بات موضوع عودة الطلبة في الكويت إلى مدارسهم، خلال العام الدراسي الجديد، في حكم المؤكد، وذلك في ضوء اجتماعين ترأسهما أمس وزير التربية الدكتور علي المضف، أولهما هو اجتماع اللجنة العليا المشتركة لوزارتي التربية والصحة أمس الأحد، لمناقشة العودة للمدارس للعام الدراسي «2021/2022»، والاتفاق على أبرز النقاط المتعلقة بالاشتراطات الصحية والإجراءات المتبعة التي تضمن السلامة للجميع.
وأعلنت وزارة التربية في بيان صحفي، أن الاجتماع حضره وكيل «التربية» الدكتور علي اليعقوب والوكلاء المساعدون بالوزارة، والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة بثينة المضف، ورئيس اتحاد المدارس الأجنبية الدكتورة نورة الغانم وعدد من مسؤولي «الصحة».
أضافت أن الوزير المضف عقد والوكيل اليعقوب اجتماعا آخر، مع الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية، وعدد من المراقبين والموجهين لبحث خطة الاستعداد للعودة للمدارس في العام الدراسي المقبل «2021/2022».
أضاف البيان ان الاجتماع تناول تنظيم الجهود المبذولة من كل قطاع، ووضع خطة عملية تشمل آليات الدعم والتواصل مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني، وتحديد دور الإدارة المدرسية لضمان عودة آمنة للطلبة، إلى جانب تحديد الاحتياجات اللازمة لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب بشكل آمن قبل عودتهم إلى المدارس.
ولفت الى انه تم خلال الاجتماع بحث عدد من المتطلبات التشغيلية، وآلية التقييم والتصورات الموضوعة لخطة التدريب، علاوة على مناقشة المتطلبات الإنشائية، وجاهزية المدارس والمتطلبات المتعلقة بالتطعيم وإعطاء الأولوية لجميع العاملين في المدارس، وبحث دليل الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية بالإضافة إلى خطة العام الدراسي والدليل الإرشادي للمدارس وخطة التعليم المقترحة.
وناقش الوكلاء المساعدون ومديرو المناطق التعليمية جاهزية كل قطاع ومنطقة تعليمية للعام الدراسي المقبل، وعرض عدد من المحاور التي تناولت تطبيق التباعد الاجتماعي، في ظل التزايد العددي والكثافة الطلابية لبعض المدارس وتوفير الإمكانات اللازمة لتعقيمها إلى جانب المقاصف المدرسية وطابور الصباح والفرص.
كما بحثوا خطة إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية في التعامل مع المتعلمين وعودتهم لمقاعد الدراسة بعد جائحة كورونا، وتنوع الأنشطة خلال العام الدراسي بالإضافة إلى خطة التدريب، لاسيما للمعلمين الجدد وتحقيق الشراكة المجتمعية بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالعملية التعليمية.
وقدم بعض من مديري المناطق التعليمية شرحا مفصلا حول آلية الاستعداد للعودة، سواء عودة شاملة أو تدريجية إذ كانت مدمجة أو تقليدية وتحديد التوقيت المدرسي ومهام فريق التدخل السريع.
