
«وكالات» : اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن أمن الخليج مهم لأمن العالم، مؤكداً أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام.
وأوضح الحجرف على هامش مشاركته ، في أعمال الدورة الـ11 لملتقى الخليج للأبحاث الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث وجامعة كامبريدج البريطانية افتراضياً، أن أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا هو أن العمل والتضامن معاً هما الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات.
أضاف: «أي دولة ﻻ يمكنها أن تعمل بمفردها، وكل دولة يمكنها الحديث عن تجربتها».
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى أن مجلس التعاون خلال مسيرته لأربعة عقود، شارك المجتمعَ الدولي بفعالية في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وموازنة أسواق الطاقة بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
من جهة أخرى أكد د. نايف الحجرف ، ضرورة أن تتضمن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي «سلوك إيران وألا تكون مقصورة على إعادة العمل بالاتفاق النووي».
وانتقد الحجرف سلوك طهران، قائلا : «المجلس من أشد الداعين إلى احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، «وهو الأمر المؤسف الذي لم تلتزم به إيران في سلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، ناهيك عن البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعمها للميليشيات».
كما أكد أهمية أمن المنطقة قائلا «أمن المنطقة يعتبر ذا أهمية بالغة لأمن العالم»، وحذر من الوضع الراهن في العراق وسوريا ولبنان واليمن، مؤكدا أنه يمثل «تهديدا واضحا ومباشرا لأمن المنطقة واستقرارها».
وأفاد بيان للمجلس بأن الحجرف أشار في كلمته إلى أن هناك تحديات جديدة وحقيقية تواجه منطقه الخليج، مؤكدا موقف المجلس الحازم «لدعم الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».