
أكد نائب رئيس مجلس الأمة السابق مبارك الخرينج أن الانتخاتبات التكميلية التي جرت أمس الأول في الدائرة الخامسة بالصباحية، وأسفرت عن نجاح ساحق للأخ الدكتور عبيد الوسمي، «هي رسالة شعبية موجهة إلى من يعنيه الأمر في البلاد»، لافتا إلى أنه «لا أحد يريد تكرار ما حدث قبل الغزو العراقي الصدامي الغاشم، من خلافات ومشاحنات، وقعت بين السلطة آنذاك والمعارضة، ثم جاء الغزو ليقول الشعب كلمته في توحيد الصف حول القيادة الشرعية، ونسي ما حصل وليؤكد من خلال مؤتمر جدة الشعبي، وكنت أحد حضوره برئاسة العم المرحوم عبد العزيز الصقر، أن الخلاف ليس مع النظام ، وأنه لن يقول سابقا ولا لاحقا «تبون الحكم ولا ما تبون»، فعليكم أن تقفوا مع شعبكم الذي لا يزال يريدكم ويقدركم، ولا يستغني عنكم، وأنتم عليكم ألا تستغنوا عن هذا الشعب الطيب الوفي، أو تتخلوا عنه».
وأوضح الخرينج أن «هناك عددا من القرارات والقوانين، تحتاج من القيادة الحكيمة والرشيدة إلى إقرارها، لمصلحة الشعب ومصلحة الوطن، وليس بالضرورة إقرارها من مجلس معطل منذ ستة أشهر».
أضاف أن «قادة دول مجلس التعاون الخليجي أصدورا قرارات لمصلحة شعوبهم، دون أن ينتظروا صدورها عن مجالسهم التشريعية» ، مشددا على أنه «لا تزال ثقة شعبكم عند حسن الظن بكم».
واختتم الخرينج تصريحه، داعيا الله أن يحفظ الكويت من كل سوء ومكروه.