العدد 4123 Sunday 14, November 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«العفو» يدخل اليوم مرحلة التنفيذ «الشال» : «المحاصصة» في التشكيل الحكومي تعيدنا للوراء قتلى وجرحى في مظاهرات الخرطوم ضد البرهان السفير البديوي أمام ندوة دولية : إجراءات الكويت لمكافحة «كورونا» نجحت بامتياز الاتحاد الأوروبي يجيز بيع الجراد المهاجر كغذاء الصين تسجل رقماً قياسياً لتساقط الثلوج تلوث الهواء يجبر الهنود على ارتداء الكمامات داخل منازلهم «كويت اليوم» تنشر مرسومين أميريين بالعفو وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها بعض الأشخاص الناصر: الكويت تشدد على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وترفض كل أنواع التدخل الخارجي «الحرس الوطني»: تنفيذ خطط مواجهة حالات الطوارئ بكل كفاءة ودقة الكويت يحرز لقب «سباق الطريق لألعاب القوى» لفئة العمومي العبدالرزاق يحصد المركز الأول في منافسات «الجالس للمحترفين» إيطاليا تفلت من طعنة سويسرا..وإنكلترا تسحق ألبانيا بخماسية نظيفة وزير الإعلام اليمني: تصريحات نصر الله تؤكد انخراط حزبه في معارك مأرب وزير الإعلام اللبناني: مستعد للاستقالة إذا توافرت ضمانات العراق: الآلاف من أنصار الأحزاب الشيعية يتظاهرون أمام المنطقة الخضراء «الشال»: استمرار نهج «المحاصصة» سيعود بالأوضاع الاقتصادية للكويت أسوأ مما كانت عليه مؤتمر الكويت الأول للشراكة بين القطاعين العام والخاص ينطلق غدا «افتراضيا» «الخطوط الكويتية» تعلن جاهزيتها التامة لعودة تشغيل الرحلات بالكامل ملحمة درامية تجمع ما بين قصص الحب والمؤامرة في «دار غريب» عمر العبداللات يشعل حماس الجمهور في «إكسبو 2020 دبي» تامر حسني يحيي ليلة خيالية في الرياض

الأولى

«العفو» يدخل اليوم مرحلة التنفيذ

مع نشرهما في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» في عددها الجديد الذي يصدر اليوم الأحد، يدخل المرسومان الأميريان اللذان يقضيان بالعفو، وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الاشخاص، واللذان يضمان 35 اسما حيز التنفيذ الفعلي، وتصبح عودة النواب السابقين والمواطنين المهجرين في تركيا وغيرها، رهن أيام أو حتى ساعات قليلة، حيث تجمع معظم التوقعات على أن عودتهم ستتم خلال الأسبوع الجاري. 
وشمل المرسوم رقم 202 لسنة 2021 بشأن العفو عن تنفيذ باقي مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الاشخاص 11 اسما.
وتضمن المرسوم خمس مواد نصت المادة الأولى منه على الآتي: «يعفى من تنفيذ باقي مدة العقوبة المقيدة للحرية، المحكوم بها على الاشخاص الآتية أسماؤهم في القضية رقم 1541 لسنة 2017 تمييز جزئي».
فيما شمل المرسوم رقم 203 لسنة 2021 بشأن العفو وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الاشخاص 24 اسما.
وتضمن المرسوم ست مواد نصت المادة الأولى منه على الآتي: «يعفى من تنفيذ باقي مدة العقوبة المقيدة للحرية، المحكوم بها على الاشخاص الآتية أسماؤهم».
وشملت الفقرة أ من المادة الأولى من المرسوم القضية رقم 901 لسنة 2016 تمييز جزئي شخصين.
فيما شملت الفقرة ب من المادة الأولى من المرسوم القضية رقم 1066 لسنة 2019 تمييز جزئي أربعة اشخاص.
ونصت المادة الثانية من المرسوم على الآتي: «تخفض مدة العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على كل من الآتية أسماؤهم في القضية رقم 901 لسنة 2016 تمييز جزئي إلى النصف» وتضمنت 18 اسما.
في سياق ذي صلة أكد النائب عبيد الوسمي أن الحوار ليس أمراً مستجداً، فقد سبق الحوار دعوات له، وكانت فكرة الحوار الوطني مطروحة منذ سنوات، وقدمتها لسمو الشيخ نواف الأحمد عندما كان وليا للعهد، لتسليمها للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد. وقال الوسمي : هُوجمنا عندما قدمنا وثيقة الكويت قبل سنة، دون ان يقرأوها، مشيرا إلى أن الوثيقة جزء من الحوار الوطني، والعفو هو البداية الاساسية من الحوار. أضاف : أختلف مع رئيس الوزراء ورئيس المجلس في النهج والشأن السياسي وليس كأشخاص.
 وشدد النائب الوسمي على أن قضية البدون في الحزمة الثانية من المناقشات في الحوار الوطني، مضيفا : الموضوع مطروح، ولكن الحل ليس بيدي، ولا أستطيع أن أناقش موضوعا لم يطرح بعد، مؤكدا أنه ستكون هناك رقابة على أموال السياسين خارج الكويت، وهناك 33جهة ستكون معنا والمبالغ كبيرة والشعب سيستعيدها.
من ناحيته أعلن عضو لجنة الحوار الوطني النائب مهلهل المضف، أن الحوار مسجل ومدون وموثق وسوف ينشر كوثيقة تاريخية، ولن يكون هناك شيء خفي ، مشيرا إلى أن استقالة الحكومة اسقطت قرار تحصين رئيس الوزراء ولن يتم الاعتراف به كسابقة، والحق عاد إلى النواب باستخدام أدواتهم الدستورية.
أضاف : سابقة تاريخية و محمودة ان يكون هناك حوار لحل المشاكل العالقة بين السلطتين برعاية سمو الأمير، و الديمقراطية الحقيقية هي أن الشعب هو من يدير شؤونه.
وشدد المضف على أن مبدأنا ثابت وهو أن التعاون مع الحكومة مرتبط بالإنجاز، سواء كان رئيس الوزراء هو صباح الخالد أو غيره، وأن الحل للازمات السياسية في الكويت هو الالتزام بنصوص دستور 62.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق