
أعرب النائب السابق مسلم البراك عن أمله، في أن تشهد الكويت خلال الفترة المقبلة تطورات إيجابية، تعيدها إلى سابق عهدها رائدة للتطور الديمقراطي والتنموي في المنطقة.
وقال البراك في حديثه، خلال حفل استقبال أقيم له بديوان البليهيس : نتمنى ان شاء الله أن تكون الأيام القادمه أجمل والحمد الله بعد أن سمعنا وفرحنا عن نجاح عملية د عبيد الوسمي، أن نراه قريباً بإذن الله في أرض الوطن، ليساهم في هذا المشهد السياسي خدمةً للكويت.
وكان البراك قد قال في أول تصريح له عقب عودته إلى البلاد : «مشتاقون للشعب الكويتي شوق العطشان للماء العذب، 3 سنوات ونصف مرت بفضل من الله ومن دعواتهم، نعشق الكويت الأم الحنون، ونسأل الله مجتمعين أن يسبغ ثوب العافية والصحة على الناسك العابد الزاهد حافظ القرآن، الشيخ نواف الأحمد».
وتمنى البراك أن «نتجه إلى بناء الكويت وتحقيق كل أماني شعبها الوفي»، مثمنا موقف الشعب الكريم وتعاطفه، ليعود ويغرد في وقت لاحق على حسابه الرسمي بموقع تويتر «هنا الكويت التي تعرفني وأعرفها»
وفي هذا الإطار أيضا قال المحلل السياسي الدكتور عبد الله الشايجي - في تغريدة على حسابه على موقع تويتر- تعليقا على عودة البراك ورفاقه «كنا نفاخر في الكويت: لا وجود لمعارضة في الخارج وفي السراديب ولا سجناء رأي ولا قمع للحريات»
أضاف : «تبوأت الكويت المراكز الأولى في حرية الصحافة، ومن 4 دول عربية في مؤشر الديمقراطية والحريات، بالعفو الخاص وعودة المهجرين برغم ثمنه، استعدنا ذلك التميز وطويت قضية دخول مجلس الأمة»
ويؤكد محللون أن إغلاق ملف قضية اقتحام مجلس الأمة من شأنه أن يحصن الجبهة الداخلية في الكويت، في لحظة حرجة جدا تمر بها المنطقة العربية بشكل عام - والخليجية بشكل خاص- معتبرين في الوقت ذاته أن من شأن هذه الخطوة أن تحمل انفراجة سياسية، قد تنعكس على أكثر من صعيد، وتحديدا في ما يتعلق بتعاون السلطتين «الحكومة والبرلمان» وتجاوز مرحلة التصعيد المتبادل بينهما.