العدد 4044 Friday 13, August 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : بلدكم بلد خير والملاءة المالية ممتازة «التربية» : جاهزون لاستقبال المعلمين والطلبة في العام الجديد لبنان يتجه بقوة نحو «الارتطام الكبير» أفغانستان : حركة طالبان تسيطر على 11 ولاية .. والرئيس غني يزور مزار شريف «ناسا» تكشف احتمالية ارتطام الكوكب الأخطر بالأرض القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم» فشل محاولة إطلاق القمر الصناعي الهندي لرصد الأرض الخالد: بلدكم بلد خير ..لاتنجرفوا وراء الشائعات الجابر: العمل دائماً وفق تعليمات وتوجيهات القيادة السياسية لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن وسلامة أراضيه المستشار فيصل الحمود استقبل الطالبة غلا العنزي لفوزها بمسابقة «أفضل مبرمج على مستوى العالم» نائب وزير الخارجية استقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى البلاد منتخب الكويت يتقدم 5 مراكز في تصنيف فيفا الشهري سيدات يد الكويت بالمجموعة الثانية في البطولة الآسيوية تشيلسي يتوج بالسوبر الأوروبي الرئاسة اللبنانية: اجتماع لبحث قرار رفع الدعم عن المحروقات واشنطن ترحب بتسليم البشير إلى «الجنائية الدولية» حشد غاضب يقتل جزائرياً حرقاً بعد الشك في إشعاله نيران الحرائق «المركزي» : تمويل الواردات الكويتية يقفز نحو 93 في المئة في يونيو الماضي بورصة الكويت تعيد تداول أسهم شركة طيران الجزيرة بعد إفصاحها عن زيادة رأسمالها «التجارية العقارية» الكويتية تحقق 3.5 ملايين دينار أرباحا صافية «ميزان» .. جديد خالد أمين إقامة حفل جوائز « إيمي » في الهواء الطلق سميحة أيوب: «إجازة مفتوحة» يناقش مشاكل الأبناء والدراسة والطلاق

