العدد 4089 Tuesday 05, October 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : نبذ الخلافات بين السلطتين طريقنا للاستقرار «التربية» : اعتماد خطة «الفاقد التعليمي» لتعويض تداعيات «كورونا» العالم بلا «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستغرام» متحف إندونيسي من النفايات البلاستيكية يسلط الضوء على أزمة المحيطات فوز ديفيد غوليوس وأردم باتابوتيان بـ «نوبل» للطب مصرع صاحب «الرسوم المسيئة» الأمير هنأ رئيس وزراء اليابان بمناسبة انتخابه: نتطلع دوما للارتقاء بأطر التعاون المشترك إلى آفاق أرحب نائب الأمير أبلغ سلطان عمان بتوجيهات صاحب السمو بوضع جميع إمكانات الكويت رهن الإشارة لمواجهة "شاهين" رئيس الوزراء استقبل تركي بن محمد سلة الكويت تهزم الغرافة وتتأهل إلى ربع نهائي البطولة العربية المهندي رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة الخطيب: الفوز على كوريا الجنوبية ليس مستحيلا عُمان: الإعصار شاهين ينخفض إلى عاصفة مدارية السعودية: 30 مليون تصريح للمعتمرين الادعاء في اغتيال الحريري: أخطاء فادحة أدت إلى تبرئة متهمين من «حزب الله» اللبناني الفارس: قرارات «أوبك بلس» جاءت آثارها إيجابية في توازن الأسواق بشكل متدرج منذ بدء «الجائحة» البورصة تغلق على تباين.. و«العام» ينخفض 1.1 نقطة «المركز»: مكاسب الأسواق الكويتية مستمرة للشهر السادس على التوالي مصورون كويتيون شاركوا في تجارب عالمية مبتكرة «ولد شمة» جديد عبد الرحمن العقل ليلى عبد الله تنضم إلى طاقم «اعتراف»

الأولى

«التربية» : اعتماد خطة «الفاقد التعليمي» لتعويض تداعيات «كورونا»

