العدد 4111 Sunday 31, October 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت أبعدت القائم بالأعمال اللبناني اســتـــنـــفــار أمـــــنـــي لمحـــــاصـــــرة ظــــاهـــرة الــعــنف السودان : «مليونية 30 أكتوبر» تتحدى متاريس الجيش اليمن : 12 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة قرب مطار عدن الأمير هنأ الرئيس التركي بالعيد الوطني لبلاده الكويت تطلب مغادرة القائم بأعمال السفارة اللبنانية خلال 48 ساعة وتستدعي سفيرها للتشاور سفيرنا لدى أمريكا : الكويت لن تنسى أبداً موقف الولايات المتحدة إبان حرب التحرير توهج شمسي قد يؤدي إلى حدوث شفق قطبي الملكة إليزابيث تخلد للراحة لأسبوعين المكسيك: العثور على زورق نادر لشعب المايا القديم أزرق الكريكيت يسقط أمام قطر في تصفيات آسيا المونديالية الرجوب: اتحاد غرب آسيا يسير بخطوات تصاعدية الكاظمي يُتوج ببطولة مركز الكويت للفروسية لبنان: رؤساء وزراء سابقون يدعون قرداحي للاستقالة خادم الحرمين : السعودية ستواصل دعم استقرار وتوازن أسواق الطاقة السودان : مقتل متظاهرَين اثنين في الخرطوم «الشال»: بيان «صندوق النقد الدولي» أخطأ عندما لم يفرق بين الدخل وبيع الأصل 9.2 ملايين دينار ..صافي أرباح «وربة» خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بنك برقان يحصل على شهادة (PCI-DSS 3.2.1) للعام الثاني على التوالي المفرج: جمعية الفنانين الكويتيين ستطلق قريبا حزمة برامج فنية عبد الله الرويشد وأصالة يشعلان حفلهما في موسم «هلا خورفكان» جورج وسوف ووائل جسار في أولى حفلات موسم الرياض

الأولى

السودان : «مليونية 30 أكتوبر» تتحدى متاريس الجيش

الخرطوم – «وكالات» : شهدت العاصمة السودانية الخرطوم الخرطوم وعدة مدن سودانية مظاهرات حاشدة أمس، استجابة لدعوى قوى مدنية وسياسية رفضا لانقلاب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وحل الحكومة ومجلس السيادة واعتقال عدد من السياسيين والمسؤولين.
وانطلقت المسيرات في مناطق عدة من بينها ضواحي أم درمان في شمال غرب الخرطوم، تحت شعار «الردة مستحيلة». وأفادت لجنة أطباء السودان بمقتل شخصين قتلاً بالرصاص في أم درمان.
وكان أنصار الحكم المدني قد دعوا إلى مظاهرات «مليونية» أمس السبت، ووضعوا بعض الحواجز في شوارع رئيسية لحماية المتظاهرين.
واستبق الجيش هذه التظاهرات بإغلاق جميع الجسور التي تربط بين مدن العاصمة الثلاث منذ مساء الجمعة، وعزل العاصمة الخرطوم عن بقية المدن لعدم وصول المتظاهرين إليها.
وانتشرت قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع في كل أنحاء البلاد، وفي محيط القصر الجمهوري والقيادة العامة للجيش وفي النقاط الحيوية وبعض الشوارع الرئيسية.
ويترقب المجتمع الدولي الوضع في السودان، وما ستسفر عنه الاحتجاجات، وحذر السلطات العسكرية من المساس بالمدنيين، خاصة بعد سقوط ضحايا بين قتلى وجرحي في احتجاجات على مدار الأيام الماضية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة على تويتر السبت، على ضرورة أن تحترم قوات الأمن في السودان حقوق الإنسان، موضحا أن «أي عنف ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول».
أضاف بلينكن أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني في نضاله السلمي من أجل الديمقراطية».
كما شدد المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، على أن واشنطن ستراقب عن كثب مظاهرات السودان، وحث المسؤولين على احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي وممارسة حقهم في التعبير والتجمع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حث القادة العسكريين في السودان على إعادة الحكم المدني على الفور، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
ودعت السفارة البريطانية وبعثة الأمم المتحدة في الخرطوم في بيانات مساء الأول الجمعة، السلطات السودانية إلى التعامل السلمي مع المشاركين في المظاهرات السبت، وطالبتا بضبط النفس.
وتعهد البرهان في تصريحات له مساء الجمعة بتوفير الحماية للمظاهرات طالما كانت سلمية.
وكانت السلطات قد قطعت خدمة الاتصالات الهاتفية في البلاد، منذ مساء الجمعة، مع انتشار واسع لقوات عسكرية في وسط العاصمة الخرطوم.
وسعى المنظمون إلى ألا تكون التجمعات مركزية في مكان واحد. وتتركز المطالب الأساسية للمتظاهرين على تخلي البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية عن مقاليد السلطة وإعادة رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك إلى منصبه بكامل صلاحيات.
جاءت احتجاجات السودان بعد إعلان مفاجئ من الفريق البرهان يوم الاثنين 25 أكتوبر ، بحل الحكومة برئاسة عبدالله حمدوك، واحتجازه تحت الحراسة في منزل البرهان، قبل أن يفرج عنه يوم الثلاثاء ليعود إلى منزله.
وقال البرهان إنه أقال الحكومة من أجل «تفادي نشوب حرب أهلية بعد أن أجج سياسيون مدنيون العداء للقوات المسلحة» حسب تعبيره، مؤكدا أنه «لا يزال ملتزما بالانتقال الديمقراطي، بما في ذلك إجراء انتخابات في يوليو 2023».
واندلعت مظاهرات واحتجاجات غاضبة ضد هذه الإجراءات، واضطر البرهان للإفراج عن حمدوك وإعادته إلى منزله، لكنه لم يتراجع عن الإجراءات السابقة.
وأعلنت عدد من القوى المدنية والنقابات المهنية العصيان المدني، وتم إغلاق كامل للمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات والأسواق والمحال التجارية.
وتمكنت الفرق الطبية من رصد عدد القتلى في الاحتجاجات وقالت إنه بلغ 11 شخصا، لكن لجنة طبية مستقلة ذكرت أمس أنه من المستحيل معرفة العدد الحقيقي للقتلى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق