
أعلنت وزارة الصحة أمس الثلاثاء عن تسجيل 4397 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد الى 441999 حالة.
وقال المتحدث باسم "الصحة" الدكتور عبد الله السند لـ "كونا" إنه تم تسجيل 626 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 414867، مبينا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 93.9 في المئة.
وأوضح السند أنه تم تسجل حالة وفاة جراء الإصابة ليصل إجمالي عدد الحالات المسجلة 2473 حالة.
وذكر أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 15 حالة، في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت اصابتها ولا تزال تتلقى الرعاية اللازمة 24659 ووصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة "كوفيد-19" إلى 162.
أضاف أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الفترة نفسها بلغ 37540 ليصبح مجموع الفحوصات 6273509 ، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 11.7 في المئة.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة عن أحدث البروتوكولات لمواجهة وباء "كوفيد 19"، فيما يخص تعريف المحصن وتوصيف الشخص المخالط ومدة الحجر اللازمة له والمصاب ومدة العزل واختلاف ذلك بموقف الحالة من التحصين، مشيرة إلى سريان العمل بتلك البروتوكولات بدءا من أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عبد الله السند، إن ذلك يأتي في إطار مواكبة أحدث البروتوكولات العالمية المتبعة، موضحا أن الشخص يعد مخالطا إذا كان قد خالط شخصا تأكدت إصابته لمدة 15 دقيقة أو أكثر من دون تغطية الفم والأنف وبمسافة تقل عن المترين.
وأوضح السند إن مدة الحجر للمخالط تختلف بالموقف من التحصين، فإذا كان الشخص محصنا فإنه يكون ملزما بالحجر لمدة 14 يوما من تاريخ المخالطة مع إمكانية إنهاء الحجر قبل ذلك حال إجراء فحص PCR من اليوم السابع، على أن تكون النتيجة سليمة فيما غير المحصن يتوجب عليه الحجر الصحي لمدة 14 يوما من تاريخ المخالطة.
أضاف أنه في إطار تحديث البروتوكول المتبع لمدة عزل الشخص المصاب عن خفض المدة لتكون سبعة أيام للمحصن و10 أيام لغير المحصن من تاريخ عمل أول مسحة أثبتت الإصابة، مشددا على ضرورة الاستمرار في تغطية الفم والأنف خلال وبعد مدة العزل.
وبين أن الشخص المحصن هو كل من تلقى الجرعة التعزيزية "الثالثة" من لقاح "كوفيد 19"، أو كل من مضى عليه فترة لا تزيد على تسعة أشهر، من تاريخ تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، أو كل من مضى على تاريخ ثبوت إصابته أقل من 28 يوما، من تاريخ عمل أول مسحة أثبتت الإصابة، وذلك بعد إنهاء فترة العزل.
ولفت إلى أن من تلقى لقاح "جونسون آند جونسون" يعد محصنا خلال فترة تسعة أشهر من تلقي الجرعة، وينصح له بأخذ الجرعة التعزيزية بعد شهرين من جرعة اللقاح حفاظا على أعلى درجة ممكنة من الفعالية.
وأكد السند ضرورة تجنب مخالطة الآخرين إذا شعر الشخص بأعراض تنفسية، مثل سيلان الأنف أو عطاس أو سعال "كحة" أو احتقان الحلق أو شعر بإعياء أو صداع أو حمى، مع الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة والإكثار من شرب السوائل وتناول الأدوية الخافضة للحرارة عند اللزوم وطلب الاستشارة أو المساعدة الطبية في حال استمرار أو اشتداد الأعراض.
وأعرب عن الشكر الجزيل للكوادر الصحية والكفاءات الوطنية المخلصة في الفرق الفنية المختصة على متابعة وتحديث البروتوكولات الوقائية، وفقا لأحدث المستجدات الصحية العالمية حفاظا على الصحة العامة وصحة المواطن والمقيم.
من جهته أكد رئيس فريق «كوفيد 19» المركزي في وزارة الصحة، د. هاشم الهاشمي، أن المنظومة الطبية متماسكة والوضع السريري لا يزال مستقرا، وقال إننا لن نضطر الى اتخاذ إجراءات أكثر إلا إذا كان هناك تأثير على السعة السريرية بشكل واضح في المستشفيات.
وأوضح أن الكويت لديها القدرة على التعامل مع الجائحة من خلال الخبرات السابقة والمتراكمة، لافتا إلى وجود ارتفاع طفيف في العناية المركزة.
أضاف أن هناك ارتفاعا ملحوظا في أسرّة «كوفيد- 19» خلال الأيام العشرة الماضية من 20 حالة إلى 120 حالة حتى أمس الأول، متوقعا أن يكون هناك ضغط على حوادث المستشفيات والمراكز الصحية، داعيا من لديهم أعراض بسيطة إلى العزل المنزلي وعدم مخالطة الآخرين، وتناول السوائل وأخذ قسط كاف من الراحة ومخفضات الحرارة.
وذكر أن الوضع الوبائي الحالي يشهد ارتفاعا في الإصابات خاصة خلال الأسبوعين الماضيين من 500 حالة إلى أكثر من 4000 حالة، لافتا إلى أن الحالات في البداية كانت مرتبطة بحالات مواطنين قادمين من الخارج، والآن وخلال الأيام الأخيرة نلاحظ أن هناك حالات انتشار مجتمعي.
وشدد على ضرورة تلقي الجرعة التعزيزية للقاح، لأنه ثبت وفق الدراسات أنها تقلل من الأعراض الشديدة والحاجة إلى دخول المستشفيات، فضلا عن ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية، وأهمها التباعد الاجتماعي.
وأكد الهاشمي أنه من خلال توصياتنا سنحاول أن نبتعد عن أي تأثير على الجوانب الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية في المجتمع، لافتا إلى أن ذلك يحتاج الى تعاون المجتمع.
وبما يتوافق مع ذلك وفي إطار تعامل الجهات الحكومية مع "المتحور الجديد" أعلنت وزارة الداخلية أنه لن يتم استقبال مراجعي مراكز الخدمة إلا بموعد مسبق خلال مواعيد الدوام الرسمي من 8:30 صباحاً حتى 1:30 ظهراً ومن 3:00 عصراً حتى 7:00 مساءً، اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 12/ 1/ 2022.
وكذا اعتمد وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب الدوام الرسمي الجديد بالتناوب بين الموظفين بنظام التدوير، مع استمرار حالات الإعفاء وتقديم ما يفيد النظر في كل حالة.
وقرر اليعقوب في تعميم أصدره أمس، أن يكون الدوام اليومي من الساعة الثامنة صباحا حتى الواحدة ظهرا مع اعداد جداول باسماء الموظفين العاملين بنظام التدوير أسبوعيا.