أكمل العام الدراسي نصابه أمس في انطلاقته الجديدة بعد انضمام طلبة المجموعة «ب» إلى الفصول، وعددهم نحو 260 ألف طالب وطالبة وسط إجراءات صحية مشددة.
واستقبلت فرق التدخل السريع في جميع المدارس أبناءها بالإجراءات ذاتها التي تمت مع زملائهم أمس ومنها التدقيق على شهادات التطعيم وفحص الـ «pcr» للطلبة غير المطعمين.
وواصل  وزير التربية د.علي المضف، زياراته التفقدية للمدارس، للتأكد من جهوزيتها والالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية، حيث قام  صباح أمس، بجولة تفقدية على مدرسة الشجاع بن الأسلم الثانوية بنين التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية.
كما تفقد الدكتور علي المضف مدرسة مريم بنت طارق المتوسطة بنات التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، واطلع على عملية سير العمل وآلية تتنفيذ الاشتراطات المطلوبة.
من جانب آخر اعتمدت الوزارة، ممثلة في قطاع البحوث التربوية والمناهج وجهاز التوجيه الفني، خطة الفاقد التعليمي للمراحل التعليمية كافة، من خلال تخصيص حصص الأسبوعين الأول والثاني في العام الدراسي 2021/2022 كاملة، لمعالجة مهارات الطلبة ما قبل أزمة كورونا،على أن يتم بدءاً من الأسبوع الثالث باستقطاع 15 دقيقة من كل حصة دراسية لتنفيذ وقفة الفاقد، على أن تقوم الهيئات التعليمية في المدارس بإجراء مسوحات تشخيصية في الأسبوع السادس للوقوف على مواطن التعثر بإشراف رئيس القسم وإعتماد الموجه الفني.
من ناحية أخرى أكد تربويان كويتيان، أن الاحتفال بيوم المعلم العالمي يمثل تقديرا لكل من حمل على عاتقه أمانة الرسالة التربوية، فأخلص فيها وأعطى من أجلها الكثير، ولاسيما خلال ظروف جائحة «كورونا» التي لم تسلم بقعة على وجه الأرض من أضرارها.
واتفقا في تصريحين متفرقين لـ «كونا» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، على أن هذا اليوم يكتسب أهمية خاصة على المستوى العالمي ليس فقط باعتباره يوما لتكريم المعلمين، وإنما لإدراك الدول أن التعليم هو مفتاح التنمية وأساسها وأن دول العالم لن تحقق أهدافها التي تسعى إليها إلا من خلال التعليم.
وقال رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي لـ»كونا»، إن احتفال هذا العام بيوم المعلم يأتي بشكل مغاير ويتزامن مع عودة التعليم المباشر في المدارس بعد انقطاع نحو سنة ونصف السنة.
وأوضح الهولي «آمالنا كبيرة بنجاح خطة العودة وبثقتنا الكاملة بدور حملة مشاعل العلم في مواجهة كل التحديات» مشيرا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل جزءا مما يستحقه المعلم من تقدير ورعاية واهتمام ومن تأكيد على دوره ورسالته والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه في تربية وتعليم الأجيال وتنشئتهم.
أضاف أن هذا الاحتفال يعكس جانبا من تفاعل دولة الكويت بشكل عام وجمعية المعلمين الكويتية بشكل خاص، مع توصيات المؤتمر الدولي الخاص بأوضاع المعلمين.
وأشار الى أن احتفال هذا العام «يأتي مغايرا تماما عن الأعوام الماضية إذ يتزامن مع عودة التعليم المباشر في المدارس، بعد انقطاع وتوقف دام سنة ونصف السنة تقريبا بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا المستجد «كوفيد- 19»».
وتابع «كان لهذه التداعيات أثرها البالغ على تعطل الخطط التعليمية المعتمدة محليا وعالميا، ولجأنا ودول العالم إلى التعليم عن بعد اضطراريا للوصول إلى أقل الأضرار على مستقبل التعليم وأبنائنا الطلبة».
واستطرد «مع ما وصلنا إليه حاليا ودول العالم من تجاوز مقبول لهذه المحنة كان لا بد من العودة مجددا إلى ميادين العلم حضوريا وبما يتوافق تماما مع المصلحة الوطنية».
وشدد على أهمية تطبيق الاحترازات الصحية المتخذة، باعتبارها المسار الأساسي المصاحب للخطط التعليمية لتأمين الأجواء التربوية الآمنة والمستقرة للطلبة والهيئات التعليمية.
وعن مواقف الجمعية في الدفاع عن قضايا المعلمين والمعلمات أكد الهولي ان مواقفها ثابتة وموضوعية بهذا الشأن، وتعمل على المحافظة على حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم للارتقاء بالخطط والقرارات التعليمية ودعم المسيرة التعليمية.
وهنأ الهولي المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي، مشيرا الى أن جمعية المعلمين تعرب عن تقديرها البالغ واعتزازها بمكانتهم بصفتهم أصحاب رسالة وحملة راية العلم وصناع أجيال الغد ومستقبل الوطن.
بدورها قالت الموجهة العامة لمادة العلوم منى الأنصاري، إن الأسباب التي تدفعنا لتقدير المعلمين كثيرة ومنها ما قدموه أثناء جائحة «كورونا» ولذلك فإن كلمة شكرا لا توفيهم حقهم.
أضافت الأنصاري «أثبتم جميعا خلال هذه الجائحة أنكم تستحقون التكريم والتقدير بإسهامكم في متابعة العملية التعليمية عن بعد» مبينة أن جائحة كورونا تركت أثرا كبيرا وواضحا على نظام التعليم.
وأوضحت أنه «على الرغم من الصعوبات فإنكم لم تستسلموا وبذلتم قصارى جهدكم لتعليم طلبتكم في مختلف المراحل عبر استخدام افضل الوسائل والتقنيات التكنولوجية خلال ظروف الجائحة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق