أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر، ان الاستجواب المقدم له فرصة لتبيان حجم عمل كوادرنا الوطنية، وما قاموا به من جهود خيره سواء في وزارة الدفاع او الادارة العامة للطيران المدني.
وقال الجابر في تصريح صحافي أمس، ان قرارات «الجيش» هي قرارات نافذة لا يمكن بحال من الاحوال التراجع عنها، وهذا ما عرف عن المؤسسة العسكرية وهو ما يسرى على قرار السماح للمرأة الكويتية بالالتحاق بشرف الخدمة العسكرية، الذي يصب في صالح تطوير قدرات الجيش الكويت،ي كما هو الحال في باقي مؤسسات السلك العسكري في الحرس الوطني والشرطة.
أضاف أن إنصاف العسكريين من وكلاء ضباط بمنحهم حقهم في الترقية الى رتبة ملازم، هو امر يصب في دعم وتطوير المؤسسة العسكرية، والذي حرموا من هذا الحق لسنوات طويله وكان في السابق عائقا امامهم، معربا عن حرصه في ازالة هذا العائق وتحقق الامر بفضل جهود مخلصة انصفت المستحقين منهم في الجيش الكويتي وفتحت المجال أمام طموحهم والاستفادة من خبراتهم في مجال تخصصاتهم بما يعود بالمنفعة على مختلف قطاعات القوات المسلحة.
واشار الى ان الادارة العامة للطيران المدني حريصة على التعاون وتصحيح الكثير من ملاحظات الجهات الرقابية، لتلافي اي خلل إن وجد فهناك اجراءات تصويب اتخذها مسؤولي الادارة في شأن العديد مما ورد في التقارير الرقابية فيما يصب في الصالح العام.
من جهة أخرى قرر مجلس الوزراء خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقده أمس، برئاسة الشيخ حمد الجابر رئيـس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع، تكليف بلدية الكويت بالتنسيق مع من تراه من الجهات، للمضي قدماً بالإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع تطوير المخطط الهيكلي لخليج الصليبيخات، ومشروع تطوير الواجهة البحرية بالجهراء «كورنيش الجهراء»، وفقاً للنظم والنصوص المعمول بها في هذا الشأن، وذلك في ضوء الرؤية المناسبة التي تمكنها من تغطية الاحتياجات المالية المطلوبة لإنـجـاز المشروعين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، ومشاركة القطاع الخاص في هذا الشأن تعزيزاً لمساهمته في الدور التنموي بدولة الكويت، وموافاة مجلس الوزراء بتقرير دوري كل ستة أشهر يتضمن على وجه الخصوص الموقف التنفيذي لمراحل الخطة التنفيذية للمشروعين ونسب الإنـجـاز الخاصة بهم، والمعوقات التي قد تواجههم والسبل الكفيلة بتذليل كل منها.
من جهة أخرى تابع مجلس الوزراء التطورات والمستجدات للوضع الوبائي العالمي لجائحة كورونا، وبهذا الصدد أحاط وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح مجلس الوزراء علماً باستقرار الوضع الصحي لجائحة كورونا في دولة الكويت والذي يشهد تحسناً مستمراً، جراء الإنحسار غير المسبوق لأعداد الإصابات والوفيات وبنسبة إشغال الأسرة في أجنحة كوفيد والعناية المركزة إلى أدنى مستوى ولله الحمد.
وأفاد الوزير أنه في إطار حرص وزارة الصحة على توفير أفضـل سـبل الحماية والوقاية، تم الإعلان عن فتح باب التسجيل لتطعيم «كوفيد – 19» للشريحة العمرية من «5 ـ 11» سـنة ، وأشـاد مجلـس الـوزراء بجهـود وزارة الصحة والقائمين عليها والطاقم الطبي، ودعا المواطنين والمقيمين إلى استمرار الالتزام بالاشتراطات الصحية لضمان استقرار الوضع الصحي في البلاد، كما دعا كل من لم يتلى اللقاح بالإقبال على تلقيه ، وكذلك دعوة المحصنين إلى الإقبال على أخذ الجرعة الثالثة التنشيطية لتحقيق المناعة المجتمعية المنشودة .
ثم بحث مجلس الوزراء الشئون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد أعرب مجلس الوزراء عن إدانة واستنكار دولة الكويت إستمرار محاولات ميليشيا الحوثي تهديد أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر استهداف مدينة نجران ومطار أبها بطائرتين مسيرتين ومدينة جازان بعدد من الصواريخ البالستيه ، موضحاً بأن إستمرار هذه الممارسات العدوانية وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة وإستقرار المنطقة ، يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات و محاسبة مرتكبيها ، وأكد المجلس على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة و تأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانة واستنكار دولة الكويت للتفجير الإرهابي الجبان الذي إستهدف بوابة مطار عدن الدولي و أدى إلى مقتل وجرح العشرات ، مؤكداً موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره مشددةً على وقوفها إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية ، مجددةً دعوتها إلى المجتمع الدولي للضغط وصولاً إلى الحل السياسي المنشود الذي يضع حد للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المتفق عليها ، معرباً عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.