العدد 4235 Wednesday 30, March 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : أنا حفيد مبارك .. ولست من يتمسك بالكراسي الناصر : إيران ليست طرفاً في حقل الدرة الوسمي : الدولة التي تقبل الابتزاز ستنهار مصر وقطر : «طاح الحطب» .. استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار ولي العهد استقبل أحمد الناصر ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي أحمد الناصر : إيران ليست طرفا في حقل الدرة فهو كويتي - سعودي خالص انتهاء استجواب رئيس الوزراء بتقديم 10 نواب طلب عدم تعاون.. والحسم في 6 أبريل المقبل دعوة لتأسيس مكتبة عالمية لأصوات البحار والمحيطات رابع رحلات «بلو أورويجين» للسياحة الفضائية تنطلق بلا أي مشاهير إيطاليا تستعين بكلب «روبوت» في إدارة ومراقبة منطقة أثرية دورة ألعاب التعليم العالي تختتم فعاليتها اليوم العنابي يهزم الأخضر ويعتلي منصة «النصر» الإمارات تهزم كوريا الجنوبية وتتأهل إلى ملحق آسيا المونديالي «مشاريع الكويت» تحقق 7.2 ملايين دينار أرباحاً صافية خلال 2021 «التجاري» يرعى فعالية تكريم فريق السور الرابع التطوعي بالجهراء جلسة مرتفعة للبورصة.. و«السوق الأول» يخالف الاتجاه الحوثيون يصرون على مقاطعة المشاورات اليمنية في الرياض أمريكا تنفي وجود خطة غربية لتأجيل الانتخابات في ليبيا ساهر … يفوق الوصف نجوم مسلسل « محمد على رود 2 » : فضاءات عالية من الإبداع نجوى كرم تحيي حفلاً في اسطنبول مايو المقبل

الأولى

الناصر : إيران ليست طرفاً في حقل الدرة

أكد وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، ما ذكره خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية الفرنسي بشأن حقل الدرة، المقصود به هو مفاوضات الجرف القاري، باعتبارها مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية، لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث.
وأكد الناصر في بيان صحفي أمس، أن إيران ليست طرفا في حقل الدرة، فهو حقل كويتي سعودي خالص، مشيرا إلى أن للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل، وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين.
وكان الناصر قد عقد مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، عقب المباحثات التي أجرياها في الكويت أمس، حيث أوضح الناصر أن هناك هواجس خليجية حول الملف النووي الايراني، يجب مراعاتها «ونحن نقلناها بشكل واضح لحلفائنا واصدقائنا ونتمنى مراعاتها».
وشدد على عمق العلاقات بين الكويت وفرنسا، وحرص الطرفين على تعزيزها في جميع المجالات، مشيرا إلى أنها شهدت على مدى 60 عاما الكثير من التطور في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتعليمية.
وأشاد بالموقف الصلب والحازم لجمهورية فرنسا في عملية تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990، وحرصها على تطوير علاقاتها ودعمها لقضايا الكويت وموقفها الحازم لاستقرار الكويت والمنطقة.
وأعرب عن سعادته بزيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت، حيث تم التوقيع على مذكرتي تفاهم يؤصلان طبيعة هذه العلاقة.
ونوه بالدور الفرنسي المهم بخصوص التحديات الإقليمية التي تمر بها المنطقة، مثنيا على دعمها للمبادرات التي أطلقتها الكويت للبنان بالنسبة لإعادة بناء الثقة مع الاشقاء في المنطقة، مضيفا أن الكويت داعمة لفرنسا في كل الخطوات التي تقوم بها بالنسبة لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبين أهمية عودة لبنان مرة أخرى إلى رونقها وتألقه وإعادة العلاقات مع محيطه الإقليمي والخليجي، لأهمية ذلك للشعب اللبناني الشقيق ولباقي دول المنطقة، شاكرا في هذا الصدد بالدور المهم والبارز لجمهورية فرنسا في دعم الشعب اللبناني في المحن التي يمرون بها.
وقال إن الورقة الكويتية كإجراءات لبناء الثقة مجددا للبنان حملتها الكويت، ولكن هي بالأساس خليجية وعربية ودولية ومرجعياتها واضحة.
وأشار إلى «أن أول تجاوب لبناني نقلناه ببضعة أيام كان في الكويت بالاجتماع الوزاري في 30 يناير، وقدموا إجابة لها، ومجرد الرد على هذه النقاط فهذا بحد ذاته جدية من المسؤولين اللبنانيين في هذا المجال».
أضاف «أنه بعد ذلك تلاها الكثير من الاتصالات مع الدول الشقيقة وحلفائنا وأصدقائنا في هذا المجال، ومع المسؤولين في جمهورية لبنان كذلك، ولمسنا منهم ليس فقط الجدية، ولكن بعض الأعمال الملموسة، خاصة فيما يخص تصدير المخدرات إلى خارج لبنان ووضع والضوابط للحد من مرورها أو تصديرها إلى الخارج».
وحول القضية الفلسطينية أشاد الشيخ أحمد الناصر بالدور المهم لفرنسا فيها، ودعمها بأن يكون للشعب الفلسطيني دولة على حدود الرابع من يونيو 1967 وحل الدولتين.
بدوره ثمن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان خلال المؤتمر الوساطة الكويتية للسماح للبنان بالخروج من الأزمة التي ألمت به، مؤكدا حرصه على الاستمرار في العمل الوثيق لخدمة سلام وأمن المنطقة.
وأشاد لودريان بالدعم الذي تتلقاه أوكرانيا من الشعب الكويتي، مؤكدا حرصه «على دعم أوكرانيا وممارسة أقصى درجة من الضغط على روسيا».
وأعرب عن أمله الحد من تداعيات الصراع في أوكرانيا خصوصا في مجال الأمن الغذائي، مشيرا الى «أننا اقتربنا من توقيع الاتفاق النووي مع إيران».
وحول أسعار النفط قال لودريان إن «الأسعار تحددها أوبك واعضائها، وهي دول ذات سيادة وفرنسا لا تتدخل في ذلك، ونحن نلاحظ زيادة الاسعار نتيجة المضاربة والخوف واستباق الامور نتيجة الازمة الأوكرانية».
وأشار في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد الاوروبي قرر أنه سيتم قريبا، تقليص الاعتماد على الوقود الاحفوري الروسي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق