الرياض – «كونا» : صدرت خلال الساعات الماضية مواقف خليجية وعربية ودولية عديدة، تدين وتستنكر «الهجوم الإرهابي الذي شنه الحوثيون ضد منطقة جازان في السعودية بمقذوف عسكري، وأدى إلى وفاة مواطن سعودي ومقيم يمني.
فقد دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بأشد العبارات أمس السبت «الهجوم الإرهابي الجبان» الذي تعرضت له منطقة جازان جنوبي السعودية بمقذوف عسكري أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكد الحجرف في بيان، أن استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية وكذلك استهداف الأحياء المدنية، يرقى إلى جريمة حرب بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده.
وشدد على أن استهدافها بشكل ممنهج ومتعمد للمدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، هو انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الممارسات الحوثية.
وجدد الحجرف تضامن دول المجلس مع السعودية، ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ،مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية.
في سياق متصل دانت قطر والإمارات ومصر وباكستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية، الهجوم الحوثي على جازان.
كما دانت السفارتان الأمريكية والفرنسية في الرياض بشدة، الهجوم الذي شنه الحوثيون عبر الحدود الليلة قبل الماضية على منطقة جازان بالسعودية.
وقالت السفارة الأمريكية عبر تويتر أمس السبت، إن هجمات الحوثيين تديم أمد الصراع وتطيل معاناة الشعب اليمني، وتعرض الشعب السعودي وأكثر من 70 ألف أميركي يقيمون في المملكة للخطر.
أضافت «ندعو الحوثيين لوقف هجماتهم المتهورة على السعودية والانخراط في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن».
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن مساء أمس الأول الجمعة، وفاة مواطن سعودي ومقيم يمني، جراء سقوط مقذوف أطلقته الميليشيات الحوثية على جازان، فيما أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني المقدم محمد الحمادي، إصابة 7 مدنيين.
ولفت إلى تضرر محلين تجاريين، و12 مركبة إثر الشظايا المتطايرة.
وأشار التحالف إلى سقوط مقذوف معادٍ بإحدى القرى الحدودية في نجران، في محاولة لاستهداف المدنيين، بالإضافة لسقوط مقذوف على إحدى الورش الصناعية في صامطة بمنطقة جازان.
وأكد أن المحاولتين العدائيتين في نجران وجازان انطلقتا من مدينة صعدة، مشيراً إلى أنه استجابة للتهديد سينفذ ضربات جوية للتعامل مع مصدر التهديد.