
قدم النائب د. عبيد الوسمي مرافعة ضافية وقوية، عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، خلال حديثه معارضا للاستجواب المقدم إلى سموه أمس، أكد فيها أنه يثق باستمرار رئيس الحكومة في منصبه، لجدارته بهذا المنصب، واحترامه للدستور وللمؤسسة التشريعية.
وقال الوسمي في مرافعته : ليس دفاعاً عن الشيخ صباح الخالد، لكن أدافع عن نفسي بصفتي عضواً في لجنة الحوار ولجنة العفو، وهي لم تتوقف عن العمل، ضيفا : «قبل أيام راجعت أكثر من 50 ملفاً بروحي»، والخميس سيقدم تقرير العفو الثالث.
وشدد على أن «المرحلة دقيقة واستمرار الوضع المسرحي لم يعد مقبولا»، مخاطباً وزير الإعلام والثقافة د. حمد روح الدين : ألم يتصلوا بك لثنيك عن الوزارة، وقالوا لك «هذه محرقة»؟.
أضاف : صباح الخالد قبل مني كل التصورات وقال أنا أول واحد أحاسب، وأقول للخالد استمر.
ولفت النائب الوسمي إلى أن «الدولة التي تقبل الابتزاز ستنهار، فالدولة كيان لا يقبل الابتزاز»، مضيفا : قلنا في الحوار الوطني إنه لا يمكن تحميل الشعب مسؤولية الفساد المالي بفرض الضرائب، واكدنا رفض طلب تأجيل «المزمع من الاستجوابات».
وأوضح أن «الفساد ليس للوزراء فقط، يوجد نواب مرتشون، ولجنة العفو لم تستثن أحداً والخميس المقبل سيصدر تقرير العفو الثالث، لن نسمح بتحميل الشعب تبعات الفساد»، مؤكدا أن «الهدر المالي منذ 92 ومنذ تلك الفترة نحاول إعادة الأموال».
وقال الوسمي : البعض يعيب علينا مناقشة تداعيات الحرب في اوكرانيا، اذن ماذا نناقش.. مباراة كرة قدم؟
وأكد أنه إذا كان «المزمع» خطيئة دستورية، فإن استجواب رئيس الحكومة على صلاحيات ممنوحة لسمو الأمير هو أيضا مخالفة دستورية.