العدد 4079 Thursday 23, September 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الاتحاد الأوروبي» : ماضون بتعزيز التعاون مع دول الخليج «المعلومات المدنية» : 130 ألف مشترك في تطبيق «سهل» أبراج الكويت تزينت بالعلمين الكويتي والأمريكي وزير خارجية إيران التقى مسؤولين كويتيين وسعوديين ليبيا : دعوات للتظاهر .. وعقيلة صالح يطلب إجازة 3 أشهر أصل "كورونا" مجدداً.. علماء سربوا أنواعا محدثة من الفيروس بوريس جونسون يعترف: لدى 6 أبناء خلاف بين أنجلينا جولي وبراد بيت على 164 مليون دولار «الخليج» : 2.9 في المئة مساهمة قطاع البناء والتشييد بالناتج المحلي الإجمالي غير النفطي عام 2020 أكاديمية بنك الكويت الوطني تستقبل متدربي الدفعة 25 بورصة الكويت تعاود الصعود وتغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام 0.23 نقطة أمير البلاد مهنئاً خادم الحرمين باليوم الوطني : إنجازات تنموية بارزة مدعاة للفخر شهدتها المملكة في عهدكم ولي العهد استقبل الغانم وثامر العلي وبمعيته فيصل النواف ممثل صاحب السمو التقى رئيسي وزراء جورجيا وبنغلاديش العميد يتأهل إلى نهائي منطقة الغرب في كأس الاتحاد الآسيوي سيدات أزرق اليد يحققن أمام فلسطين انتصارهن الأول في البطولة الآسيوية حكمتان كويتيتان تطمحان للعالمية عبر بوابة البطولة الآسيوية الـ 18 لكرة اليد البرهان: لا أحد يمكنه إبعاد الجيش عن المشهد في السودان لبنان يعترض في مجلس الأمن على توقيع إسرائيل لعقود التنقيب عن الغاز تدمير طائرتين دون طيار حوثيتين استهدفتا السعودية

