أكد وزير التربية الدكتور علي المضف ان الوزارة واجهت تحديات كبيرة العام الماضي، وتمكنت بفضل جهود كوادرها المخلصة من مسؤولين وهيئات تعليمية وإدارية في المناطق التعليمية كافة من مواجهتها والتغلب عليها.
وقال المضف في كلمة له أمس الاحد، بمناسبة افتتاحه خمس مدارس في منطقة الوفرة السكنية، ان تلك التحديات بدأت بعقد الاختبارات الورقية لتقييم الطلبة والتي تمت بنجاح، ومن ثم العودة الامنة للمدارس بعد انقطاع دام اكثر من عام ونصف والتي انتهت بتحقيق الهدف المنشود.
وأعرب عن شكره لجميع المشاركين في تجهيز مدارس الوفرة التابعة لمنطقة الاحمدي التعليمية، والتي ستسهم في خدمة اهالي منطقة الوفرة والمناطق القريبة منها.
وأوضح ان الوزارة ستواجه في الفترة المقبلة تحدي رصد مؤشر التعليم، مشيرا الى ان التوجيه الفني في الوزارة يعمل في الوقت الراهن على وضع الخطط اللازمة التي من شأنها النهوض بمؤشر التعليم على المستوى المحلي والخليجي والدولي.
من جانبه قال وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب في كلمة مماثلة، ان دعم الوزير المضف اسهم في اسراع وتيرة تجهيز هذه المدارس وتوفير جميع متطلباتها واحتياجاتها، مثمنا الدور الكبير والجهود المضنية والمميزة التي قام بها الوكلاء المساعدين وجميع المسؤولين والعاملين في منطقة الاحمدي التعليمية من اجل تحقيق هذا الانجاز.
واكد حرص الوزارة بكافة منتسبيها على تسخير جميع الجهود والامكانيات اللازمة التي تلبي متطلبات المرحلة المقبلة، وتوفير البيئة الامنة للمتعلمين واعضاء الهيئتين التعليمية والادارية، اضافة الى العاملين في المدارس.
من جهته قال مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية منصور الديحاني، ان وزارة التربية تسعى الى استمرار عجلة التعليم وتحقيق الانجازات، مبينا ان عدد المدارس في المنطقة وصل الى 195 مدرسة لجميع المراحل التعليمية، وذلك بعد افتتاح المدارس الخمس في منطقة الوفرة السكنية.
يذكر ان المدارس الخمس التي افتتحت أمس، هي مدرسة نصرة النقي الابتدائية بنات، ومدرسة الدكتور عبد الرحمن العوضي الابتدائية بنين، ومدرسة عبد العزيز الزامل المشتركة بنين، ومدرسة موضي العيسى المشتركة بنات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وروضة الطموح.
