
فيما نفت الولايات المتحدة أي دور لها، في إطلاق سراح المعارضين السياسيين الكويتيين، وعودتهم إلى الكويت، أكدت مجددا قوة ومتانة العلاقات الثنائية بينها وبين الكويت، ووصفتها بأنها «لا تزال صامدة أمام اختبار الزمن».
فقد نفت السفارة الأمريكية في الكويت، السبت، صحة التصريحات التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام يوم 24 ديسمبر نقلاً عن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل بنايم، بأن الولايات المتحدة لعبت دوراً في إطلاق سراح المعارضين السياسيين وعودتهم إلى الكويت.
وقالت السفارة الأمريكية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لقد طلبنا التراجع عن هذه المزاعم من مركز ريكونسنس».
من جهة أخرى جاء التأكيد على قوة علاقات البلدين، في كلمة مرئية للسفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي، عبر حسابها في «تويتر»، هنأت من خلالها الكويت حكومة وشعباً، بمناسبة أعياد الميلاد.
وقالت رومانوسكي : «لقد كان العام الماضي مليئاً بالتحديات، خاصة وأننا نواصل جهودنا للتصدي لوباء «كورونا»، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان عاماً مليئاً بالمثابرة والازدهار، تمكنّا فيه من التكيّف واتّقان استخدام برامج مثل «زوم» كما أنجزنا فيه العديد من الأعمال بشغف.
أضافت : «في هذا العام، احتفلنا بمرور 30 عاماً على تحرير الكويت، و60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، وبينما أتطلّع إلى المستقبل، لا تزال العلاقة الدائمة بين الولايات المتحدة والكويت صامدة أمام اختبار الزمن».
وأعربت السفيرة الأمريكية عن تطلعها إلى المزيد من التعاون والتعامل المشترك في عام 2022، «فمعاً نحن أقوى»، متمنية أن يكون هذا الموسم السعيد مليئاً بالبهجة والصحة.
واختتمت رومانسكي حديثها «بالنيابة عن السفارة الاميركية في الكويت، أتمنّى لكم مواسم وأعياد سعيدة وعام جديد سعيد».