الأولى

ليبيا : دعوات للتظاهر .. وعقيلة صالح يطلب إجازة 3 أشهر

 
«وكالات» : كشفت مصادر برلمانية ليبية في طبرق عن تلقي رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عدة اتصالات من أطراف دولية عبرت عن استيائها من قرار سحب الثقة من الحكومة، أمس الأول الثلاثاء، فيما وجهت منظمات مدنية ونشطاء الدعوة لليبيين للخروج في مظاهرات، الجمعة المقبل، للمطالبة بإسقاط مجلس النواب. 
ونقلت جريدة «العربي الجديد» اللندنية عن مصادر تأكيدها بأن صالح فضل الخروج في إجازة لمدة ثلاثة أشهر، هرباً من موجة الاستياء التي واجهها بعد قرار سحب الثقة من الحكومة، مشيرة إلى أنه تقدم بإجازة لهيئة رئاسة المجلس، بدءا من أمس الأربعاء، ولمدة ثلاثة أشهر، أي حتى موعد الانتخابات.
وقالت إن «عقيلة ربما يتحجج للرأي العام بأنه يريد الاستعداد للانتخابات المقبلة»، لافتة إلى أن صالح أراد بخطوته هذه التهرب من المسؤولية وترك الخيار لمجلس النواب في المضي في قرار سحب الثقة أو التراجع عنه. 
وفي الأثناء، دعت ست منظمات أهلية مدنية في ليبيا، في بيان مشترك، وعدد من النشطاء، المواطنين إلى الخروج في مظاهرات في المدن الليبية، مساء الجمعة المقبل، للمطالبة بإسقاط مجلس النواب ودعوة المجلس الرئاسي لإصدار القوانين المنظمة للانتخابات وإجرائها في موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر المقبل. 
وكان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قد دعا أيضا المواطنين إلى التظاهر، الجمعة المقبل، لتوضيح موقفهم من قرار مجلس النواب بسحب الثقة من حكومته، وقال، خلال كلمة وجهها لعدد من المتظاهرين في ميدان الشهداء بطرابلس ليل أمس: «ميعادنا الجمعة للتعبير عن موقفكم من طرابلس وطبرق والكفرة وسبها وكل المدن الليبية». 
أضاف : «الشرعية لكم من كل المدن وأنتم من تقررون وليس هؤلاء المعطلون»، في إشارة لمجلس النواب، وتابع «هؤلاء المعطلون لا يريدون إلا الحرب والدمار، ولا يمكن الطعن في جميع أعضاء مجلس النواب، فهناك شرفاء بينهم سيصلون إلى طرابلس اليوم»، في إشارة لثمانية وثلاثين نائبا أصدروا بيانا، في وقت متأخر من ليل أمس، للإعلان عن رفضهم للقرار المعلن من رئاسة مجلس النواب بشأن سحب الثقة من الحكومة. 
وفي سياق موقف المكونات السياسية والاجتماعية من سحب الثقة من الحكومة، أعلن المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا، أمس الأربعاء، عن رفضه للقرار. 
وقال المجلس، في بيان له، إن مجلس النواب «لا يملك حق حجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية منفردا»، مضيفاً «نحن نرفض هذا القرار العبثي وندعو الشعب إلى مساندة الحكومة في ممارسة مهامها حتى الانتهاء من إجراء الانتخابات وتسليم السلطة». 
وعلى صعيد الأحزاب، انضم حزب الجبهة الوطنية وحزب التجديد إلى قائمة الأحزاب المعارضة لقرار سحب الثقة من الحكومة، التي شددت على أن القرار إجراء مخالف للإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي وخريطة الطريق والنظام الداخلي لمجلس النواب. 
من جهته، قال عقيلة صالح، في مداخلة صوتية مع قناة مقربة منه، في وقت متأخر من ليل أمس، إن «سحب الثقة هو اختصاص أصيل لمجلس النواب، وبناء على ذلك ستكون الحكومة حكومة تسيير أعمال، وستقوم بأعمالها في توفير كل متطلبات المواطنين من الغذاء والدواء والسيولة والكهرباء وغيرها». 
وبدا من تصريحات صالح تراجع ضمني عن قراره من خلال قوله إن «الحكومة لها أن تنفذ ما اتخذته من قرارات بالداخل، سواء بمنح الزواج أو معاشات أو إعانات أو تعيينات، وبالمجمل كل ما يخص الشعب الليبي داخل البلاد بإمكانها أن تقوم به»، في تعارض واضح مع تصريحات سابقة له بشأن منع الحكومة من تنفيذ أعمال بمخصصات مالية كبيرة. 
وفي إشارة لتلقيه اعتراضات على قراره من خارج ليبيا، أكد صالح أن رئيس البعثة الأممية في ليبيا يان كوبيتش اتصل به معترضا على قراره، موضحاً أن كوبيتش «لم يتوقع القرار»، وتابع «يبدو أنه فهم أن الحكومة أُقيلت نهائيا ولا توجد حكومة في ليبيا، وأوضحت له أن هذه الحكومة حكومة تسيير أعمال واقتنع بذلك». 
وجاء حديث صالح عن موقف البعثة الأممية مخالفاً لبيانها، إذ أكدت البعثة أنها تلقت «بقلق تقارير بشأن قيام مجلس النواب بحجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية». وأكدت البعثة، في بيان لها صدر متزامنا مع تصريحات صالح، أن «حكومة الوحدة الوطنية الحالية تظل الحكومة الشرعية حتى يتم استبدالها بحكومة أخرى من خلال عملية منتظمة تعقب الانتخابات». 
أضافت أنها «كانت تتوقع أن تتركز جهود مجلس النواب على وضع اللمسات الأخيرة على قانون الانتخابات البرلمانية، وأن تعمل قيادة المجلس على تعزيز جهودها نحو بناء توافق واسع النطاق بشأن الإطار التشريعي للانتخابات، الذي يجري العمل عليه».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق