
أكد النائب السابق مسلم البراك أن الكويت هي بلد الحريات، لافتا إلى أنها كانت تفتح أبوابها لكل المضطهدين في دول أخرى، ويجب أن تعود مهدا للحرية والانفتاح، وقال إن أملنا كبير في صاحب السمو أمير البلاد «العابد الزاهد الناسك»، لكي يحصل أبناؤه الناشطون السياسيون المحكوم عليهم في قضايا سابقة، على حرياتهم، ويعود المهجرون منهم إلى البلاد، ويخرج المسجونون من سجونهم.
وأوضح البراك خلال حفل استقبال لمهنئيه بالعودة إلى الكويت، أن جزءا كبيرا من انشغاله واهتمامه الآن، مع الكثير من النواب الحاليين والسابقين، ينحصر في قضية عودة المهجرين، وإطلاق سراح المسجونين في قضايا الرأي، معربا عن استغرابه من تجميد أعمال لجنة العفو، وقال : إننا لا نعلم حتى الآن سبب هذا التجميد.
أضاف أن إنهاء قضية المهجرين والمسجونين في قضايا الرأي، يعد من باب تصريف العاجل من الأمور، لأنه ليس هناك أهم من هذا الموضوع بالنسبة لعدد كبير من الأسر الكويتية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك مجموعة من الشباب الوطني المخلص، يعملون الآن لإعداد مشروع متكامل للإصلاح السياسي، ليتم عرضه على النواب، وشدد على أن هذا المشروع سيخضع للتشاور، وليس مفروضا على أحد، فالهدف في النهاية هو الإصلاح الذي يسعى إليه ويرتقبه الجميع.
وقال البراك إن قانون الإعلام الإلكتروني شرع ابواب السجون لأبناء الكويت، ولا بد أن يكون أولوية لدى النواب لتعديله.
وأشار إلى أن الناخب الكويتي الذي خرج بكثافة، في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، محققا نسبة حضور لم تشهدها البلاد من قبل، حيث بلغت 68 في المئة، ينتظر أن يرى تحقيقا للأهداف التي شارك من أجلها بهذه الكثافة، ولا بد أن يعمل الجميع على إنجاز تلك الأهداف.
أضاف : نتمنى أن نذيب كل الخلافات بين نواب المعارضة الـ 31،حتى يمكنهم العمل معا من أجل وضع خارطة طريق للإصلاح، وتحقيق الغايات المنشودة.