العدد 4075 Sunday 19, September 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المضف : الكويت ستشهد عاماً دراسياً متميزاً «الطيران المدني» تطلب زيادة الطاقة التشغيلية لمطار الكويت لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر «كتلة الـ 31» : «بيان تركيا» تقويم لمسار قضية «العفو» التونسيون يهتفون «الشعب يريد إسقاط الانقلاب» « الأبحاث» : زلزال بقوة 3.1 درجات بمقياس ريختر يضرب «الروضتين» شمال شرق الكويت الأمير هنأ حاكم عام بابوا غينيا الجديدة بالعيد الوطني لبلاده ممثل صاحب السمو غادر إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت في اجتماعات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير التربية: اتخاذ جميع التدابير الاحترازية التي تضمن سلامة العام الدراسي تصنيف يكشف قامة الشعوب في العالم .. من الأطول إلى الأقصر رجل اليابان اليقظ .. لا ينام سوى دقائق لأكثر من 12 عاما ركّاب كبسولة «سبايس اكس» يدعون «توم كروز» للانضمام إليهم في الفضاء العربي يقسو على الجهراء بخماسية نظيفة نجوم الهلال والنصر يواجهون باريس سان جيرمان يناير المقبل السعودية تستضيف سوبر غلوب 2021 ميقاتي : حزين لانتهاك «حزب الله» سيادة لبنان بالنفط الإيراني اليمن يتجه إلى مجلس الأمن بعد هجوم الحوثيين على ميناء المخا العراق: لا تنازل عن حقوقنا المائية «الشال» : إجراءات تطوير بورصة الكويت تسير بشكل مبرمج وصحيح «برقان» : يحتفل بتخرج مجموعة من موظفيه من برنامج كلية هارفارد لتطوير القيادات الماجد : رقمنة الخدمات الحكومية والخاصة أصبح من ضروريات حياتنا اليومية و«بوبيان» نموذج ناجح للتحول الشيخة مريم الصباح: مسلسل «هيا الروح» يحاكي قصة فتاة يتيمة معاقة تقاسي ظلم المجتمع حياة الفهد تخوض السباق الرمضاني بـ «سنوات الجريش»

الأولى

التونسيون يهتفون «الشعب يريد إسقاط الانقلاب»

تونس – «وكالات» : تجمع أمس السبت آلاف من المواطنين التونسيين والناشطين في منظمات حقوقية ومدنية، في شارع بورقيبة بالعاصمة، للمطالبة بتصحيح المسار ورفضاً للانقلاب وتجميد عمل البرلمان، مؤكدين أن الثورة التونسية ستظل حية، وأنه لا مجال للاستحواذ على الحكم، وذلك بعد مرور أسابيع على «الإجراءات الاستثنائية» التي أعلن عنها الرئيس التونسي، قيس سعيّد، واستفرد من خلالها بالسلطة.
ورفع المتظاهرون عدة شعارات، منها «اليوم اليوم يسقط الانقلاب»، و«لا للفصل 80»، و«الشعب يريد إسقاط الانقلاب»، و«لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب»، و«دستور حرية كرامة وطنية».
وشهدت العاصمة التونسية تعزيزات أمنية مكثفة، إلى جانب تشديد الرقابة على مداخل المحافظات التونسية.
وقال الناشط السياسي علي بن عون، إن «ما حصل بعد 25 يوليو لا يعتبر إجراءات استثنائية، وإنما انقلاب، والتأويل الفردي للفصل 80 تأويل لا يستقيم»، مؤكدا أن «هناك مخاوف على الحريات وانفرادا واضحا بالسلطة، وهو ما قد يقود البلاد نحو الديكتاتورية».
ولجأ الرئيس التونسي إلى تفعيل الفصل 80 من الدستور، بعدما أعلن عن «إجراءات استثنائية»، في 25 يوليو الماضي، مثل تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وأوضح بن عون أن «المطلوب من جميع الأطياف السياسية والقوى الوطنية أن تتوحد وتضغط على رئيس الجمهورية من أجل حوار وطني يخرج البلاد من الأزمة»، مبينا أنه «لا بد من عودة الكلمة للشعب وتغيير النظام الانتخابي، فالرئيس يتحدث باسم الشعب والأحزاب كذلك، ولكن الشعب يعبر عن إرادته من خلال صناديق الاقتراع».
وشدد على أنه «لا بد من التركيز على تشكيل المحكمة الدستورية في أقرب وقت، وبعد ذلك النظر في النظام السياسي والانتخابي»، مؤكدا أن «السيادة الحقيقية هي سيادة الشعب من خلال انتخابات نزيهة».
بدورها، قالت رئيسة جمعية «نبض بلادي»، ألفة العبيدي، إن «ما حصل هو انقلاب على الدستور والشرعية»، مبينة أن «المطلوب هو تغيير الوضع الاجتماعي، وليس الدستور وغلق المؤسسات وتحويل تونس إلى دولة الفرد الواحد».
وشددت، في تصريح لها، على أن «الحكم الواحد مرفوض، وهذه المسيرة هي ضد ما حصل يوم 25 يوليو»، مبينة أن «ما حصل باطل، ومشكلة التونسيين مع الفقر والبطالة والتنمية والسياسيين الانتهازيين وليس مع الدستور».
من جهتها، أكدت الناشطة الحقوقية خيرة المدب، التي اختارت رفع الملاعق كحركة احتجاجية ضد تقييد الحريات ومنع السفر، أنه «لا يجب الرجوع إلى الاستبداد، ولا بد من المحافظة على الحريات»، محذرة، في تصريح لها «من عودة ظلم ودولة البوليس والتي بدأت تظهر من خلال عديد التجاوزات».
وبينت أستاذة تُدعى درصاف أنه «بعد شهر ونصف من إجراءات 25 يوليو وغلق البرلمان بدبابة، فإن الغموض يتواصل، إلى جانب تعطل الحياة وأغلب المرافق، وبالتالي حان وقت المحاسبة وعودة دواليب الدولة للعمل».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق