
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن تفاؤله بالحوار الوطني، الذي دعا إليه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مؤكداً أن أي حوار يدعو له صاحب السمو لا ينتهي إلا بالخير.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، عقب احتفالية تكريم الغانم بتسميته رئيسا فخريا للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، في مسرح جمعية المرشدات الكويتية.
وقال الغانم : «لا يمكن أن تكون هناك دعوة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله يجمع بها أبناءه، إلا أن تنتهي إن شاء الله بخير».
أضاف : « أنا على تفاؤلي السابق، واليوم – أمس الأول الثلاثاء - كانت أول جلسة، وهناك جلسات مقبلة، وإن شاء الله عندما تنتهي جلسات الحوار، نستطيع أن نتحدث بالتفاصيل أكثر، لكن أنا على تفاؤلي، وإن شاء الله لا ينتهي أي حوار دعا إليه صاحب السمو إلا بالخير».
من جهة أخرى قال الغانم «بادئ ذي بدء أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، للإخوة في الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، على منحي الرئاسة الفخرية لهذا الكيان العربي المهم».
وأكد أن هذا التكريم شرف له وشرف لدولة الكويت، متقدما بالشكر الجزيل لكل من تحمل مشقة العناء والسفر للمشاركة في هذه الاحتفالية، منوها كذلك برئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب د. عبد الله الطريجي، ومهنئاً إياه بثقة الجمعية العامة.
وأعرب الغانم عن فخره بأنه منذ تسلمت الكويت رئاسة الاتحاد، زاد عدد الدول الأعضاء من 6 إلى 16 دولة ، متمنياً انضمام كل الدول العربية إلى هذا الكيان.
وقال الغانم» الكيان الكشفي كيان مهم يساهم في غرس الكثير من الفضائل والأمور المهمة في الشباب العربي، وغرس الكثير مما هو في ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء من خلال إبعاد الشباب عن الأخطار الأخرى، مؤكدا أن الاتحاد هو امتداد للحركة التي أخرجت الكثير من القادة ومنهم أمراء الكويت السابقون رحمة الله عليهم والقادة الذين غيروا التاريخ».
وتمنى الغانم للاتحاد رئيسا وأعضاء الذين حضروا إلى الكويت كل التوفيق، قائلاً لهم» حللتم أهلاً ونزلتم سهلا، ونسأل الله أن تنعم كل الدول العربية والشعوب العربية بالاستقرار والأمان وأن يبقوا متحدين متعاضدين أمام كل التحديات والأخطار التي تواجه الدول العربية».