحب السمو الذي نقله عنه سمو ولي العهد، أنه لن يتوانى عن اتخاذ أي قرار يضمن استقرار الكويت، يفرض علينا تقدير الظروف الحالية، والعمل من أجل المصلحة العامة، ونترجم دعوة سموه بأن نفتح قلوبنا للصفاء والتعاون ونحافظ على الوحدة الوطنية.