الأولى

الخالد : بلدكم بلد خير والملاءة المالية ممتازة

دعا سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، إلى عدم القلق من حالة التأزيم والتشنج في العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة، مؤكدا أنه «بالإمكان معالجة جميع الأمور، وفق  قواعد ومرجعيات العمل السياسي».
جاء ذلك خلال زيارة سموه أمس إلى مدينة صباح السالم الجامعية، وإجرائه حوارا مفتوحا مع أبنائه خريجي جامعة الكويت المتفوقين للعام الجامعي 2020/2021.
وأوضح سموه أن «هناك الكثير قد تحقق لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، لكن التوتر والتشنج بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حجب أشياء كثيرة ولم يسلط عليها الضوء بالشكل المطلوب».
وقال : إن ما حققه صندوق احتياطي الأجيال القادمة من أرباح أمر «غير مسبوق»، مشيدا بما قامت به هيئة أسواق المال وإدخالها مليارين ونصف مليار دينار إلى خزينة الدولة.
أضاف : « بلدكم بلد خير فلدينا الملاءة المالية الممتازة، ولكن لدينا خلل بالاقتصاد غير المتنوع والذي يعتمد على مصدر وحيد للدخل». 
ولفت إلى أنه في ظل هذه الجائحة لا بد من وجود مرونة في وجود آليات وأدوات للتعامل معها كالدين العام، أو السحب من الاحتياطي بشروط وضوابط معينة وصارمة.
وقال سموه : إن «إصلاح الخلل الاقتصادي سيتم شيئا فشيئا وسنبدأ به في البيت الحكومي كما تعهدنا بذلك»، موضحا أن جميع الدول تتعامل مع الاقتراض وتستفيد من النسب الضئيلة للاقتراض بدال من اللجوء لتسييل أصولها لمواجهة العباء والمتطلبات لتصحيح اقتصادها.
وأكد أن «هناك مشاريع حكومية ضخمة مثل مدينة الحرير وميناء مبارك والمدينة الترفيهية، والفرص الاسثمارية في الجزر الصناعية لجسر الشيخ جابر ومشروع الوقود البيئي ومطار الكويت الجديد، وجميعها ستوفر فرصا وظيفية لأبنائنا الخريجين».
وقال سموه : «كان أمامنا تحدٍ كبير خلال جائحة «كورونا»، تمثل بألا يفقد أبناؤنا الطلبة تحصيلهم العلمي»، مشيراً إلى أن «نحو مليار طالب وطالبة في العالم لم يتمكنوا من مواصلة التعليم خلال جائحة كورونا، لكن لله الحمد انتهى مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الأول الأربعاء، من خطة عودة المدارس للعام الدراسي الجديد، واتخاذ قرارات بهذا الشأن».
أضاف أنه «آن الأوان لتعرفوا ما ستواجهونه خارج أسوار الجامعة، ولا بد لنا أن نرى متطلبات المستقبل وهناك خطط وبرامج لتنفيذها».
وأشار إلى أنه بنهاية شهر سبتمبر المقبل سنصل «بالتطعيم بلقاح كورونا في البلاد» إلى نسبة 70 في المئة، مما يعطي حصانة مجتمعية نستطيع من خلالها العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال : «وصلنا إلى عدد مليونين و600 ألف مطعم بلقاح كورونا «بنسبة 66 في المئة تقريبا»، وبنهاية شهر سبتمبر المقبل سنصل إلى نسبة 70 في المئة، مما يعطي حصانة مجتمعية نستطيع من خلالها العودة إلى الحياة الطبيعية».
وأكد سمو الشيخ صباح الخالد أن الحكومة ستفرض على الشركات المعنية بالمشاريع الحكومية الكبرى، مثل مدينة الحرير وميناء مبارك الكبير وجسر الشيخ جابر ومطار الكويت الجديد والمدينة الترفيهية وجزيرة فيلكا والجزر الأخرى، الاستعانة بالطاقات الشبابية الوطنية.
وقال إن الشباب هم أساس كل المشاريع التنموية.
وأفاد بأنه يعمل حاليا في مشروع مطار الكويت الجديد 42 مهندسا ومهندسة من الكويتيين مع الشركة العالمية المستثمرة في المطار، لاكتساب الخبرة والقيام بإدارة المشروع وصيانته مستقبلا.
ولفت سموه الى أنه «عندما تعاملنا مع الأزمة الصحية وجدنا أن هناك مشاريع اتأخرت لذلك آن الأوان لإعطائها اهتماما أكبر وتعويض التأخير والتركيز على متطلبات المستقبل، فهناك تحديات كثيرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من ناحية الخطط وبرامج التنفيذ».
وأوضح أن «حلم الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح رحمه الله، كان مشروع مدينة الحرير الذي تبلغ مساحته 1800 كيلو متر مربع، أي أكبر تسع مرات من مساحة مدينة الكويت، إلى جانب توفير أكثر من 100 ألف فرصة وظيفية للمواطنين وتنويع مصادر الدخل».
وذكر أن الشباب سيكونون عنصرا رئيسيا في تنفيذ المشروع وإدارته والسكن فيه، بعد انجازه بما يتلاءم مع «رؤية كويت جديدة 2035»، مبينا أن الحكومة ستقوم بتقديم تعديلات على القانون إلى مجلس الأمة مع أخذ جميع الملاحظات بعين الاعتبار.
وأعرب عن أمله من مجلس الأمة لإسراع في الخطى، لإقرار التعديلات على القانون، حتى يتم تنفيذ مدينة الحرير.
وأشار سموه إلى أن مشروع ميناء مبارك الكبير الذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه، «تصل طاقته إلى مليون و800 ألف حاوية سنويا، والمرحلة الأولى منه أكبر من قدرة ميناء الشويخ وميناء الشعيبة»، مؤكدا أهمية المشروع من حيث موقعه وعائده المالي للدولة وتوفيره لفرص عمل كبيرة للمواطنين.
وقال سموه إنه يجري حاليا العمل على تصميم مشروع المدينة الترفيهية عبر القطاع الخاص، الذي وصل إلى مراحل متقدمة لطرحه حيث «أنجز جزءا كبيرا مما هو مطلوب».
وذكر أن مشروع جسر الشيخ جابر يحتوي على جزيرتين شمالية وجنوبية وحرمين شمالي وجنوبي، من شأنهم توفير فرص استثمارية وأنشطة ترفيهية وثقافية ومنتجعات كبيرة.
وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء أن مشاريع كثيرة معروضة أمام الحكومة مثل الوقود البيئي، وهو مشروع كبير سيكون له مردود في غاية الأهمية للبلاد إضافة إلى مشاريع جزيرة فيلكا والجزر الأخرى.
ولفت الى أن مجلس الوزراء يعقد اجتماعات مستمرة لمتابعة المشاريع وتم تقسيمها إلى قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد.
وأكد سموه «لن نقع أسرى لأزمة صحية نعطيها ما تستحق من أهمية، ونواصل حياتنا بالاحترازات والاشتراطات الصحية حتى ننتهي من الجائحة تدريجيا مع العالم».
أضاف سموه ردا على سؤال حول فكرة استقطاب الطلبة المتفوقين للعمل في المرافق المهمة في الدولة: سنضع آلية مع وزير التعليم العالي ومدير الجامعة، لأخذ عشرة طلبة متفوقين ليشاركوا معنا في مجلس الوزراء بمركز المبادرين، ويعملوا في تنفيذ المشاريع التنموية الجديدة».
وأكد أن السلطة القضائية منفصلة عن السلطة التنفيذية، ولا نملك بأي شكل من الأشكال التدخل في عملها فمسؤوليتنا كحكومة أن نوفر لهم المور الادارية والمالية كإنشاء المحاكم وتوفير من يدير المرافق.
وأكد الخالد وجود رؤية حكومية للنهوض بالتعليم في الكويت ومعالجة الخلل بالتعليم مضيفا أن «التحدي هو معالجة هذا الأمر وان نولي التعليم ما يستحقه من أهمية».
أضاف : «سترون في المستقبل القريب المجلس التأسيسي لجامعة عبد الله السالم، وهي الجامعة الحكومية الثانية في دولة الكويت ومجلس الجامعة سيعلن عنه وسيباشر مهامه قريبا، وسيكون من ضوابطها أن تكون بمستوى عال».
وردا على سؤال حول تأخر تصنيف جامعة الكويت عالميا، بين سموه «بالرغم من أن صرف الكويت على التعليم يعادل صرف أعلى الدول في هذا المجال الا انه يؤلمنا ككويتيين أن نرى مخرجات التعليم لدينا توازي الدول التي لا تملك امكانيات».
وردا على سؤال بشأن برنامج دمج ذوي الاعاقة بالمجتمع وتلقيهم التعليم في بالمدراس العامة، أوضح أنه «لدينا قانون متقدم جدا فيما يتعلق بالمعاقين كما أن هناك دورا كبيرا من الدولة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع للاستفادة من مهاراتهم».
أضاف أن «التنفيذ ليس كما هو مطلوب لكن دورنا هو متابعة تطبيق القانون الخاص فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، وستكون أولوية حكومية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق