
جدد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، التأكيد على موقف دولة الكويت ودعمها الثابت واللامحدود للقضية الفلسلطينية العادلة، والتي تعد من أهم ركائز السياسة الكويتية والعربية والاسلامية، مع الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، سعيا لتحقيق كل ما يتطلع اليه من اهداف تمكنه من اقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه صاحب السمو الأمير ظهر أمس، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر خلاله سموه، عن ترحيب دولة الكويت بالاتفاق الذي تم التوصل اليه لوقف اطلاق النار وأعمال العنف، في مدينة القدس ،والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد سموه على ان القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية دولة الكويت الاولى، راجيا سموه من المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والسلام والعزة والنصر.
هذا وقد أعرب الرئيس محمود عباس، عن بالغ شكره وتقديره لجهود دولة الكويت قيادة وشعبا، والتي تجسدت من خلال مواقفها التاريخية الراسخة والمساندة للقضية الفلسطينية، عبر جميع المحافل الدولية والعربية والاسلامية، معربا عن اعتزازه الكبير بمختلف الجهود الرسمية والشعبية لدولة الكويت، ومناصرتها للحق الفلسطيني العادل، متمنيا لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد موفور الصحة وتمام العافية، وللشعب الكويتي الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
على صعيد متصل تلقى صاحب السمو اتصالاً هاتفياً مساء أمس الأول، من رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، عبر خلاله عن بالغ شكره وتقديره لمواقف دولة الكويت الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية، ومناصرة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الرسمية والشعبية، ودعمها لكل الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بها، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وقد أعرب صاحب السمو عن موقف دولة الكويت الثابت، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، بما يمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا سموه أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية دولة الكويت الأولى، وذات مكانة مركزية في عالمنا العربي والإسلامي، متمنيا سموه للشعب الفلسطيني الشقيق كل العزة والنصر، لتحقيق أمانيه وتطلعاته.