نفت وزارة الخارجية نفيا قاطعا، صحة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول لوبي مزعوم لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يقوم بالتحريض على دولة الكويت.
وأكدت «الخارجية» أن «الخبر قد أشار إلى اسم عضو في البرلمان الأوروبي غير صحيح وغير موجود».
وأشادت بمستوى التنسيق المستمر بين بعثتي دولتي الكويت والإمارات الدبلوماسيتن في بروكسل، وسعيهما المشترك للعمل معا في خدمة البلدين وسياستهما الخارجية، والذي يأتي انعكاسا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وقيادتهما وشعبيهما الشقيقين.
في سياق آخر أكد وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، خلال ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في أعمال المؤتمر الدولي، الذي دعت إليه أوزبكستان، تحت عنوان «آسيا الوسطى وجنوب آسيا : الترابط الإقليمي.. التداعيات والفرص» ، أن دولة الكويت ترتبط بصلات وثيقة مع وسط وجنوب آسيا، مشددا على أن عرى تلك الروابط توثقت خلال العقود الماضية، عبر التعاون في شتى مجالات التنمية.
وقال الناصر إن الكويت عملت بشكل لصيق مع شركائها في وسط وجنوب آسيا، دعما لبرامجهم التنموية الوطنية، ممثلة بمشاريع عديدة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة والمواصلات والزراعة والاتصالات، وغيرها من القطاعات، مما يشكل 18 في المئة من كل مشاريع الصندوق الكويتي للتنمية حول العالم، وبما يقارب 4 مليارات دولار أمريكي.
وشدد وزير الخارجة على أن دولة الكويت تؤمن بالإمكانات والإنجازات التي يمكن تحقيقها، عبر تطوير التعاون ما بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإقليمي وسط وجنوب آسيا، وتدعو إلى مزيد من التعاون بين أقاليم الخليج ووسط وجنوب آسيا، وبأسلوب يبرز الروابط الإقليمية بين تلك المناطق ويستثمر فيها عبر قطاعات منها التنمية والممرات التجارية والاستثمار، كأمثلة على فرص ملحة للتعاون الإقليمي.
وأشار إلى انه يضاف إلى ما سبق الحاجة إلى نهج شمولي ثنائيا وجماعيا كفيل بمواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم منذ عام ونصف، لذا فهناك حاجة لتضافر الجهود في آسيا وحول العالم في تعزيز منظوماتنا الصحية والأمن الغذائي والمؤسسات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، مشددا على أن تلك الجهود بحاجة إلى عمل جماعي حيث لا يمكن أن يحصن أحدنا إن لم يتحصن العالم أجمع.